الكرملين ينفي تقريرا عن تورط روسيا في مؤامرة لاغتيال رئيس شركة راينميتال للأسلحة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، صحة تقرير يفيد بأن روسيا كانت وراء مؤامرة لاغتيال أرمين باببرجر، الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال الألمانية لصناعة الأسلحة.
وقال بيسكوف في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الجمعة "من الصعب للغاية بالنسبة لنا التعليق على تقارير وسائل الإعلام المختلفة التي لا تحتوي على أي حجج جدية وتستند إلى بعض المصادر المجهولة.
جاءت تصريحات بيسكوف تعليقا على تقرير شبكة "سي.إن.إن." أنه جرى اكتشاف مؤامرة في وقت سابق من هذا العام لاغتيال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الأسلحة الألمانية التي كانت تزود أوكرانيا بالأسلحة. وذكر التقرير أن المخابرات الأمريكية، التي علمت بالخطط، نبهت ألمانيا، التي تمكنت أجهزتها الأمنية من إحباط المؤامرة.
وبحسب "تاس"، لم تقدم المؤسسة الإخبارية أي دليل على هذه النظرية، أو أي تفاصيل عن المؤامرة. ولم تعلق شركة راينميتال والحكومة الألمانية على التقرير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكرملين روسيا اغتيال
إقرأ أيضاً:
الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
#سواليف
كشفت #منصة_الحارس، عن #تورط #جهة_عربية في #تدريب #عناصر_المرتزقة في قطاع #غزة في مجالي الصحافة والإعلام، وذلك بعد أيام من تسليم مجموعة من المرتزقة أنفسهم لأمن المقاومة.
ووفق الحارس، فقد اعترف أحد #العملاء الذين سلّموا أنفسهم خلال حملة “فتح باب التوبة” أنّ شخصية عربية تتحدث بلهجة خليجية قامت بعقد ورشٍ تدريبية لعناصر المرتزقة في مجالي الصحافة والإعلام.
ووفقًا لاعترافات العميل، فقد جرت تلك الورش تحت غطاء مؤسسة إعلامية تحمل اسم “جسور نيوز”، والتي كانت تقدّم للعناصر توجيهات حول كيفية الظهور أمام وسائل الإعلام، إضافة إلى إرشادات تتعلق بإبراز الجوانب الإنسانية والمدنية والاجتماعية، بهدف تلميع صورة المرتزقة ومحاولة ترغيب المواطنين بالانتقال إلى ما تُسمى بالمنطقة الصفراء.
مقالات ذات صلةوقبل أيام، كشف ضابط في أمن المقاومة لمنصة “الحارس” أنّ عددًا من العملاء المنتسبين للمرتزقة المدعومة من الاحتلال قد بادروا بتسليم أنفسهم خلال المهلة الجارية البالغة 10 أيام، وأدلوا باعترافات أولية تؤكّد حالة التفكك والانهيار التي تضرب بنية هذه المرتزقة.
وأفاد عدد من العملاء بأنّ مسؤولي المرتزقة فرضوا قيودًا صارمة على عناصرهم بعد إعلان “فتح باب التوبة”؛ شملت تلك القيود عزلًا اجتماعيًا بين عائلات عناصر المرتزقة، وتقييدًا للاتصالات والإنترنت، في محاولة يائسة لمنع المزيد من الانشقاقات واحتواء حالة التوتر والتخبط الداخلي.
وروى أحد العملاء الذين سلّموا أنفسهم أنّ عصابات المرتزقة أقدمت على إعدام شاب حاول الفرار من مناطق سيطرتها، وذلك أمام زوجته وأطفاله، في حادثة تعكس مستوى الانهيار الأخلاقي والوطني وتآكل الثقة داخل المرتزقة.
وحذر ضابط أمن المقاومة وسائل الإعلام من نشر معلومات من مصادر غير رسمية، مؤكدًا أنّ منصتَي “الحارس” و”رادع” هما المصدران الرسميان الوحيدان لنشر مستجدّات هذا الملف.