تشكيل مجلس إدارة الداخلية للتنمية والاستثمار العالمية قيد التأسيس
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
عقدت الجمعية العمومية لشركة الداخلية للتنمية والاستثمار العالمية "قيد التأسيس" اجتماعها الأول لاختيار مجلس إدارة للفترة المقبلة من بين الأعضاء المؤسسين.
عُقد الاجتماع في قاعة غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الداخلية، وترأس الاجتماع الشيخ محمد بن عبدالله الخليلي، رئيس فريق التأسيس للشركة، بحضور أعضاء فريق التأسيس وفريق الأمانة العامة ومجموعة كبيرة من المساهمين.
تناول الاجتماع في بنوده المصادقة على التقرير الإداري لفريق التأسيس وإجراء بعض التعديلات على النظام الأساسي للشركة المتمثل في رأس المال وأعضاء مجلس الإدارة والقطاعات والمصادقة على الإجراءات والتصرفات والنفقات لفريق التأسيس. بعد ذلك، جرت وقائع انتخاب أعضاء مجلس الإدارة، وتشكل مجلس إدارة الشركة من الدكتور أشرف بن نبهان النبهاني رئيسًا والمهندس إسحاق بن محمد السرحني نائبًا للرئيس والمهندس سيف بن خلفان البوسعيدي والمهندس مصعب بن زهير الفارسي وعلي بن محمد بن علي الشعيلي أعضاء إداريين. كما تم تعيين مراقب للحسابات المالية للعام الجاري 2024. بعد ذلك، جرى الاجتماع المشترك بين مجلس الإدارة الجديد وفريق التأسيس بغرض التسليم والاستلام لمقتنيات ومستندات الشركة.
وتعد شركة الداخلية للتنمية والاستثمار العالمية شركة عمانية مساهمة مغلقة أُنشئت لتكون الشركة الرائدة استثماريًا في محافظة الداخلية وفي كل عُمان، على الصعيد التنموي والاقتصادي والاجتماعي؛ إذ تلتزم الشركة بتطوير مشاريع تنمية مستدامة، تعزز من خلالها القيمة المضافة وتحقيق عوائد مجزية؛ وتهدف الشركة إلى الاستفادة من القدرات والموارد البشرية الكبيرة والمخلصة الموجودة في محافظة الداخلية وعموم سلطنة عُمان، والاستفادة من الموارد والثروات الطبيعية التي تزخر بها المحافظة، وتدوير رؤوس الأموال الراكدة في المصارف والبنوك، كما تهدف إلى دعم الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشئة؛ ومن المتوقع أن تنشط الشركة في عدد من القطاعات من بينها قطاع النفط والغاز والتعدين وخدمات النقل واللوجستيات ومشاريع البنية التحتية ومشاريع الأمن الغذائي والسياحة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
"الجهاد": زيارة ويتكوف محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال
غزة - صفا قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أشبه ما تكون بجولة استعراضية في مسرح جريمة يحاول الجاني فيه التنكر في زي مسعف. واعتبرت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن ما جرى ويجري في غزة هو جريمة إبادة ممنهجة. وأضافت أن هذه الزيارة ليست سوى محاولة مكشوفة لتجميل بشاعة الاحتلال وتبييض الوجه القبيح لإدارة ترامب، التي تقف شريكًا مباشرًا في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع وتهجير. وبينت أن هذه الزيارة تأتي ضمن حملة تضليل إعلامي تهدف إلى كبح جماح الغضب الدولي المتزايد، في حين يعلم الجميع أن الإدارة الأمريكية هي الشريك الفعلي والمشجع الأساسي لاستمرار آلة قتل الكيان المجرم في سحق غزة وسكانها. وتابعت "في هذا السياق يبرز الدور المشبوه لما يسمّى مؤسسة غزة الإنسانية، التي باتت أداة سياسية بامتياز، وميدان رماية سادية، وتحوّلت إلى مصيدة للمجوعين، وساحة تستعرض فيها الإدارة الأمريكية قدرتها على إدارة التجويع وهندسته". وأكدت أن الحقيقة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن إدارة ترمب تستطيع بكلمة واحدة – إن أرادت –أن توقف المجازر، وتستطيع أن ترفع الغطاء السياسي عن الاحتلال، وتوقف تزويده بالسلاح، وتجبره على فتح المعابر ووقف التجويع. وحيّت الجهاد، التحركات الشعبية المتصاعدة عالميًا، داعية الشعوب والعربية والمسلمة إلى كسر دائرة العجز والخذلان التي وضعتها الإدارة الأمريكية أسيرة فيها.