هدى جاسم (بغداد)  

أخبار ذات صلة مقتل عنصرين من داعش قرب بغداد القوة الأفريقية في الصومال.. دور أساسي لدحر الإرهاب

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أمس، مقتل إرهابيين اثنين في محافظة ديالى، أحدهما وصفته بأنه قيادي خطير في تنظيم «داعش» الإرهابي. 
وذكرت القيادة في بيان أن قوة مشتركة من الاستخبارات العسكرية ومغاوير قيادة عمليات ديالى حاصرت الإرهابيين واشتبكت معهما في أحد بساتين قرية «العيد» في المحافظة، وتمكنت من قتلهما بالتعاون مع الأهالي، مبينةً أن أحدهما كان يرتدي «حزاماً ناسفاً» تم تفكيكه فيما بعد.


وأشار البيان إلى أن المعلومات الأمنية كشفت عن أن أحد القتيلين هو الإرهابي «أبو الحارث»، المسؤول ضمن تشكيلات «داعش» على منطقة «خان بني سعد» في ديالى.
ويذكر أن بساتين بعض القرى في محافظة ديالى كانت وكراً لخلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في العراق، بيد أن وجودهم هناك بدأ يتلاشى مع تزايد الضغط الأمني في تلك المناطق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق ديالى مكافحة الإرهاب محافظة ديالى داعش

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق

26 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مائية غير مسبوقة، حيث انخفض مخزون المياه إلى أدنى مستوياته منذ 80 عامًا، نتيجة موسم أمطار ضعيف وتراجع تدفق نهري دجلة والفرات.

وأعلن خالد شمال، المتحدث باسم وزارة الموارد المائية، أن المخزون الاستراتيجي تقلص إلى حوالي 10 مليارات متر مكعب في 2025، مقارنة بـ18 مليارًا كانت متوقعة لبداية الصيف.

ويعزو المسؤولون هذا النقص إلى شح الأمطار، وقلة ذوبان الثلوج، وانخفاض التدفقات من تركيا وإيران، اللتين تسيطران على 70% من مياه النهرين عبر سدود ضخمة مثل سد إليسو التركي.

ويفاقم التغير المناخي الأزمة، إذ يُصنف العراق كخامس دولة عالميًا تأثرًا بالجفاف، مع تراجع تدفق المياه من 1350 مترًا مكعبًا في الثانية عام 1920 إلى أقل من 150 في 2021.

ويضطر العراق إلى تقليص المساحات الزراعية لضمان مياه الشرب لـ46 مليون نسمة، حيث اقتصرت الخطة الزراعية الصيفية لعام 2025 على 1.5 مليون دونم، مقارنة بـ2.5 مليون دونم في 2024.

وتشير بيانات وزارة الزراعة إلى خسارة 50% من الأراضي الزراعية خلال السنوات الأخيرة بسبب الجفاف. وتعاني الأهوار الجنوبية، رمز الحضارة العراقية، من تراجع حاد، مما يهدد التنوع البيولوجي وسبل عيش آلاف العائلات.

وتتكرر هذه الأزمة تاريخيًا، ففي 2008-2009، شهد العراق جفافًا قاسيًا أدى إلى نزوح 100 ألف شخص من شمال البلاد بسبب نقص المياه.

وتحاول الحكومة العراقية معالجة الأزمة عبر تشجيع تقنيات الري الحديثة، مثل الري بالرش، التي قللت استهلاك المياه بنسبة 50% في مناطق مثل كربلاء والنجف.

وأطلقت في 2025 مبادرة إقليمية خلال مؤتمر بغداد الدولي للمياه، بقيادة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لتعزيز التعاون مع تركيا وسوريا وإيران.

وتسعى المبادرة إلى حشد دعم دولي وضغط دبلوماسي لضمان حصة العراق المائية، رغم صعوبة المفاوضات مع إيران التي قطعت 28 رافدًا لنهر دجلة في 2008.

وتستمر بغداد في مواجهة تحديات داخلية، مثل التجاوزات على الأنهر والبنية التحتية المتقادمة، بينما تحذر الأمم المتحدة من جفاف النهرين بحلول 2040 إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الخارجية العراقية: "داعش" نقل معظم المختطفات الإيزيديات إلى سوريا
  • مخيم الهول.. قنبلة موقوتة تهدد أمن العراق ومستقبله
  • ما حقيقة تلف بعض مواد السلة الغذائية في العراق؟
  • حريقان أحدهما يلتهم حقولاً للقمح بكركوك وآخر مولدات ومخزن بضائع وسط بغداد
  • مقتل مدني بإطلاق نار في جسر ديالى.. ودوافع شخصية وراء الهجوم
  • زعيم داعش السابق بألمانيا يقيم دعوى ضد ترحيله إلى العراق
  • مقتل مواطن برصاص عناصر حوثية في ريف تعز
  • السفارة الأردنية في العراق تُقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الـ79
  • العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
  • ضربات أمريكية تثخن جراح القاعدة.. مقتل قياديان و7 من عناصر التنظيم الإرهابي في أبين