بريطانيا منحت 108 رخص لشركات الأسلحة المصدرة لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
منحت بريطانيا 108 رخص لتصدير أسلحة عسكرية وغير عسكرية للشركات التي تبيع أسلحة لإسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ومايو/أيار 2024.
ووفقا لبيانات حملة مكافحة تجارة الأسلحة "سي إيه إيه تي"، بلغ حجم المعدات العسكرية وتجارة الأسلحة من بريطانيا إلى إسرائيل في السنوات العشر الماضية 495 مليون جنيه إسترليني (نحو 643 مليون دولار).
وتمنح الحكومة البريطانية "رخصات قياسية" للشركات التي تتعامل بالأسلحة، مع قيود على كمية المنتجات المباعة والخدمات المقدمة، و"رخصا مفتوحة" لا توجد عليها قيود على الكمية والخدمات.
وفي هذا السياق، منحت 1335 ترخيصا قياسيا و66 ترخيصا مفتوحا لشركات بيع الأسلحة لإسرائيل في السنوات العشر الماضية.
وقدمت بريطانيا 13 رخصة تصدير بقيمة إجمالية قدرها 666 ألف جنيه إسترليني (نحو 865 ألف دولار) للشركات التي أرادت بيع الأسلحة من بريطانيا إلى إسرائيل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2023.
انتهاك القانون الدوليوفي رسالته لوكالة الأناضول، أشار مدير منظمة العمل ضد العنف المسلح، ومقرها لندن، إيان أوفرتون، إلى أن بريطانيا مستمرة في بيع الأسلحة لإسرائيل رغم قرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
وشدد أوفرتون على أن حقيقة عدم توقف مبيعات الأسلحة على الرغم من الهجمات الإسرائيلية المستمرة وأنباء ارتكاب جرائم حرب، زادت المخاوف بشأن انتهاكات القانون الدولي وقرارات المحاكم.
وأكد أن استمرار مبيعات الأسلحة لإسرائيل من شأنه أن يجعل بريطانيا متعاونة في الإبادة الجماعية وجرائم الحرب.
وأعلن ديفيد كاميرون، آخر وزير خارجية في حكومة حزب المحافظين، التي تغيرت في 4 يوليو/تموز الجاري، أنهم قرروا مواصلة مبيعات الأسلحة وفقا للمراجعات القانونية المقدمة للحكومة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي، خلفت أكثر من 126 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى فعاليات برنامج تعزيز القدرات لشركات الزيوت العطرية
أطلقت اليوم أولى فعاليات برنامج تعزيز القدرات لشركات الزيوت العطرية، والذي يُعقد أونلاين خلال الفترة من 19 إلى 23 مايو، بالشراكة مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ ممثلة في مشروع الابتكار الزراعي AIP، وشركة MF للإستراتيجيات، وبدعم وتمويل من البنك الأوروبي للاستثمار (EIB)، وذلك في إطار جهود المجلس التصديري للصناعات الغذائية لتعميق الصناعة المحلية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية المصرية.
يأتي هذا البرنامج كجزء من استراتيجية المجلس لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الزيوت العطرية من مواكبة التوجهات العالمية الحديثة في الصناعة، بما يسهم في زيادة الصادرات ذات القيمة المضافة، وتعزيز مكانة مصر كمصدر رئيسي للزيوت العطرية ومشتقاتها، مستفيدًا من ثروتها النباتية الغنية، وتوافر الأيدي العاملة، وظروف الإنتاج المشابهة لأكبر الدول المنتجة في العالم مثل الهند.
وقد تم اختيار الهند كشريك معرفي في هذا البرنامج، كونها تعد أكبر منتج ومصنّع للزيوت العطرية ومكونات العطور عالميًا، وتمتلك خبرات واسعة وتقنيات متقدمة في هذا القطاع، فضلاً عن تشابهها مع مصر في وفرة المواد الخام الطبيعية وتكاليف التشغيل التنافسية.
أهداف ومحاور البرنامج:يغطي البرنامج مجموعة من المحاور الحيوية التي تشمل:
• الوضع العالمي للزيوت العطرية وتطبيقاتها في صناعة العطور والعلاج بالروائح.
• اتجاهات السوق العالمية ومتطلبات المستهلكين.
• طرق استخلاص الزيوت العطرية وتقييم جودتها باستخدام أحدث التقنيات.
• تصنيف الروائح، وتطوير المنتجات باستخدام المواد الطبيعية.
• الإطار التنظيمي للتصدير ومتطلبات الأسواق الدولية.
• استراتيجيات التسويق وبناء العلامة التجارية للشركات الصغيرة والمتوسطة.
• التعبئة والتغليف وفقًا لمعايير الجودة العالمية.
يهدف البرنامج إلى تحويل الزيوت العطرية من مادة خام إلى منتج مصنّع عالي القيمة من خلال دعم الشركات المحلية في تطوير منتجات قائمة على الابتكار والتخصص والتصدير المستدام.
ويعكس هذا البرنامج توجه المجلس التصديري للصناعات الغذائية نحو التحول من تصدير المواد الخام إلى تصدير المنتجات النهائية المصنّعة عالية الجودة، مما يحقق أعلى عائد تصديري للدولة المصرية ويسهم في خلق فرص عمل مستدامة وتحقيق التنمية الصناعية المنشودة. و ان التدريب بناء على التوصيات الخاصة بمؤتمر و مهرجان النباتات الطبية و العطرية و سوف يتبع التدريب زيارات للشركات.