قاريء يثير السخط بالتراقص خلال التلاوة.. ونقابة القراء تتوعده بإجراء رادع
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
علق الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، على واقعة تداول مقطع فيديو لقارئ هشام سمير عنتر، وهو يتراقص أثناء تلاوة القرآن الكريم، قائلا: “أترفع عن إطلاق عليه لفظ شيخ لأن الشيخ عليه أن يكون ملتزما بالقرآن وأحكامه”.
وأضاف الشيخ محمد حشاد، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، هشام عنتر يقلد جده مسلم عنتر الذي اخترع هذه الطريقة لقراءة القرآن وسبق أن قدم للمحاكمة بنفسه التهمة، لافتا إلى أنه تم استدعائه وتوسل إلينا وتدخل بعض الأشخاص وطلب مهلة لإصلاح نفسه ولكنه يبدو أنه أمل معدوم.
وتابع نقيب القراء، سيتم تقديم دعوى جنائية ضد هشام سمير عنتر، بتهمة ازدراء القرآن الكريم لأنه لم يرتدع إلا بالمثول أمام النيابة العامة.
وفي يناير 2023، أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي للشيخ هشام وهو يقرأ القرآن الكريم الجدل بسبب غرابة التلاوة، إذ يأخذ نفسًا عميقًا يتبعه زفيرًا متواصل قبل القراءة.
وقال الشيخ محمد حشاد، نقيب قراء القرآن الكريم، حينها إن تلاوة القارئ هشام سمير عنتر مسلم المثيرة للجدل أثارت انتباه الكثيرين، مضيفًا أن النقابة نبهته ووجهته بتجنب تلك القراء لكنه يواصل التعنت.
اقرأ أيضًا.. نقابة القراء تفتح النار على السلكاوي وتصفه بالبهلواني المتلاعب
وأضاف حشاد، أن هناك قضية ستنظر أمام معالي النائب العام، وهناك بلاغ ضده لأنه يهين القرآن الكريم في هذه التلاوات، بل يزدريه، معتبرًا ما يقرأه بأنه ليس قرآنا، لكن دي حاجة كده.
وأكد أن النقابة ستوجه له تهمة ازدراء القرآن الكريم، لأنها القائمين على النقابة استدعوه أكثر من مرة ونبهوا عليه وطلبوا منه الالتزام لكنه يرفض، مشددًا على أنه من ضمن قوانين النقابة إبلاغ الجهات المختصة بالمخالفات التي تحدث أثناء قراءة القرآن الكريم".
ورد الشخ هشام عنتر على الاتهام، معتبرًا إياه بأنه قديم منذ 5 سنوات، ومقتطع من السياق خلال قراءة طويلة، مرحبًا بالتحقيق من جهة النقابة.
والشيخ عنتر مسلم، المتوفي في 2002، تميز بطريقة "جديدة" في قراءة القرآن، إذ كان يتلو بأكثر من أربع قراءات مختلفة في الرُبع الواحد، فاعتبر القرّاء طريقته هرطقة، وخرقاً للقواعد الصارمة، وشنوا عليه حرباً ضروس، فحظر الأزهر الشريف طبع وتوزيع أشرطته، وحظره من دخول الإذاعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ محمد حشاد نقيب القراء التهمت القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تهنّئ أبناءها الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم
قدمت مديرية أوقاف البحيرة، برئاسة الدكتور عبد الصبور الأنصاري وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، وبمشاركة الدكتور سامي العسالة وكيل المديرية، والشيخ أحمد رجب خليفة مدير عام الدعوة، وجميع العاملين بالمديرية، خالص التهاني والتبريكات لأبناء محافظة البحيرة الفائزين والمتألقين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم في دورتها الثانية والثلاثين، والتي تُعد واحدة من أهم المسابقات الدولية التي تنظمها وزارة الأوقاف سنويًا برعاية كريمة من الدولة المصرية.
وأكدت مديرية أوقاف البحيرة في بيانها الاحتفائي أن فوز عدد من أبناء المحافظة بمراكز متقدمة يعكس حجم الجهد المبذول في الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظته، ويجسد ثمرة الدعم الكبير الذي توليه الوزارة، وكذلك حرص المديرية على اكتشاف المواهب القرآنية ورعايتها منذ الصغر.
واعتبرت مديرية أوقاف البحيرة أن هذا التفوق يُعد مصدر فخر واعتزاز ليس لأهالي البحيرة فحسب، بل لمصر بأكملها لما يمثله من تجديد للريادة المصرية في مجال حفظ وتجويد القرآن الكريم.
وجاءت النتائج التي حققها أبناء البحيرة هذا العام مشرّفة وبارزة، حيث حصلت رقية رفعت عبد الباري على المركز الأول في الفرع الأول «حفظ وتلاوة القرآن الكريم برواية حفص»، وهو أحد أعلى فروع المسابقة قيمة ومستوى.
كما فاز محمود سمير فهيم عبد الغني بالمركز الثاني في الفرع ذاته، في إنجاز يعكس قوة المنافسة التي خاضها أبناء المحافظة.
وفي الفروع الأخرى، حصل طارق شعبان أحمد عبده على المركز الأول في الفرع الثالث، بينما حصد محمود محمد عبد الشافي المركز الأول في الفرع الرابع المخصص للناشئة.
وحققت جنا حمادة دربالة المركز الرابع في الفرع نفسه، فيما جاءت هبة عبد الجليل الجيوشي في المركز الخامس.
كما نالت مريم ياسر زين العابدين المركز الرابع في الفرع السادس «ذوو الهمم»، لتؤكد حضور أبناء المحافظة في مختلف الفئات.
أما في فرع «الأسرة القرآنية»، فقد حققت أسرة صلاح تاج الدين وهم: أسماء صلاح تاج الدين، ومحمد صلاح تاج الدين، وعبد القادر صلاح تاج الدين المركز الثاني، في نموذج يُجسد القدوة الحسنة للأسرة المصرية التي تنشأ على حب القرآن وتلاوته.
وأعربت مديرية أوقاف البحيرة عن بالغ تقديرها لهذه الكوكبة المباركة، مؤكدة أن هذه النجاحات جاءت نتيجة جهد كبير من المشاركين وأسرهم، ودعم متواصل من الأئمة والمشايخ الذين تولّوا مهمة تعليمهم وتوجيههم.
كما جددت مديرية أوقاف البحيرة تأكيدها على استمرار دعمها الكامل لجميع المواهب القرآنية، من ناشئة وطلاب وأئمة وذوي الهمم، وتشجيعهم على المشاركة في المحافل المحلية والدولية، بما يعزز مكانة محافظة البحيرة كمنارة متميزة في حفظ وتجويد القرآن الكريم.
واختتمت مديرية أوقاف البحيرة بيانها بالدعاء لأبنائها بالتوفيق والسداد، وأن يظل القرآن نورًا لهم في حياتهم، ومصدرا للرفعة والبركة في مجتمعهم ووطنهم.