الثورة نت../

شهدت محافظة المحويت اليوم 29 مسيرة ووقفة نصرة للشعب الفلسطيني ودعماً لقضيته العادلة بعنوان” ثابتون مع غزة.. وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”.

حيث أُقيمت مسيرات حاشدة بمديريات مدينة المحويت وشبام ومدينة كوكبان “بالجامع الكبير والأهجر سوق بادية” والطويلة والرجم بـ “ساحة الرسول الأعظم” والخبت “المرواح ومنطقة الظاهر” وجبع وبني سعد بـ”مركز المديرية “سوق الربوع وهواء والجمعة وملحان “بني الحجاج والروضة” والشجاف وهمدان المذاب والشماينة والقبلة المركع والاحبول ومديرية جبل المحويت “العرقوب وسوق الأحد والاحجول” وحفاش بـ”مركز المديرية الصفقين والملاحنة” وراود وجبل نعمان وبني أحمد.

وردد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية تنفيذية وتربوية وثقافية وأمنية وعسكرية ومشايخ ووجاهات وشخصيات اجتماعية، هتافات متوعدة بالتصعيد ومعركة الحسم التي أعلن عنها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أمس ضد العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني ومن يتحالف معهم أو يدعم الكيان الصهيوني.

ورفعوا المحتشدون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات منددة بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني بحق المدنيين من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكدوا استمرارهم في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .. مجددّين تفويضهم لقائد الثورة بالتصعيد ضد العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني وأذنابهم ومواجهتهم والتنكيل به في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى تحرير الأراضي المحتلة.

وكما أكدت الحشود الجماهيرية، استعداد الشعب اليمني خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والجهوزية بروح عالية وخبرات قتالية وثقة مطلقة بالله ونصره وتأييده.

وباركت بيانات صادرة عن المسيرات التطور النوعي في العمليات العسكرية رصداً واستهدافاً وتوثيقاً وكذا العمليات المتواصلة مع العدو الصهيوني بدءاً بحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين وجنوب لبنان والعراق ومن كل الأحرار الرافضين للجرائم الصهيونية في العالم.

وأكدت البيانات، استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري في مسيرات ومظاهرات دون كلل أو ملل وبزخم وتفاعل كبيرين لنصرة الشعب الفلسطيني.

وعبرت البيانات عن الفخر والاعتزاز بالموقف اليمني المتقدم في نصرة الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة الباسلة في التنكيل بالعدو الصهيوني.

وأشادت بالموقف الشجاع لقائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى في مساندة ودعم الشعب والمقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو الصهيوني وكذا استهداف السفن المعادية للجمهورية اليمنية.

وأوضحت البيانات أن تحذيرات قائد المسيرة والقوات اليمنية التي تطلقها في البحرين العربي والأحمر وباب المندب ينبغي أن يتم التعامل معها وتؤخذ على محمل الجد، مبينة أن اليمن يسعى لمد جسور العلاقات القائمة على احترام السيادة مع الدول باستثناء الكيان الصهيوني.

ودعت البيانات، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل لتعرية وكشف المواقف المخزية للأنظمة المتخاذلة والمعيبة التي خانت الأمة وقضاياها.

وشددت على ضرورة استنهاض الهمم لنصرة القضية الفلسطيني، محذرة من عواقب التفريط بقضايا الأمة وواجب الجهاد الذي يستدعي من الجميع الاضطلاع بواجبهم في إيقاف مؤامرات قوى الاستكبار والإجرام التي تهدد البشرية بأسرها.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

التصعيد اليمني يضيف تحدياً جديداً على العدو الصهيوني .. تفاصيل التحوّل الاستراتيجي في معادلة الصراع

يمانيون /

عمليات عسكرية نوعية نفذتها القوات المسلحة اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية استهدفت مطار اللد ومناطق أخرى في يافا، ألا أن اللافت في بيانات القوات المسلحة إعلان فرض حظر على ميناء حيفا.

لم يأخذ إعلان القوات المسلحة بفرضِ حظرٍ بحريٍّ على ميناءِ حيفا شمال فلسطين المحتلة وقتا طويلا حتى تلقفته المؤسسات الإعلامية والمراكز البحثية داخل أمريكا والكيان الصهيوني وعديد الدول باهتمام استثنائي. غلب على هذا الاهتمام اعتباره واحدة من أهم المفاجآت التي يعزز من خلالها اليمن المعادلة التي فرضها في مواجهة قوى الاستكبار.

لم تتجاهل طروحات المراقبين والمتابعين للفوضى التي خلقتها “إسرائيل” وأمريكا في المنطقة ما جاء في بيان القوات المسلحة، ولم تتعامل معه باعتباره مغامرة أو ضربا من الأحلام، وإنما وقفت عنده بجدية وذهبت إلى تحليل التوقعات وما يمكن أن يرتد عنه من انعكاسات على الكيان، وما يمكن أن تؤول إليه المواجهة بعد هذا الإشعار اليمني. فيما حذرت مراكز أبحاث وشبكات بحرية من ارتفاع المخاطر الأمنية على الشحن البحري في المنطقة.

كان واضحا يقين الجميع بأن الأمر جاد، وأن اليمن بمقدوره ذلك، والأهم أن الحدث أعاد الجميع للتركيز على ما يجري في غزة، وعلى الجرائم الإسرائيلية التي ارتفعت وتيرتها وعُنفها، وصار عارا إنسانيا وأخلاقيا على كل سكان الأرض تجاهلها.

وصف البعض الخطوة اليمنية بالتحوّل الاستراتيجي في معادلة الصراع، وتُقدِم الجيش اليمني كفاعل إقليمي، ما يعزز مكانته في رسم موازين جديدة للمنطقة، تمتد من البحر الأحمر إلى البحر المتوسط. وتؤكد مجلة “ذا ماري تايم إكسكيوتف” البحرية الأمريكية “أن القوات اليمنية تمتلك القدرة الكاملة على تنفيذ هذا التهديد رغم الحملة الجوية الأمريكية التي حاولت الحد من قدراتها خلال الأسابيع الماضية.”، واعتبرت المجلة أن إعلان صنعاء فرض حصار عن بُعد على ميناء حيفا يضع “إسرائيل” في مأزق بحري حقيقي.. يقول القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأمريكية “جيمس كيلبي” إن “فهم سلوك (اليمنيين) وعدم الاستخفاف بهم هو ما يجب أن يتم التركيز عليه”، مؤكدًا أن اليمن ورغم أنه ليس بقوة الصين، إلا أنه يشكل تهديدًا، حسب قوله.

التصعيد اليمني يضيف تحديا جديدا على الكيان

ولأن هذا الضغط يأتي بعد نجاح اليمن في فرض حظر جوي أربك حركة الملاحة الجوية في الكيان، وتسبب بخسائر كبيرة، فإنه لم يشكك أحد في إمكانية ترجمة إعلان حصار ميناء حيفا إلى فعل ملموس ومشهود، وهو ما يمكن اعتباره انجازا يمنيا، أن يتم التعامل مع بيانات القوات المسلحة اليمنية بهذا المستوى من الثقة والتسليم.

وداخل الكيان ارتفع منسوب القلق والتوتر والشعور بالإحباط، فاليمن بهذه الخطوة يضيف تحديا جديدا، وهو الذي عجزت الغطرسة الأمريكية والصهيونية عن إيقاف عملياته الإسنادية لغزة، وكحال الآخرين لم يجد الكيان متسعا للتشكيك بقدرة اليمن على ذلك، خصوصا وقد حاصرته القراءات والتحليلات التي تجاوزت اللحظة، وذهبت إلى وضع السيناريوهات المحتملة بما فيها كيفية تعاطي الكيان مع التصعيد اليمني البحري الجديد. ما فرض على الإعلام الصهيوني عموما مغادرة الأُطر المحددة له في تناول عدوانهم  ضد الفلسطينيين ومحور المقاومة بتكتم وتحفّظ، فظهر إعلام العدو مؤكدا على أن اليمن أصبح يمثل بالفعل خطرا يتعزز مع مرور الوقت، ويؤكد موقع “كيباه” الصهيوني بأن إعلان القوات اليمنية ضم ميناء حيفا إلى قائمة أهدافهم يشكل تهديدا غير مسبوق لحركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط.. ويقول موقع “جي دي إن” العبري إن “اليمنيين يشكلون تهديدًا جديدًا، ويعلنون فرض حصار بحري على ميناء حيفا”. ويقر موقع “ذي ماريتايم إكزكيوتيف” الأمريكي المتخصص بشؤون الملاحة البحرية بأن “التهديد الصاروخي الذي يشكّله اليمنيون على عمق “إسرائيل”، حقيقي.

أهمية عسكرية اقتصادية

يُعد ميناء حيفا المطل على البحر المتوسط، الأكبر بين موانئ الكيان الصهيوني، ويتمتع بموقع استراتيجي في شمال فلسطين المحتلة “إسرائيل”، لقربه من الأسواق الأوروبية والمتوسطية.

ويلعب دورًا كبيرا في حركة الاستيراد والتصدير إلى الأراضي المحتلة، حيث يمر عبره سنويًّا ملايين الأطنان من البضائع، ويأتي البترول، والمواد الخام، والمنتجات الصناعية والحبوب على رأس الواردات، أما الصادرات فتشمل المنتجات الكيميائية، الأدوية، والتقنيات المتقدمة وغيرها.

وكانت طائرة “الهدهد” المسيّرة التابعة لحزب الله والتي اخترقت عدة مناطق استراتيجية للعدو الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة، كشفت أن ميناء حيفا عبارة على قاعدة بحرية ومنشأة اقتصادية مهمة للعدو، بالإضافة إلى أنه يضم مراكز صيانة السفن، وتتمركز فيه معظم سفنه الحربية. إلى جانب بُنى وحدة مهمات الأعماق  “يسلتام”، و”وحدة الغواصات” بما فيها من رصيف ومرسى، ناهيك عن مبنى قيادة “وحدة الغواصات” المعروفة بـ”أشييطيت7″.

أصوات عالمية فيما لا صوت للعرب

يأتي التحدي اليمني الجديد ونتنياهو وباقي جوقته المتطرفة في ذروة الجُرم الدموي والأخلاقي والإنساني، وفي وقت تعالت فيه الأصوات الدولية الرافضة لما صار عليه الوضع في غزة من قتل كـ”هواية”، وحصار الناس من الطعام والشراب والدواء. أبرز هذه الأصوات تمثلت في المسيرات التي خرجت في بلدان غربية، فيما أصدرت بعض بلدان أوروبا بيانات عدة تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار الحصار الخانق وهذه المواقف – وإن جاءت فوق المعتاد –  لكنها لا ترقى إلى مستوى الجرائم الإسرائيلية الفظيعة جدا فعلى الدول الأوروبية وقف تسليح العدو الإسرائيلي واتخاذ قرارات حاسمة وعقوبات حقيقية وقطع للعلاقات الاقتصادية؛ لأنه لا يكفي ما تقدمه بعض الحكومات الأوروبية من تصريحات استنكار واستهجان واحتجاج، فالدول الأوروبية قدمت للعدو الإسرائيلي الشيء الكثير من الأموال والدعم السياسي والتسليح.

في الأثناء يغيب الصوت العربي بشكل حرفي، وهم الذين زعموا عقد قمة عربية قبل ايام لمناقشة الوضع في غزة، في انفصال مثير للأسف عن الشعور الإنساني على الأقل بما يتعرض له الأهالي في غزة، ما يجعل أنظمتنا خارج أي حسابات دولية ولو في التنسيق.

 

مقالات مشابهة

  • قبائل مستبأ في حجة تؤكد الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • التصعيد اليمني يضيف تحدياً جديداً على العدو الصهيوني .. تفاصيل التحوّل الاستراتيجي في معادلة الصراع
  • مسير لطلاب الدورات الصيفية في البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • رئيس مجلس الشورى: الوحدة اليمنية قيمة روحية ودينية.. ويحييها الشعب اليمني هذا العام وهو يخوض معركة “الجهاد المقدس والفتح الموعود”
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني
  • مسير وعرض لطلاب الدورات الصيفية في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • قبائل بني العوام بحجة تعلن البراءة من الخونة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • “المجاهدين الفلسطينية”: قرار اليمن الحظر على ميناء حيفا يعمق أزمات العدو
  • “الجبهة الشعبية”: الحظر اليمني على ميناء حيفا ضربة استراتيجية جديدة تعمّق مأزق العدو