أسامة السعيد: شركات مواقع التواصل الاجتماعي تقدم للحكومات آليات لمراقبة المحتوى
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد الباحث بالشأن الدولي، إن الكثير من الحكومات في العالم الآن وبخاصة الدول المتقدمة، تمتلك أدوات لمراقبة كل المحتوى الموجود على مواقع التواصل الاجتماعي وتخترقه.
أخبار متعلقة
استشاري نفسي يحذر من إدمان «السوشيال ميديا»: قد تؤثر على الصحة العقلية
بالفيديو.. خالد الجندي: «السوشيال ميديا بها سم زعاف»
وأضاف الدكتور أسامة السعيد خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن عصابات الجرائم المنظمة لا تستخدم مواقع التواصل الشهيرة مثل فيسبوك وإكس، لكنها تستخدم تطبيقات المراسلة السريعة، لأن هذه التطبيقات تتبع شركات لا تتعاون مع الحكومات.
ولفت إلى أن شركات مواقع التواصل الاجتماعي تقدم للحكومات آليات مراقبة المحتوى عبر اتفاقات بينها وبين الدول، بما يسمح بتتبع أي محتوى مخالف للقانون لكن الاتفاقات في الوقت نفسه تحمي خصوصية المستخدمين.
وأوضح أن بريطانيا تستخدم مواقع التواصل بازدواجية واضحة، مثلها مثل أمريكا، حين حذفت فيسبوك صور الطفلة الفيتنامية المحروقة بالنابلم الأمريكي، كما استجابت فيسبوك لحذف التعبيرات التي تصف ممارسات الجيش الإسرائيلي بأنها جرائم ضد الإنسانية.
الدكتور أسامة السعيد الباحث بالشأن الدولي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
تركي يبادل سيارته الـBMW بأربعة طيور فقط! .. فيديو
أنقرة
في مشهد غريب أثار موجة واسعة من التعليقات والتساؤلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أقدم مواطن تركي في العاصمة أنقرة على إجراء صفقة غير مألوفة، حيث قرر التخلّي عن سيارته الفارهة من نوع “بي إم دبليو” مقابل أربعة طيور فقط، دون الكشف عن نوعها أو قيمتها الفعلية.
الواقعة، التي رصدها عدد من المارة، تحوّلت في غضون ساعات إلى حديث الشارع التركي والعربي على حد سواء، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو للصفقة الغريبة عبر منصات الإنترنت.
وتنوعت ردود الأفعال بين الدهشة والسخرية، حيث علّق أحدهم ساخرًا: “إذا لم تكن الطيور تبيض ذهباً، فالمصيبة أعظم!”، في تعبير عن حجم المفارقة بين السيارة الفاخرة والمقابل غير المتوقع.
لكن في المقابل، حاول بعض المتابعين تفسير الصفقة من زاوية مختلفة، مرجحين أن تكون الطيور من سلالات نادرة باهظة الثمن، تُستخدم في مسابقات الطيور الاحترافية أو تُربّى لأغراض استثمارية متخصصة، مثل التهجين والتكاثر، وربما تحمل شهادات وجوائز تضاعف من قيمتها السوقية.
وبينما يستمر الجدل عبر مواقع التواصل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الطرفين المعنيين بشأن دوافع الصفقة أو طبيعة الطيور التي تم الحصول عليها، وهو ما زاد من غموض الموقف وأشعل سيلًا من التكهنات.