أطفال يدخنون شيشة داخل مركز شباب.. والشباب والرياضة توضح
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كشف يسري الديب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، تفاصيل الصورة المتداولة لأطفال يدخنون الشيشة بأحد مراكز الشباب في الغربية، مشيرا إلى أن الصورة التقطت في مركز شباب مدينة المحلة.
واقعة مركز شباب الغربيةوقال الديب، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الجمعة، إن هذه الصورة مفتعلة، حيث هناك شخص لديه مشكلة مع أفراد بمجلس إدارة مركز الشباب، فأدخل هؤلاء الأطفال بدعوى أنهم سيمارسون رياضة كرة القدم وبمجرد دخولهم المركز التقطوا الصورة.
وأضاف، "كانوا شايلين الشيشة في الكيس، وطلعوها واتصوروا وشالوها واختفوا من مركز الشباب"، لافتا إلى أن الصورة توضح أن الشيشة غير مشتعلة، وكان الهدف فقط التقاط الصورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز مركز شباب مركز شباب الغربية فضائية المحور
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين الشباب والرياضة والخارجية
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة اليوم الأربعاء بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإدارية الجديدة ، حيث دار نقاش حول سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة الشباب والرياضة.
والتقى الوزير عبد العاطى وبحضور الدكتور أشرف صبحي مع أكثر من 40 من الشباب المصرى بمقر الوزارة يشاركون فى نموذج محاكاة لمجلس الشيوخ المصري (لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية) وبرلمان شباب مصر، وذلك ضمن نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية ، ووفد من أعضاء برلمان الشباب والدبلوماسية الشبابية ،والتي تقوم بتنظيمها وزارة الشباب والرياضة.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن تقديره للتعاون المؤسسي بين وزارتي الخارجية والشباب في دعم المبادرات الوطنية، مؤكدًا أن نماذج المحاكاة تسهم في تعزيز قيم المواطنة والمسئولية المجتمعية لدى الشباب المصري.
وأوضح أشرف صبحي أن الهدف من نموذج محاكاة مجلس الشيوخ هو إعداد كوادر شبابية واعية وقادرة على المشاركة الفعالة في بناء وطن أفضل بتواجد الشباب والمساهمة في مزيد من التطوير لمجتمعهم، مؤكداً أن الهدف هو دعم الشباب وتمكينهم وهو ما يمثل بالفعل أحد الأهداف والركائز الأساسية داخل الدولة المصرية العريقة.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة حرص الوزارة على التفاعل مع الطلبة والشباب المصرى بشكل دوري لرفع الوعى بالتحديات الاستثنائية التى تواجهها مصر فى الاقليم، وشرح محددات الموقف المصرى منها، وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكد وزير الخارجية والهجرة على أهمية تمكين الشباب وإعداد كوادر واعية بقضايا الوطن، مشيرًا إلى أن مثل هذه النماذج تُمثل منصة هامة لتأهيل جيل قادر على المشاركة الفعالة في العمل السياسي والدبلوماسي، مشددًا على أن الشباب هم عماد المستقبل.
واستعرض وزير الخارجية ثوابت السياسة الخارجية المصرية، مؤكدا أن وزارة الخارجية والهجرة تمثل خط الدفاع الأول عن مصالح الدولة المصرية على الساحة الدولية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز العلاقات الثنائية، والانخراط الفاعل في المنظمات الإقليمية والدولية، والدفاع عن القضايا المصرية في مختلف المحافل. كما استعرض الموقف المصري من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في غزة وايران والسودان وليبيا وسوريا واليمن ومنطقة البحر الأحمر.
كما أشار إلى أهمية الدبلوماسية البرلمانية باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز السياسة الخارجية الحديثة، موضحًا أن البرلمان يسهم بدور فعال في دعم العلاقات الخارجية من خلال اللجان النوعية، والزيارات المتبادلة، وجمعيات الصداقة. وأبرز فى هذا السياق، قيام وزارة الخارجية بترتيب نحو ٣٠ زيارة خارجية لأعضاء مجلس الشيوخ خلال الأشهر الستة الماضية، إلى جانب أكثر من ٢٥ لقاء تنسيقي مع اللجان النوعية بالبرلمان، لاطلاعهم على آخر المستجدات والمواقف المصرية من القضايا الإقليمية والدولية.
وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا وتفاعليا، عبر الشباب خلاله عن رؤيتهم بالنسبة السياسة الخارجية وتحديات الأمن القومي، وقد أشاد الوزير بمستوى وعي الشباب وحرصهم على المشاركة الجادة في الشأن العام، مؤكدًا أن مصر تعوّل على وعي شبابها في بناء مستقبلها.