عقب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على قضية المؤهلات والشهادات العلمية التي حصل عليها وزير التعليم المصري الجديد محمد عبداللطيف، قائلا إن العيب بـ "إنه يطنش  ويتجاهل الناس". 

وقال ساويرس في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "مش عيب إن الواحد يغلط ويعين واحد مزور شهاداته.. العيب إنه يطنش ويتجاهل الناس ويسيبه في مطرحه من غير نفي الاتهامات أو توضيح الحقيقة.

. لو الكلام صح يبقي يمشي".

وكان الوزير محمد عبداللطيف تعرض لانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بشهادتي "الدكتوراة والماجستير" التي حصل عليهما من خارج مصر.


ورد الوزير الجديد على اتهامات حصوله على شهادة دكتوراه "وهمية" من جامعة "كارديف سيتي" عبر الإنترنت، قائلا في تصريح تلفزيوني، إنه حصل على شهادة الدكتوراه من خلال الدراسة في الجامعة "أون لاين".

مش عيب ان الواحد يغلط و يعين واحد مزور شهاداته .. العيب انه يطنش و يتجاهل الناس و يسيبه في مطرحه من غير نفي الاتهامات او توضيح الحقيقة ! لو الكلام صح يبقي يمشي .. — Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) July 12, 2024
وأوضح الوزير "سجلت للدراسة في الجامعة الأون لاين وكان الهدف من ذلك هو شغف لدي لمعرفة التعليم الأون لاين، وكنت أريد معرفة التعليم عبر الإنترنت لنقل ذلك للطلاب وللمدارس التي أعمل بها، وليس الهدف منها العمل فقط".

ودافع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن اختياره وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد الجدل الذي أثير حول "شهادة الدكتوراه الأون لاين"، مؤكدا أن لديه "رؤية قادر على تنفيذها ومدرك لطبيعة التحديات الموجودة بملف التعليم.. ما يعنيه في الاختيار هو الكفاءة والقدرة على إدارة التحديات التي تواجه أي مسؤول في ملفه".


وأفادت المعلومات الرسمية الصادرة بشأن وزير التربية والتعليم الجديد، بأنه حاصل على دكتوراه بنظام التعليم عن بعد في إدارة وتطوير التعليم جامعة كارديف سيتي بالولايات المتحدة الأميركية خلال عام 2014، وهي شهادة معتمدة من ولاية واشنطن ووزارة الخارجية الأميركية وموثقة من القنصلية المصرية بواشنطن في 2014/2/25، وأيضا حصوله على عدد من الدورات التدريبية في مجالات الإدارة والقيادة والحوكمة وإدارة المشروعات من جامعات دولية.

وحظي تعليق ساويرس بتفاعل واسع، ورد المتابعون بالقول: "مبلولي طلع لسانه للشعب وقال مش بالشهادات أصلها المهم الخبره.. احنا حاليا بنتفرج علي فيلم الناظر"، وكلام العقل.. محدش يصلح الغلط بغلط اكبر"، والعيب لما يطلع من اهل العيب ميبقاش عيب"، وغيرها من التعلقيات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المصري ساويرس وزير التعليم مصر وزارة التعليم الحكومة المصرية ساويرس وزير التعليم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عاجل - السيسي يضع الذكاء الاصطناعي في صلب التعليم: خطوة نحو بناء الإنسان المصري المستقبلي

في خطوة استشرافية تعكس وعي القيادة المصرية بأهمية التحديث الشامل لمجالات التنمية البشرية، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بدراسة إدراج مادة الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية. هذه التوجيهات جاءت خلال اجتماع موسّع جمع بين الرئيس السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، حيث تم استعراض مشروعات قومية ترتبط ببناء الإنسان، وتحديث التعليم، والنهوض بالمنظومة الصحية، والتحول الرقمي، في إطار رؤية "مصر 2030".

هذه المبادرة تمثل نقطة تحول محورية، لا في قطاع التعليم فحسب، بل في النظرة الوطنية الشاملة تجاه المستقبل الرقمي وسوق العمل المتغير، الذي يتطلب من الأجيال القادمة إتقان أدوات الذكاء الاصطناعي ومهارات الثورة الصناعية الرابعة.

الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية: استجابة للتحديات المستقبلية

مع التغيرات المتسارعة في سوق العمل العالمي، أصبحت التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، ضرورة لا غنى عنها لأي نظام تعليمي يسعى لبناء أجيال قادرة على المنافسة والإبداع. وفي هذا السياق، جاء توجيه الرئيس السيسي بدراسة إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية كخطوة متقدمة تهدف إلى ترسيخ مفاهيم التكنولوجيا في المراحل التعليمية المبكرة.

يتماشى هذا التوجه مع توجهات عالمية مشابهة بدأت في العديد من الدول المتقدمة، حيث أصبح تعليم البرمجة والذكاء الاصطناعي جزءًا من مناهج المدارس الابتدائية والثانوية، لضمان تنشئة جيل يمتلك المهارات الرقمية والقدرة على التعامل مع أنظمة التعلم الآلي، وتحليل البيانات، والتفكير الحسابي.

وقد أعرب عدد من الخبراء التربويين عن دعمهم لهذه الخطوة، معتبرين أن تعليم الذكاء الاصطناعي لا يعني فقط تعلّم التقنيات، بل يعزز أيضًا التفكير النقدي، والقدرة على حل المشكلات، والإبداع في استخدام التكنولوجيا.

ربط الذكاء الاصطناعي بمشروع "بناء الإنسان المصري"

توجيهات الرئيس السيسي جاءت ضمن إطار أوسع لاستراتيجية قومية شاملة لبناء الإنسان المصري، والتي تعمل عليها المجموعة الوزارية للتنمية البشرية. وتتضمن الخطة رفع كفاءة القدرات الثقافية، والتعليمية، والصحية، والبدنية، والاجتماعية، مع التركيز على التأهيل المهني والتكنولوجي للأجيال القادمة.

وفي هذا السياق، تم الإعلان عن مشروع إنشاء 300 مركز متكامل للتنمية البشرية في المحافظات، وزيادة عدد الحضانات للأطفال دون سن السادسة، لضمان تنشئة سليمة تبدأ من الطفولة المبكرة، وتمتد حتى التعليم المتخصص المرتبط بمتطلبات العصر.

ويتكامل مشروع إدراج الذكاء الاصطناعي في المناهج مع التوجه نحو تحول رقمي شامل في المنظومة الصحية والتعليمية، يشمل إنشاء سجلات صحية إلكترونية، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الطبية، وتطوير منصة وطنية موحدة لتبادل المعلومات.

الصحة والتعليم والتحول الرقمي: أذرع متكاملة لتحقيق رؤية مصر 2030

لم يقتصر الاجتماع الرئاسي على مناقشة التعليم فقط، بل شمل أيضًا تقييم شامل لما تحقق في ملف الصحة، حيث تم استعراض خطط تطوير البنية التحتية الصحية، وتوسيع مظلة التأمين الصحي الشامل، وإنشاء وتجهيز مستشفيات جديدة، وتحسين الخدمات الصحية في مختلف المحافظات.

كما ركز الاجتماع على تطوير المنظومة الصحية الرقمية، والتي تشكل ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات وتقليل العبء على المواطن، بالتوازي مع الخطط التعليمية التي ستتيح مستقبلًا تخريج كوادر طبية وتقنية قادرة على إدارة هذا التحول الرقمي.

ولم تغب قضايا السكان عن طاولة النقاش، حيث تم عرض مخرجات استراتيجية "بداية" السكانية، والتي نجحت في خفض معدل الزيادة السكانية السنوي لأول مرة بشكل ملحوظ.

خاتمة: التعليم والتقنية في قلب السياسة الوطنية

يُظهر توجيه الرئيس السيسي بإدراج الذكاء الاصطناعي في التعليم التزامًا استراتيجيًا نحو خلق بيئة تعليمية مواكبة لمتطلبات العصر، تؤسس لجيل مصري قادر على التفاعل مع التكنولوجيا، بل وصناعتها وتطويرها. وربما يكون هذا القرار أحد أكثر التوجيهات تأثيرًا في رسم ملامح مستقبل مصر التعليمي والاقتصادي.

إن دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتكامله مع التحول الرقمي في الصحة، وتخطيط النمو السكاني، يؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو بناء الإنسان من خلال التعليم والمعرفة، وهو المسار الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والنهضة الشاملة.


 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تغلق مسجد الشيخ زايد لاستقبال الرئيس الأمريكي.. وترامب يعلق «هذه هي المرة الأولى التي يُغلقون فيها المسجد ليوم واحد إنه شرفٌ للولايات المتحدة
  • بسبب زيادة الكليات.. نقيب الأسنان يحمل التعليم العالي أزمة تكليف الخريجين
  • مع بداية موسم الامتحانات.. تعرف على عيوب ومميزات الدروس الأون لاين
  • فشل القيادة وتجاهل الحلفاء… اليمن يغيب عن أجندة القمة الخليجية الأميركية
  • «العيب في مين».. صلاح عبد الله يعلق على عدم شعوره بالزلزال
  • صلاح عبد الله يعلق بفُكاهة على عدم شعوره بالزلزال : ياترى العيب فيا ولا فيه؟
  • عاجل - السيسي يضع الذكاء الاصطناعي في صلب التعليم: خطوة نحو بناء الإنسان المصري المستقبلي
  • وزير خارجية سوريا يعلق على قرار رفع العقوبات وسودانيون يطالبون السعودية بالتدخل لوقف الحرب
  • أزمة الزمرد المصري.. خريطة الكنز الأخضر جاهزة فأين المفتاح؟
  • وزير التعليم العالي يبحث مع وفد من جامعة الأندلس الخاصة واقع التعليم العالي الخاص والمعوقات التي تعترضه