تعرف على أسباب اتساع الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والموازي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دعا عضو اللجنة المالية السابق سيروان ميرزا إلى إصدار قوانين تحد من عملية تداول الدولار بين المواطنين، مؤكدا أن تهريب الدولار إلى 3 دول هو السبب الرئيسي في الفجوة بين سعر الصرف الرسمي والموازي.
وقال ميرزا في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “تهريب العملة هو أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع سعر الصرف في البلاد”.
وأضاف أن “المبلغ النقدي الذي يضخه البنك المركزي من الدولار في الأسواق لا يغطي الحاجة الفعلية من العملة”، داعيا إلى “إصدار قوانين تحد من تعامل المواطنين بالعملة الأجنبية”.
وأشار إلى أن “إصدار مثل هذه القوانين بات ضرورة ملحة، في ظل التداول غير المبرر للدولار بين المواطنين”، مبينا أن “لا غنى عن الدولار حتى في التعاملات الداخلية مثل شراء العقارات والسيارات والأجهزة الإلكترونية، وهذا الأمر غير مبرر على الإطلاق”.
وبين النائب السابق أن “هناك ثلاث يحول العراق إليها الدولار بشكل كبير وهي تركيا وإيران والأردن نتيجة الاستيرادات الكبيرة التي يجريها العراق منها”، مستدركا أن “هناك عمليات سحب غير شرعية وتهريب للأموال والعملة الصعبة إلى هذه البلدان”.
يشار إلى أن الفجوة بين سعر صرف الدولار الرسمي والموازي ما زالت في اتساع، فقد بلغ سعر صرف الدولار في الصيرفات 152 ألف دينار لكل مائة دولار.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
نائب:انخفاض أسعار صرف الدولار في العراق بسبب المؤثرات العالمية
آخر تحديث: 27 ماي 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر،الثلاثاء، ان الانخفاض الذي يشهده سعر صرف الدولار في العراق ليس له علاقة بحالة الاستقرار السياسي الراهن، لافتا الى ان هناك مؤثرات عالمية وراء تغير سعر الدولار .وقال كوجر في تصريح صحفي، إن “تغير سعر الصرف يرجع الى الدولار نفسه الذي يشهد حالات من الصعود والهبوط بحسب المتغيرات الاقتصاد العالمي التي تتأثر بالسياسة الامريكية التي رأت من تخفيض سعر الدولار ضرورة ملحة للمرحلة الحالية خاصة بعد فرض الرئيس الامريكي دونالد ترامب الضرائب على العديد من السلع والخدمات”.واضاف أن “فرض تلك الضرائب أدى بالنتيجة على ردود فعل دولية بحيث تم التوجه الى العملات الاخرى، مما حدا بالولايات المتحدة الى تخفيض سعر الدولار لزيادة الطلب عليه وخلق من التوازن العالمي فيما يخص التعامل بالدولار كعملة عالمية مهمة”، لافتا الى ان “العقوبات الأمريكية المفروضة على بعض الدول التي يستورد منها التجار العراقيون ساهمت أيضاً في تراجع الطلب على العملة الصعبة، مما أدى إلى انخفاض سعر صرفها أمام الدينار العراقي”.وتابع “كما وان حالة الكساد الذي تشهده التجارة العالمية، أدى بالنتيجة الى انخفاض سعر الدولار فهو العملة الصعبة التي يتم التعامل بها تجاريا بالعديد من دول العالم “.وشهدت اسعار صرف الدولار الامريكي مقابل الدينار العراقي انخفاضا ملحوظا أمس الاثنين حيث بلغ سعر بيع الدولار بالاسواق المحلية ببغداد اليوم 142,000 بينما بلغ سعر الشراء: 141,000.ويأتي هذا الانخفاض في سعر الدولار في ظل ترقب الأوساط الاقتصادية لتطورات الأوضاع النقدية والمالية في البلاد وتأثيرها على حياة المواطنين والأسواق المحلية.