يوليو 13, 2024آخر تحديث: يوليو 13, 2024

المستقلة / متابعة / – أكد وزير عراقي في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي X أن الإقليم السني مرفوض من قبل إيران جملة وتفصيلًا، حتى لو طالبت الأمم المتحدة أو دعمت الدول العربية السنية مشروع الإقليم. إيران، حسب قوله، هي اللاعب الأساسي في العراق، حيث تتحكم في المدرب والحكم وحتى الجمهور، في إشارة إلى العرب الذين يكتفون بمشاهدة الوضع دون القدرة على تغييره.

وأضاف الوزير أن المكون السني في العراق يفتقد إلى مرجعية سياسية عليا وقيادة حكيمة تجمع شتاته المتناثر بين تأثيرات المخابرات القطرية والتركية والإيرانية، وكذلك الحرس الثوري الإيراني. وأكد أن الزعماء والقادة السُنة لا يستطيعون المطالبة بإقليم سني، بل إن بعضهم يتصدى لهذه الفكرة.

وشدد على أن الحشد الشعبي أصبح قوة عسكرية قادرة على احتلال دول صغيرة في المنطقة، مما يجعل حماية الإقليم السني من هذه القوة المسلحة أمرًا مستحيلًا.
وتساءل الوزير: “من يحمي الإقليم من الميليشيات المسلحة؟ من يصد مدفعية الحشد الشعبي؟ وكيف يتم إسقاط الطائرات المسيرة للحشد ومنع صواريخهم؟”

وأشار الوزير إلى أن الزعيم السني الوحيد الذي يمتلك الحكمة والبراعة السياسية لإنقاذ المكون السني هو الرئيس مسعود بارزاني. وأوضح أن بارزاني هو سياسي مخضرم وفيلسوف في المفاوضات السياسية، دائمًا ما يخرج منتصرًا أو متعادلًا على أقل تقدير.

وأكد أن تحالف السنة مع الكورد تحت قيادة موحدة برئاسة مسعود بارزاني سيخلق التوازن في إدارة الحكم في العراق.

وحذر من أن بقاء الزعماء الحاليين مثل خميس الخنجر، محمود المشهداني، شيخ الكاوليا أبو مازن، مشعان الجبوري، سعدون الدليمي، وحميد الهايس، سيجعل السنة طبقة مهمشة بلا وزن في الحكم وممنوع عليهم التدخل في الملفات الأمنية والسياسية والاقتصادية والعسكرية.

وختم الوزير تغريدته بالتساؤل: “من يتفق معي؟”

اضغط هنا للاطلاع على تغريدة وزير عراقي على موقع X

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:رواتب موظفي الإقليم في خطر لعدم التزام حكومة البارزاني بالإتفاق مع بغداد

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي،الاحد، من أن رواتب موظفي الإقليم “أصبحت مهددة فعليًا”، نتيجة عدم قدرة الإقليم على الوفاء بالتزاماته المالية تجاه بغداد.وقال المرسومي في منشور على صفحته الرسمية بـ”فيسبوك”، إن “الحزبين الكرديين، الديمقراطي والاتحاد الوطني، يواجهان صعوبة في تسليم مبلغ 120 مليار دينار شهريًا، رغم الاتفاق المسبق مع الحكومة الاتحادية”.وأشار إلى أن “الاتفاق ينص على أن بعد صرف رواتب شهر أيار (الخامس)، ونشر جدول توزيعها من قبل وزارة مالية الإقليم، فإن التساؤل الجاد لدى المواطنين الآن: متى سيتم تسليم رواتب الشهرين السادس والسابع؟”، مبينًا أن “العجز في السداد قد يُعيد الملف إلى دائرة التعطيل السياسي”.ويأتي هذا الجدل في وقت يشهد فيه ملف الرواتب الكردية توترًا مزمنًا بين أربيل وبغداد، بسبب تباين الرؤى حول ملفي المنافذ والنفط، وسط مطالبات بإنهاء “سياسة ليّ الأذرع” بين الطرفين، واعتماد آليات شفافة وثابتة تضمن استمرار دفع الرواتب بعيدًا عن النزاعات السياسية.وتُعد الأشهر المقبلة اختبارًا حاسمًا لمدى قدرة الطرفين على الالتزام ببنود الاتفاق، وتجنّب الدخول في أزمة جديدة عنوانها: “الرواتب مقابل الإيرادات”.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:رواتب موظفي الإقليم في خطر لعدم التزام حكومة البارزاني بالإتفاق مع بغداد
  • مسرور:الإقليم من حلفاء أمريكا الأقوياء
  • سحب فيلم في عز الضهر من دور العرض السينمائي
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • حزب طالباني:تشكيل حكومة الإقليم في العام المقبل
  • خبراء وسياسيين:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • بيان مشترك عن اجتماع باريس.. سوريا وفرنسا وأمريكا تطلق خارطة طريق لاستقرار سوريا
  • إملاءات أمريكية.. هل يتراجع العراق عن إقرار قانون للحشد؟
  • خارطة طريق ثلاثية بين سوريا وفرنسا وأمريكا لدعم الاستقرار
  • وساطة من النوع الرفيع.. نيجيرفان بارزاني يعيد ترتيب أوراق النزاع