أيهما أخطر الانحراف الأخلاقي أم الديني؟ فيديو
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية مصر، إن الدين الإسلامي يتعامل مع الحضارة والواقع، ويهدف إلى وصل الإنسان بواقعه الإنساني وتأكيد بشريته، على ضوء القيم الأخلاقية والأسس التي لا تهاون فيها.
وأشار الشيخ خالد الجندي، خلال حلقة خاصة بعنوان “حوار الأجيال” في برنامج “لعلهم يفقهون” المُذاع على قناة “dmc”، إلى أن هناك بعض المشاكل التي تواجه الإنسان وتفسد الذوق العام وبعض القيم الأخلاقية، من بينها الانحراف الأخلاقي وليس الانحراف الدعوي.
وأكد الجندي أن الشخص المنحرف أخلاقيًا عندما يستمع إلى أصحاب الدعاوى المنحرفة، سيكون من السهل عليه اتباعهم لأنه يمتلك القابلية لذلك منذ البداية.
وشدد على ضرورة الاهتمام والتركيز الشديد بتربية ونشأة الأطفال؛ لأن سوء التربية ينتج عنه سوء الأخلاق، وينتج عنه الانحراف عن المسار الصحيح أخلاقيا ودينيا.
بوابة فيتو
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: تصفية الفلسطينيين هدف أمريكي إسرائيلي مُعلن | فيديو
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الحرب الدائرة بين أمريكا وإيران ستنتهي في لحظة تحددها واشنطن، ولكن ما يجب أن يشغلنا هو المحطة التالية في مشروع إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مشيرًا، إلى أن ما بعد إيران سيكون أخطر، لافتاً إلى أن هناك نية لتحويل غزة إلى قاعدة أمريكية بعد تصفية الوجود الفلسطيني فيها، إما بالإكراه أو بالإغراء.
وأضاف “أبو بكر”، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ السياسة الأمريكية لم تعد تعتمد على نشر قواعد عسكرية في الدول العربية، بل تفكر في نقلها إلى أماكن استراتيجية جديدة، وغزة من أبرز هذه المواقع.
واعتبر أن الحديث عن خروج الفلسطينيين "طوعاً أو كرهاً" أصبح جزءاً من المخطط، في ظل صمت دولي وعجز عربي وإسلامي عن التصدي لهذا المشروع.
وتابع، أنّ أمريكا تسعى لتقليل اعتمادها على الدول العربية الحليفة، وتسعى إلى أن يكون من تحميه يدفع لها، وإلا فإنها لن تبقي قواتها في أي مكان، لافتًا، إلى أن ما يجري هو تنفيذ فعلي لسياسات "قوة السلاح"، حيث لا قيمة لأي بيانات شجب أو إدانة إذا لم تكن مدعومة بقوة حقيقية تفرض توازن الردع.
وختم أبو بكر حديثه بالتساؤل: "ماذا نحن فاعلون كعرب ومسلمين؟" مؤكدًا أنه لا يمتلك إجابة منطقية أو معلوماتية واضحة، لكنه دعا إلى سياسة رشيدة لا تدخل الشعوب في صدام مباشر، وتحافظ في الوقت ذاته على كرامة الأمة.