تدشين كتاب «سفر الروح.. حكايات إفريقية» بكمبالا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
التغيير: كمبالا – فتح الرحمن حمودة
شهد مقر المنظمة الإفريقية للحقوق والتنمية مساء أمس السبت احتفالية تدشين الطبعة الثانية من كتاب “سفر الروح.. حكايات إفريقية” للكاتب الدكتور عباس التيجاني بحضور عدد كبير من الأدباء والصحفيين والمثقفين السودانيين.
وتحدث التشكيلي والقاص فضيل أحمد عن الأدب الإفريقي الشعبي والتراثي، مشيرا إلى مراحل الصراع في الكتاببة الإفريقية بشكل عام والقصصية بشكل خاص، وقدم رؤية حول الشكل التقليدي للقصة الحديثة والتحديات التي تواجهها القصة في التراث الإفريقي وما يميزها عن غيرها.
وتناول الناقد والأكاديمي الدكتور آدم محمود خلال الحفل أثر الرحلات في سياق المناخ الإبداعي مشيرا إلى أن “سفر الروح” يفسر كيف يعيش الناس والصفات الاجتماعية للمجتمع بالإضافة إلى تطرقه لربط الثقافات السودانية بالأوغندية.
ويعتبر كتاب “سفر الروح” وثيقة مهمة لحكايات الدكتور عباس التجاني الإفريقية ورحلاته الأربعة عشرة في دول إفريقية بما فيها السودان نفسه الذي يعيد اكتشافه من خلال الكتابة الناقدة الذكية، حيث أشاد به عدد من الأدباء بالكتاب معتبرين أنه ياخذ القراء في رحلة مختلفة عن المعتاد في أدب الرحلات والصورة النمطية للأفلام الوثائقية عن القارة السمراء وشعوبها.
وفي مقدمة الكتاب كانت هناك شهادة للصحفي والروائي منصور الصويم قائلا إن السودانيين بدأوا للتو للتعرف على قارتهم الأم أفريقيا بعد اندلاع الحرب وذلك بعدما أجبرهم القتال العنيف على الفرار إلى دول الجوار، وأضاف “قراءة كتاب سفر الروح أظهر أن التعرف على أفريقيانا كان متاحا للجميع لو اطلع بعضنا على هذا الكتاب الفريد في أدب الرحلات”.
ومن جانبه قال الدكتور عباس التجاني لـ”التغيير” أن الفكرة الأساسية من الكتاب هو حوار الأنا والآخر وسؤال الهوية الغائب في السودان المتقسم ما بين مجموعة من الهويات المختلفة.
وأوضح عباس أن الكتاب يهدف إلى النظر وللاختلاف بطريقة مختلفة محاولا فتح نافذة للحوار والتبادل الثقافي مع مجموعات اجتماعية مختلفة جدا.
وتوقع عباس أن تفتح الطبعة الثانية من الكتاب نافذة لتوسيع رحلات مختلفة بعد ما عانى السودان من حرب طاحنة معبرا عن امله في أن تكون هذه الحرب آخر الحروب، مشددا على أهمية التعافي من خلال الكتابة وفتح حوار بين السودانيين حول أسئلة تحتاج إلى إجابات في المستقبل.
وتناول “سفر الروح” إشكالية الهوية السودانية معالجا هذه أصل الأزمة تحديدا في الهوامش بجانب عدة قضايا أخرى تطرقت إليها نصوص الكتاب.
وأعرب محمد الطيب أحد المشاركين في حفل التدشين في حديثه لـ”التغيير” عن إعجابه بالكتاب معتبرا أنه وفر له وسيلة لاكتشاف القارة الإفريقية ومساحة للتعرف على ثقافات شعوب تتشابه بثقافتها عن طريق ممارستها للحياة والمعيشة اليومية .
وتخلل الحفل توقيع الكاتب للجمهور على مجموعة من كتب التدشين كما صاحبت البرنامج فقرات غنائية بمشاركة المبدعة آلاء الشريف والشاب وضاح وآخرين من المبدعيين.
وحاول الكتاب في نسخته الأولى إلى استكشاف الإنسان في أفريقيا وفهمه مع إعادة الصلة بين الشعوب الإفريقية إلى جانب تناول حكايات من دول إفريقية متعددة مثل تنزانيا وأوغندا والسودان ورواندا وغيرها من الدول الإفريقية.
وكان قد تم تدشين كتاب “سفر الروح” في نسخته الأولى قبيل إندلاع حرب 15 أبريل في عدد من المنتديات الثقافية داخل السودان بما في ذلك العاصمة الخرطوم ومدينة الأبيض بولاية شمال كردفان.
الوسومأدب الرحلات سفر الروح.. حكايات أفريقية عباس التيجاني
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أدب الرحلات
إقرأ أيضاً:
هل تنقسم القارة الإفريقية بسبب تشققات الأخدود الأفريقي؟.. شراقي يكشف الحقيقة
كتب-عمرو صالح:
كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، حقيقة ما تم تداوله بشأن ظهور تشققات أرضية بمنطقة الأخدود الأفريقي، مما قد يؤدي إلى انقسام القارة الأفريقية إلى شطرين.
وأوضح "شراقي" في تصريحات لمصراوي، أن تشققات الأخدود الإفريقي، أمر متعارف عليه منذ عقود، مؤكدًا على أنه ليس بأمر جديد وشق الأخدود الأفريقي يتسع بمعدل 1سم كل عام.
وأشار الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إلى أن ما يتردد بشأن إمكانية انقسام القارة الإفريقية، بسبب الأخدود الأفريقي ليس له أي أساس علمي.
وأضاف أن تأثير تشققات الأخدود، تظهر كل ملايين السنيين، موضحًا أن مناطق البراكين التي تظهر بالأراضي الإثيوبية تٌعد إحدى تأثيراته التي ظهرت على مدار السنين الماضية.
وكانت جريدة الديلي ميل قد نشرت تقريرا يتحدث عن صدعًا هائلا يقوم حالياً بشق ثاني أكبر قارة على وجه الأرض، من الشمال الشرقي إلى الجنوب، وهو ما يعني أنها ستصبح جزأين في المستقبل وسوف تختفي خريطة القارة الأفريقية التي يعرفها العالم اليوم.
وكشف باحثون وفقا للتقرير عن أدلة على ارتفاعات منتظمة من الصخور المنصهرة من أعماق سطح الأرض، تحت إثيوبيا.
وتؤدي هذه النبضات إلى تمزيق القارة تدريجياً وتشكيل محيط جديد، وفقاً لباحثين من جامعة سوانزي، حيث صرحت الدكتورة إيما واتس، الباحثة الرئيسية: "سيمتد الانقسام في النهاية إلى أسفل أفريقيا".
ويقول العلماء إن الانقسام بدأ بالفعل ويحدث الآن، ولكن بمعدل بطيء يبلغ ما بين خمسة إلى 16 ملم سنوياً.
وبالنسبة للإطار الزمني، ستستغرق عملية تمزيق أفريقيا ملايين السنين قبل أن تكتمل.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عباس شراقي منطقة الأخدود الأفريقي إثيوبيا انقسام القارة الأفريقية تشققات الأخدود الأفريقيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
الثانوية العامة
المزيدأخبار رياضية
المزيدإعلان
هل تنقسم القارة الإفريقية بسبب تشققات الأخدود الأفريقي؟.. "شراقي" يكشف الحقيقة
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
39 25 الرطوبة: 22% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك