أكدت الفنانة نسرين طافش أنها أحيانًا تشعر بأن العديد من الأشخاص يسعون لكسب قلبها، قائلة: “معرفش أحب شخصين في وقت واحد”.

وأضافت نسرين طافش: “بعض الفتيات يحتارن بين اختيار هذا أو ذاك، لكنني قلبي دليلي، وأعرف ما أريده من اللحظة الأولى التي أرى فيها الشخص. قد لا أقول إنه فارس أحلامي، فالحب يأتي بالتدريج وبالعشرة، لكن إحساسي هو الذي يوجهني.

لا تهمني فكرة الغرور بسبب كوني فنانة وحولي معجبين”.

من ناحية أخرى، كشفت نسرين طافش عن تفاصيل فيلمها الجديد “المصيف” مع خالد الصاوي وعمرو عبد الجليل، والمقرر طرحه قريبًا.

وقالت نسرين طافش: “الفيلم يقدم خلطة جديدة وقصة مبتكرة، وفكرة عميقة تتناول مواضيع مثيرة للجدل وشائكة. عادةً ما نربط المصيف بالفرح والضحك، لكن فيلمنا يتجه نحو دراما عالية جدًا، وأتمنى أن نقدم شيئًا مميزًا للناس”.

وعن شخصيتها في فيلم “المصيف”، قالت نسرين طافش: “ألعب دور مصممة أزياء متزوجة، وتتعرض لتدخل من طرف ثالث يحاول أن يلمس قلبها”.

واحتفل صناع فيلم المصيف والذي يقوم ببطولته خالد الصاوي ونسرين طافش، بانطلاق التصوير في منطقة المنصورية.

وحضر افتتاح فيلم المصيف كل من نسرين طافش وخالد الصاوي وأبطال العمل الذين حرصوا على تقطيع التورتة.

وفيلم المصيف يضم عددًا من النجوم منهم عمرو عبد الجليل وخالد الصاوي ونسرين طافش ونبيل عيسى وأحمد ماجد وبسنت السبكي ومن تأليف وإخراج سليم العدوي

بوابة فيتو

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: نسرین طافش

إقرأ أيضاً:

هل يستفيد ترامب من فكرة استحقاق نوبل أكثر من فوزه بها؟

واشنطن- منذ ولايته الأولى، دأب الرئيس الأميركي دونالد ترامب على التلويح بأحقيته في نيل جائزة نوبل للسلام، مستندا في ذلك إلى ما يعتبره إنجازات كبرى في السياسات الدولية، بينها اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية، ومقاربته لما يسميه "السلام عبر القوة".

وعاد الحديث عن الجائزة مؤخرا، بعدما أعلنت الحكومة الباكستانية ترشيحه لنيلها على خلفية "جهوده لاحتواء التصعيد بين إسلام آباد ونيودلهي"، وهو ما تبعه ترشيح آخر من عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي.

يأتي ذلك في وقت نفّذت فيه إدارة ترامب الثانية ضربات غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، وواصلت تقديم دعم غير مشروط لإسرائيل في حربها على غزة. وما هو ما يثير تساؤلات حول مدى انسجام سياساته مع المعايير الأخلاقية والإنسانية التي تُبنى عليها عادة قرارات لجنة نوبل.

فجوة قيم

وبينما يستند أنصار ترامب في اعتباره مرشحا "يستحق" الجائزة إلى ما يرونه "إنجازات حقيقية" على الأرض، خصوصا بعد الضربات الأخيرة التي أنهت تصعيدا خطيرا بين إيران وإسرائيل، يرى بعض الجمهوريين أن الجائزة قد تتعارض جوهريا مع صورته كما يراها ويروّج لها.

ويستبعد النائب الجمهوري السابق توماس غاريث، الذي كان يعمل ضمن لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، أيّ احتمال بأن يُمنح ترامب جائزة نوبل "لأن هناك فجوة قيم حقيقية بينه وبين الجهة التي تختار الفائزين".

ويشيد غاريث، في حديث خاص للجزيرة نت، بما اعتبره "تحركا مذهلا" من ترامب، أوقف من خلاله اندلاع حرب إقليمية مفتوحة، قائلا "العالم الآن أكثر أمانا مما كان عليه قبل شهر فقط، لو سألتني قبل أسبوعين فقط لقلت إننا على شفا كارثة".

ويفصّل في 3 ملفات قد تشكّل -برأيه- من الناحية النظرية مبررات حقيقية لترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام:

الأول: ما وصفه باحتواء خطر الانزلاق إلى مواجهة نووية بين باكستان والهند، معتبرا أن التهدئة التي تمّت في حينها لا تحظى بالتقدير الكافي. الثاني: يشير إلى اتفاقيات أبراهام التي وُقّعت في الولاية الأولى لترامب، ويرى أنها تجاوزت ما حققه أي رئيس أميركي خلال 50 عاما. الثالث: إدارة التصعيد الأخير مع إيران الذي يرى فيه "إنجازا نادرا" في القدرة على إيقاف الحرب في لحظة حرجة. إعلان "براند" سياسية

ومع أن النائب الجمهوري السابق لا يخفي إعجابه بما يعتبره إنجازا دبلوماسيا مفاجئا لترامب في الملف الإيراني والقضايا المذكورة، إلا أنه لا ينتمي لمعسكر "الترامبيين المتشددين"، بل يوضح أنه عرف الرئيس الأميركي من موقع المؤيد حينا والمختلف معه حينا آخر، مشددا على أنه "لا يفهم من يقدسونه ولا من يعارضونه بشكل مطلق".

ويرى غاريث أن ترامب يستفيد من ادّعاء الاستحقاق أكثر من الفوز نفسه، ويوضح أن الجائزة بحد ذاتها لا تخدم الصورة التي يحرص ترامب على ترسيخها لدى قاعدة أنصاره، فهو "لا يسعى للاعتراف المؤسسي بقدر ما يستثمر في كونه ضحية مرفوضة من المؤسسة"، وهي -وفقا له- فكرة مركزية في "البراند" (العلامة) السياسية الخاصة به.

ووفقا له، يعرف ترامب أن الجائزة لن تُمنح له، ويستمتع بترويج هذه المفارقة، و"هو يحب أن يردد: أنا أستحق الجائزة لكنهم لن يمنحوها لي، وحتى لو حصلت معجزة وفاز بها، فإن ذلك قد يفقده جزءا من صورته أمام قاعدته لأنها قائمة على الصدام مع المؤسسة، لا الاعتراف بها".

في المقابل، يرى معارضو ترامب أن مجرد الحديث عن جائزة نوبل في سياق سجله السياسي يمثل مفارقة أخلاقية كبيرة. فخلال ولايتيه الأولى والثانية، يواجه انتقادات حادة بسبب قراراته المتعلقة بمنع مواطني دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة، وتصريحاته التي توصف بـ"التحريضية" ضد المهاجرين، فضلا عن انحيازه ودعمه المطلق لإسرائيل في حرب غزة.

مصدر سخرية

في هذا السياق، يقول صلاح الدين مقصود، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في نيوجيرسي، إن سعي ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام "أمر يبعث على السخرية". ويضيف للجزيرة نت أن "تصرفاته وشخصيته وسياساته لا تنسجم مع القيم التي ارتبطت تقليديا بحائزة نوبل".

ويرى مقصود أن أي مرشح يجب أن يُظهر التزاما حقيقيا بالقيم الإنسانية ليُعتبر جديرا بهذا النوع من التقدير، مضيفا أن "الرئيس ترامب -لأسباب كثيرة- أقرب لأن يكون نكتة من أن يكون مرشحا جديا لهذه الجائزة المرموقة".

ومنذ إنشائها عام 1901، تحتفظ لجنة نوبل النرويجية بالجائزة لمن يسهمون بجهود استثنائية في تسوية النزاعات وإحلال السلام. وقد فاز بها 4 رؤساء أميركيين:

ثيودور روزفلت عام 1906 لدوره في إنهاء الحرب اليابانية الروسية. وودرو ويلسون عام 1919 لمبادرته في تأسيس عصبة الأمم. جيمي كارتر عام 2002 تقديرا لجهوده في تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان. باراك أوباما عام 2009، بعد أقل من 9 أشهر على توليه الرئاسة تقديرا لما وصفته اللجنة بـ"تعزيز الدبلوماسية الدولية"، وقد أثار القرار نقاشا واسعا آنذاك داخل الولايات المتحدة وخارجها، كما أثار سخرية ترامب الذي علّق في أكثر من مناسبة قائلا "حتى أوباما لا يعرف لماذا مُنح الجائزة".

مقالات مشابهة

  • هل يستفيد ترامب من فكرة استحقاق نوبل أكثر من فوزه بها؟
  • نسرين طافش ترقص برفقة زوجها في الساحل الشمالي
  • كاد قلبها يقف
  • نسرين طافش تتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • لهذا السبب... نسرين طافش يتصدر تريند جوجل
  • كريم هاشم يكتب: أحمد غزي.. الغرور مقبرة الموهوبين ولك في كريم عبد العزيز وأحمد عز أسوة حسنة
  • بإطلالة صيفية جذابة.. نسرين طافش تخطف أنظار محبيها «صور»
  • قائمة أسعار.. مواعيد قطارات المصيف القاهرة - مرسى مطروح
  • محمد عبد الجليل: أسامة فيصل أفضل للأهلي من مصطفى محمد ومحمد شريف
  • أسوأ فكرة في كرة القدم.. كلوب ينتقد كأس العالم للأندية لهذا السبب