حثت دار الإفتاء على صيام يومى تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم والذى يوافق يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين، الموافق 15-16 يوليو، وقالت دار الإفتاء المصرية: عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر الله الحرام المحرم، وصيامه ثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالسنَّة الفعلية والقولية، ويثاب فاعل هذه السنة بتكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.

حكم صيام يوم عاشوراء


حكم صوم يوم عاشوراء كان واجبًا في أول الأمر بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، على الصحيح من قولي أهل العلم، لثبوت الأمر بصومه، كما في حديث سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال: «أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا من أسلم أن أذن في الناس: أن من كان أكل فليصم بقية يومه، ومن لم يكن أكل فليصم، فإن اليوم يوم عاشوراء» (متفق عليه). 
ولما فُرض رمضان في السنة الثانية من الهجرة نُسخ وجوبُ صومه، وبقي على الاستحباب، ولم يقع الأمر بــ صيام عاشوراء إلا في سنة واحدة، وهي السنة الثانية من الهجرة حيث فرض عاشوراء في أولها، ثم فرض رمضان بعد منتصفها، ثم عزم النبي في آخر عمره في السنة العاشرة على ألا يصومه مفردًا بل يصوم قبله اليوم التاسع.

موعد صيام يوم عاشوراء 2024 وفضلة وحكمه الأدعية المستحبة في يوم عاشوراء "كفارة لذنوب عام"


وخلاصة حكم صيام يوم عاشوراء أنه مستحب فكَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ تَصُومُهُ قُرَيْشٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُهُ، فَلَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ رَمَضَانُ كَانَ رَمَضَانُ الْفَرِيضَةَ، وَتُرِكَ عَاشُورَاءُ،- فَكَانَ مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ لَمْ يَصُمْهُ-».

حكم الاحتفال بعاشوراء بغير الصيام:


يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.

أما غير التوسعة مما يحدث من مظاهر لم ترد في الشرع؛ كضرب الجسد وإسالة الدم من بعض الشيعة بحجة أن سيدنا الحسين رضي الله عنه قتل وآل بيته رضي الله عنهم جميعًا وعليهم السلام في هذا اليوم، فهو بدعة مذمومة لا يجوز إتيانها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عاشوراء صلى الله علیه یوم عاشوراء رضی الله صیام یوم

إقرأ أيضاً:

فتاوى تشغل الأذهان| هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهما؟.. لماذا يجب صيام تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟.. هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟

فتاوى تشغل الأذهان

هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهما؟
هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟

لماذا يجب صيام تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟ 

هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟


نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى الدينية التى تشغل أذهان الكثير من المسلمين، ونستعرض أبرزها فى التقرير التالى….

هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهما؟

هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهما؟ سؤال ورد الى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وأجاب الأزهر للفتوى عبر موقعه الرسمى على السؤال قائلا، إن الله تعالى أمر بالإحسان إلى الوالدين والبر بهما، فقال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}. [الإسراء: 23، 24]

 وأخرج البخاري في صحيحه من حديث سيدنا أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ: «أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أُمُّكَ» قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: «ثُمَّ أَبُوكَ». 

وتابع: وكما أمر الله تعالى ببرهما وهما على قيد الحياة فكذلك أخبرنا على لسان رسوله ﷺ أن هذا البر متصلٌ -بعد مفارقتهما هذه الدنيا وانتقالهما إلى الدار الآخرة- لا ينقطع؛ فقد جاء إلى سيدنا رسول الله ﷺ رجلٌ وقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ بَقِيَ مِنْ بِرِّ أَبَوَيَّ شَيْءٌ أَبَرُّهُمَا بِهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا؟ قَالَ: «نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالِاسْتِغْفَارُ لَهُمَا، وَإِنْفَاذُ عَهْدِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا، وَصِلَةُ الرَّحِمِ الَّتِي لَا تُوصَلُ إِلَّا بِهِمَا، وَإِكْرَامُ صَدِيقِهِمَا». [أخرجه أبو داود وابن ماجه].

كما قال ﷺ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [أخرجه مسلم] ولك أن تتصدق بنية أن يكون ثواب هذه الصدقة لهما، فكل ذلك يصل إليهما، وكذا قراءة القرآن.

دعاء لقضاء الديون.. علمه النبي لعلي فردده الآندعاء يحفظ من الحوادث والمصائب المفاجئة.. ردده ينجيك من كل مكروه وسوءلماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمراردعاء تفريج الهموم وتيسير الأمور.. ردده وقت الضيق وكن على يقين


هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل تأخير الصلاة بغير عذر ذنب؟

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: انه من المقرر شرعًا أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أدَّاها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وإذا أدَّاها بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثمًا للتأخير وصلاته صحيحة.

وتابعت: ويندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه الترمذي والطبراني في "الأوسط" واللفظ له.

تأخير الصلاة عن وقتها

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".

وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.

وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".

لماذا يجب صيام تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟

عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، وهو اليوم الذي نجّى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله تعالى، وصامه نبينا صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه، فعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: (مَا هَذَا؟)، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: (فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ)، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ" رواه البخاري.

وفي هذا الحديث دلالة على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين هم أولى الناس وأحقهم بموسى عليه السلام وبسائر الأنبياء والمرسلين؛ لأنهم آمنوا بجميع الرسل والأنبياء، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويحبونهم ويعظمونهم ويحترمونهم، وينصرون دينهم الذي هو الإسلام لله رب العالمين.

ما هو فضل يوم عاشوراء وما حكم صيامه؟

صيام يوم عاشوراء سَنَّهُ نبينا صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة وقد رغّب فيه، فعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: " مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ، يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ" رواه البخاري ومسلم، ولقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: (صَوْمُ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ سَنَةٍ قَبْلَهُ وَسَنَةٍ بَعْدَهُ، وَصَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ) رواه النسائي في [السنن الكبرى].

والأكمل للمسلم لينال عظيم الأجر والثواب من الله تعالى أن يصوم ثلاثة أيام، وهي التاسع والعاشر والحادي عشر من محرم، كما ذكر جمع من العلماء، كالشافعي وغيره، فإن لم يتيسر له ذلك صام مع يوم (عاشوراء) اليوم الذي قبله، أو الذي بعده، فإن اقتصر على (عاشوراء) فقط جاز ذلك، وكل ذلك خير، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: "يوم (عاشوراء) وهو عاشر المحرم، ويستحب أن يصوم معه (تاسوعاء) وهو التاسع" انتهى من [روضة الطالبين].

الحكمة من صيام يوم تاسوعاء

صيام يوم تاسوعاء قبل يوم عاشوراء سنة، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما صام يوم عاشوراء قيل له، إن اليهود والنصارى تعظمه، فقال «فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع»، قال ابن عباس فلم يأت العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. أخرجه مسلم في "صحيحه".

ورد فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء في عدة أحاديث، منها ما يأتي: صيام يوم عاشوراء يكفل تكفير ذنوب سنة كاملة سابقة وهذا من عظيم فضل الله -تعالى- وكرمه على عباده، روى مسلم عن أبي قتادة الحارث بن ربعي -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله).

روى البخاري عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنه قال: (ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم، يوم عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان)، وقوله: (يتحرى)؛ أي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان شديد الاهتمام بصيام الأيام المستحب صيامها بعد رمضان، ومنها يوم عاشوراء.

وقالت دار الإفتاء إن تقديم صيام يوم تاسوعاء على يوم عاشوراء له حكم ذكرها العلماء؛ منها: أولا: أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على يوم عاشوراء، ثانيا: أن المراد وصل يوم عاشوراء بصوم، ثالثا: الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط، فيكون التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر.

 هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضونه: ما حكم الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟ وهل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؟

وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ» متفق عليه.

وأشارت الى أنه يجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ نص على ذلك الشافعية وغيرهم.

وأضاف: قال الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر" (ص: 21، ط. دار الكتب العلمية): [أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أرَ فيه خلافًا بعد البحث الشديد سنين] اهـ، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى (ص: 22): [تحصل ضمنًا ولو لم ينوِها] اهـ، فالمقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيًّا كان نوع الصلاة: مؤدَّاةً أو فائتةً أو راتبةً أو نفلًا مطلقًا أو مقيدًا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها.

هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة السنة 

قال الشيخ محمود شلبي أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء (هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة السنة ؟).

وأوضح "شلبي"، أن الضابط فى أداء الصلاة هو أن كل صلاة تؤدى لذاتها لا تشترك ولا يدخل معها صلاة أخرى، فإشراك النية بين الصلوات لا يصح فمثلًا لا يصح إشراك النية بين صلوات الفريضة لأن كل صلاة مقصودة بذاتها.

وتابع: فمثلًا إذا أراد الإنسان أن يصلى فلا يصح أن يصلى بنتين صلاة الضحى وصلاة الفجر، فكل صلاة تصلى كما هى، كذلك كسنة الظهر والعصر فكلاهما سنن مقصودة لذاتها، فلا يصح أن يصلي صلاة واحدة ويجمع بينهما.

وأشار الى أن هناك صلاة ليست مقصودة بذاتها كتحية المسجد وسنة الوضوء، فمن الممكن أن يصلى صلاة واحدة بنيتين نية تحية المسجد بنية سُنة الوضوء، فالغرض من صلاة سُنة الوضوء للصلاة بعد أن يتوضأ، والغرض من تحية المسجد إلى صلاة بعد أن أدخل المسجد، كذلك يصح إشراك النيتين مع صلاة الإستخارة وسنة الإحرام.

طباعة شارك هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهم تأخير الصلاة بغير عذر صيام تاسوعاء صيام تاسوعاء وعاشوراء الجمع بين نيتين في صلاة النافلة صلاة النافلة

مقالات مشابهة

  • حكم صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء .. دار الإفتاء تجيب
  • يوم عاشوراء .. حكم صيامه وفضله وماذا قال عنه النبي
  • حرص عليه النبي 9 أعوام| هل صيام يوم عاشوراء فرض؟.. علي جمعة يجيب
  • هل يجوز صيام يوم عاشوراء منفردا دون تاسوعاء؟.. الإفتاء تجيب
  • فتاوى تشغل الأذهان| هل ينقطع بر الوالدَيْنِ بوفاتهما؟.. لماذا يجب صيام تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟.. هل يجوز الجمع بين نيتين في صلاة النافلة؟
  • لماذا يجب صيام تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم؟.. 3 أسرار يغفلها الكثيرون
  • صيام يوم عاشوراء 2025.. موعده وأحكامه وهل يأثم تاركه لمشقة الحر؟
  • فضل صيام يوم عاشوراء.. يكفر ذنوب 365 يوما
  • حكم صيام يوم عاشوراء.. اعرف فضله وثوابه
  • متى صيام يوم عاشوراء ؟ .. تعرف على فضله وهل يجوز صيامه منفردا