إنشاء مطار بورسعيد والمنيا.. برلماني يقدم للحكومة مقترحًا لتطوير السياحة ودعم الصناعة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد الدكتور محمود حسين، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن هناك حاجه ملحة لإنشاء مطارات في عدد من المناطق التي تتميز بموقع جغرافي يربط بين العديد من المحافظات مما يساهم في دعم السياحة، والتيسير على المواطنين، الذين ينتقلون مسافات بعيدة للسفر.
وقال رئيس لجنة الشباب، خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة البرلمانية المكلفة بدراسة برنامج الحكومة، برئاسة المستشار أحمد سعد، أنه يجب إعادة إحياء إنشاء مطار المنيا، خاصة أن 40%من المصريين العاملين بالخارج من محافظات الصعيد، وتربط تلك المحافظة بين جميع محافظات الوجه القبلي.
وأشار إلى أن دولة مثل السعودية يوجد بها أكثر من 250 ألف مواطن من محافظة المنيا يعملون بها، وهو ما يجعل هناك حاجه ماسة لإقامة مطار يخدم أبناء الصعيد للتيسير عليهم.
كما اقترح رئيس لجنة الشباب، علي وزير الطيران المدني إنشاء مطار بمحافظة بورسعيد يخدم محافظات القناة والوجه البحري، حتي لو اقتصرت تلك الخدمة على السياحة الدينية، فضلا عن أن محافظة بورسعيد هي أقرب المحافظات لدولة تركيا ويوجد العديد من حركة التجارة المتبادلة معهم وكذلك يوجد عدد من شركات البترول في محافظة بورسعيد، مما يجعل هناك جدوى حقيقة لإنشاء ذلك المطار.
وطالب رئيس لجنة الشباب، بتطوير الخدمة في المطارات خاصة أنها أول من يقع عليها عين السياح، وهو ما يتطلب أن يكون المطار في أبهى صورة، لافتًا إلى ضرورة تأهيل العمالة داخل المطارات.
وانتقد رئيس لجنة الشباب، خلو بيان الحكومة من السياحة الرياضية والسياحة الدينية، خاصة أن السياحة الرياضة أهم مصدر للدخل القومي في بعض الدول، ومصر لديها بنية رياضية غير مسبوقة بفضل توجيهات القيادة السياسية، ولكن لا يتم استغلالها الاستغلال الأمثل، رغم أنها تستطيع جذب فرق من أوروبا لعمل فترة الإعداد، خاصة إننا لدينا رياضيات مائية وسواحل ممتدة مثل مرسى مطروح ومرسى علم.
واوضح، أن رئيس الجمهورية وجه بإحياء مسار العائلة المقدسة وهو ما يجعل للسياحة الدينية نصيب كبير في زيادة الدخل القومي، ومسار العائلة المقدسة سيجذب العديد من السياح على مستوي العالم، متسائلًا لماذا لا يتم تنفيذ توجيهات الرئيس؟.
واوضح رئيس شباب النواب، أن المستهدف الذي حددته الحكومة من السياحة خلال 3 سنوات والذي قدرته بـ 17 مليار جنيه، رقم ضعيف مقارنة بما حققته دول مثل إسبانيا التي حققت العام الماضي فقط 105 مليارات يورو، كما حققت تركيا في نفس العام 55 مليار يورو وهو ما يتطلب من الحكومة مضاعفة الجهود لزيادة المستهدف من السياحة.
وكشف رئيس لجنة الشباب، عن عدد من المشكلات التي تواجه الصناعة المصرية ، منها مشكلات تراخيص الأراضي وزيادة الرسوم حيث يوجد 21 بند رسوم، لافتًا إلى أن هناك بعض أصحاب المصانع الذين أغلقوا مصانعهم ووضعوا أموالهم في البنوك للحصول علي فائدة الـ 27%، وهو ما يعتبرونه المكسب السهل بعيدًا عن مشكلات الإدارة والعمال والضرائب وذلك ليس الحل الأمثل لمواجهة مشكلات الاقتصاد، مشيرًا إلى ثقته في قدرة الفريق كامل الوزير وزير الصناعة في التغلب علي تلك المشكلات.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمود حسين لجنة الشباب والرياضة مجلس النواب تطوير السياحة دعم الصناعة رئیس لجنة الشباب وهو ما
إقرأ أيضاً:
شيخة النويس تستعرض في “إنفستوبيا – المتوسط” بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة
شاركت سعادة شيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029، في جلسة حوارية بعنوان “ما وراء الحدود: دور السياحة في النمو الاقتصادي والترابط الإنساني” والتي نظمت ضمن جلسات حوارات “إنفستوبيا – المتوسط” في قبرص اليوم، حيث حضر الجلسة كل من معالي لورا لحود، وزيرة السياحة اللبنانية؛ ومعالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص؛ ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي.
وناقشت الجلسة مجموعة من السياسات والاستراتيجيات السياحية الجديدة الهادفة إلى تعزيز نمو وتنويع الاقتصاد العالمي، ودورها في مواجهة التغيرات الجيوسياسية والاقتصادية على الساحة الإقليمية والدولية.
كما سلطت الجلسة الضوء على الجهود الداعمة لتعزيز الشراكات وتطويرها بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط، وكذلك أهمية السياحة في دعم ربط المجتمعات بالتراث الثقافي والأثري والحفاظ على المعالم والمواقع التاريخية.
وقالت سعادة شيخة النويس: “القطاع السياحي لا يقتصر على المساهمة في نمو وتنويع اقتصادات العالم فحسب، بل يُمثل جسراً حيوياً يربط بين المجتمعات والثقافات المتنوعة، ويُسهم في تعزيز التفاهم المتبادل بين الشعوب، إلى جانب دوره المحوري في توفير فرص العمل لكافة شرائح المجتمع، إذ أن كل نمو اقتصادي يُترجم إلى فرص وظيفية جديدة، ومن هنا تُبرز أهمية تعزيز التعاون المشترك وتضافر الجهود لمواصلة ابتكار الرؤى والمبادرات المتنوعة للارتقاء بهذا القطاع الحيوي ودفعه إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، بما يواكب تطلعاتنا المستقبلية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة”.
وأضافت سعادتها: “تتميز دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط بمقومات سياحية استثنائية تجمع بين عراقة التاريخ وغنى الثقافات وتنوع الحضارات المتعددة، مما يمنحها طابعاً فريداً يجعلها من بين الوجهات السياحية الأكثر جذباً وطلباً على مستوى العالم، ومن هذا المنطلق تُشكّل “إنفستوبيا – المتوسط” منصة بارزة لتسليط الضوء على الإمكانات السياحية المتميزة التي تتمتع بها هذه المناطق وكيفية استفادة مجتمعات الأعمال منها، وكذلك استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في المجالات السياحية المتنوعة”.
وشددت سعادتها على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي خلال المرحلة المقبلة لتبني نماذج سياحية تجديدية تعزز حماية الأنظمة البيئية، وتسهم في بناء مستقبل أفضل للسياحة المستدامة والمسؤولة.
واستعرضت سعادتها خلال مشاركتها في الجلسة، رؤيتها الجديدة لمستقبل السياحة والهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام مع الحفاظ على الهوية الثقافية والموارد الطبيعية، بما يضمن استمراريتها للأجيال الحالية والقادمة، مشيرة إلى أن هذه الرؤية تقوم على خمسة محاور رئيسية تشمل: أولاً تعزيز السياحة المسؤولة التي تضع في صميمها حماية الطبيعة والثقافة والإنسان والبيئة، وثانياً بناء القدرات وتمكين الشباب والنساء والمجتمعات، وثالثاً تسخير التكنولوجيا من أجل الخير لتحسين جودة الحياة مع الحفاظ على الخصوصية، ورابعاً اعتماد حلول تمويل مبتكرة وتطوير نماذج سياحية تدعم النمو المستدام، وخامساً ترسيخ مبادئ الحوكمة الذكية من خلال قيادة تتسم بالشفافية والمسؤولية والوضوح.
ونوهت سعادتها إلى أن التحوُّل الرقمي يُعد عنصراً أساسياً في دفع عجلة نمو القطاع السياحي وتعظيم الاستفادة من إمكاناته الواعدة، حيث إن توظيف الأدوات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والمدفوعات الإلكترونية والبنية التحتية المتقدمة يُسهم بشكل فعّال في تطوير الوجهات والمعالم السياحية وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية.