سفير فرنسا: حفل افتتاح الأولمبياد البارالمبية سيجرى بساحة "كونكورد" التي تحتضن المسلة المصرية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شف سفير فرنسا لدى مصر إيريك شوفالييه عن أن حفل افتتاح دورة الألعاب البارالمبية 2024 سيجرى في أغسطس القادم في ساحة "كونكورد" التي تحتضن المسلة التاريخية الشهيرة التي تعد رمزا مهما على الصداقة القوية بين القاهرة وباريس.
وقال شوفالييه - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/ - إن دورة الألعاب البارالمبية التي ستجرى في الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر القادمين ستكون شاهدة على رمز مهم للصداقة والعلاقات المتميزة بين فرنسا ومصر، إذ أن مراسم افتتاح الأولمبياد البارالمبية ستجرى في ساحة الكونكورد، وبالتالي فإن العالم سيتابع هذا الحدث الرياضي المهم الذي يحمل رمزية للعلاقات بين البلدين.
وحول الاستعدادات لاستضافة فرنسا بعد أيام لدورة الألعاب الأوليمبية والتي ستنطلق في الرابع والعشرين من الشهر الجاري وتستمر حتى 11 أغسطس القادم، قال السفير الفرنسي "إن هذه الدورة لأول مرة في التاريخ يشارك فيها نفس العدد من الرياضيين من الإناث والذكور الذين سيخوضون المنافسات وهي رسالة مهمة لفرنسا لأنها حريصة على المساواة".
وفيما يتعلق بالمشاركة المصرية في المنافسات، أوضح السفير شوفالييه أن السفارة الفرنسية في مصر قامت بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة ورؤساء الاتحادات الأوليمبية والبارالمبية لتنسيق وتسهيل سفر البعثات المصرية المشاركة والتنقل والتأمين.
وتعد المسلة المصرية القابعة في ساحة كونكورد بقلب العاصمة باريس وفي جادة الشانزليزيه رمزا على الصداقة التاريخية بين مصر وفرنسا، حيث أهدتها مصر لفرنسا في عام 1830 في عهد محمد على باشا، تعبيرا عن حسن التفاهم ودفء العلاقات بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فرنسا دورة الألعاب البارالمبية كونكورد باريس
إقرأ أيضاً:
باريس تحتضن المفاوضات بين الإدارة السورية وقسد
أنقرة (زمان التركية) – أفاد مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية الفرنسية، أن الجولة الأولى من المفاوضات بين الإدارة السورية وقوات سوريا الديمقراطية قد تنطلق خلال أسابيع.
وأضاف المصدر أن جولة المفاوضات التي ستُعقد في باريس لاستئناف المفاوضات المتعرقلة بين دمشق وقسد لم يتم إلغائها أو تأجيلها.
وأوضح المصدر أن باريس تواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل الجلسة الأولى التي من المخطط مشاركة مسؤولين بارزين بها من الطرفين لبحث كيفية تنفيذ الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري وقائد قوات سوريا الديمقراطية في 10 مارس/ آذار الماضي.
وأشار إلى تشكل رغبة دولية لبدء هذه المفاوضات عقب البيان الثلاثي الفرنسي الأمريكي السوري بالأسبوع الماضي وأنه من المحتمل بدء الجولة الأولى من المفاوضات بين البلدين في غضون أسابيع.
وصرح المصدر أن المفاوضات ستجري بإشراف من الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية السورية وستبدأ باجتماع الطرفين في باريس في حضور وزير الخارجية الفرنسي مشيرا إلى أن الرئاسة ستستضيف وفد قسد في حال مشاركة قائدها مظلوم عبدي الذي تباحث قبل أيام مع وزير الخارجية الفرنسي.
وتنص المادة الأولى من الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي على ضمان التمثيل اللائق وحقوق المشاركة لجميع السوريين في العملية السياسية وجميع مرافق الدولة دون تمييز على أساس الدين والعرق.
وتنص المادة الثانية من الاتفاق على ضمان الدولة السورية حق المواطنة وجميع الحقوق الدستورية للمجتمع الكردي وكون المجتمع الكردي مجتمع متحد مع الدولة السورية.
وتشكل المادة الثالثة أهم مادة تنص على وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، بينما تنص المادة الرابعة على تسليم جميع المرافق العسكرية والمدنية في شمال شرق سوريا بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وآبار النفط والغاز الطبيعي للإدارة السورية.
وتضمن الاتفاق أيضا ضمان عودة جميع السوريين المهجّرين من مدنهم وحماية الدولة لهم.
هذا وشمل الاتفاق أيضا تشكيل لجان تنفيذية لتطبيق الاتفاق حتى نهاية العام الجاري ورفض محاولات إثارة النفاق وخطابات الكراهية ودعوات التقسيم بجانب التصدي لفلول النظام السابق.
Tags: أحمد الشرعالتطورات في سورياالمفاوضات بين الإدارة السورية وقسدباريسفرنساقسدقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي