طلاب البحيرة يحصدون المراكز الأولى في مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
حصد تعليم البحيرة للعديد من المراكز الاولي على مستوى الجمهورية، بمسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي 2023/2024، كما تم التصعيد للمنافسة على مستوى الوطن العربي للمرحلة الإعدادية، بالإضافة الى حصد أبناء البحيرة الموهوبين من ذوي الهمم لعدد من تلك المراكز في ذات المسابقة.
وحصلت الطالبة ميرام علاء جبريل بمدرسة المستقبل الإعدادية بنات بإدارة بندر كفر الدوار التعليمية وتم تصيعدها للمنافسة على مستوى العالم العربي في المرحلة الإعدادية، حصدت الطالبة مريم رضا محلاوي بمدرسة أبو بكر الثانوية بنات بإدارة إدكو التعليمية، للمركز الأول على مستوى الجمهورية للمرحلة الثانوية.
وحصدت الطالبة حنين علي محمد بمدرسة النور للمكفوفين بدمنهور المركز الثالث على مستوى الجمهورية للمرحلة الإعدادية "مكفوفين".
وتمكنت الطالبة هاجر عمرو محمد بمدرسة النور للمكفوفين بدمنهور، من الحصول على المركز الخامس على مستوى الجمهورية للمرحلة الثانوية "مكفوفين". هذا وقد أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة ان تعليم البحيرة يسير بخطى ثابتة وواعدة في شتي القطاعات والمراحل التعليمية المختلفة، ليحصد يوماً من بعد يوم وعن جدارة العديد من المراكز في مختلف المسابقات التي تنظمها الوزارة، متسلحاً بالعلم والمعرفة والموهبة وتدريبات على أيدي نخبة من الخبراء معلمي وأخصائي تعليم البحيرة.
وقدم وكيل الوزارة بخالص التهنئة للطالبات الفائزات، مشيداً بكافة الجهود التي يقوم بها معلمي وخبراء اللغة العربية بكافة الإدارات التعليمية لصقل ودعم اللغة والهوية لدي أبنائنا الطلاب .
من الجدير أن مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو تهدف إلى رفع مستوى الطلاب في اللغة العربية ومهاراتها الأربع: "الاستماع، والكلام، والقراءة، والكتابة"، وكذا المساعدة في إحياء فن الخطابة المرتجلة التي تبني الشخصية الفعّـالة، ورفع مستوى الطلاب في الإلقاء الشعري المعبر، الذي يؤدي إلى ارتقاء الأسلوب والنطق السليم وتمثيل المعاني والتذوق اللغوي والأدبي، وتنشيط مهارة التحدث بالفصحى فيما يريد الطالب التعبير عنه والتحاور فيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقة التحدث باللغة العربية الفصحى وزارة التربية والتعليم التعليم للعام الدراسي 2023 2024 ذوى الهمم على مستوى الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي تلزم رياض الأطفال بـ 240 دقيقة أسبوعياً لتعليم اللغة العربية
أعلنت – أبوظبي، عن إطلاق سياسة جديدة تلزم رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية“، من مرحلة ما قبل الروضة ”المرحلة التمهيدية”/المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1″، بتعليم اللغة العربية ابتداء من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025 – 2026.
ويأتي هذا الإعلان في خطوة تهدف إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.
وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، يحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ 240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026 – 2027 .
وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.
وتستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم، ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.
وتتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً.
وبفضل المعلمين المؤهلين وفق تدريب خاص، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.
وقالت سعادة مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة، إن هذه المبادرة تهدف إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما تهدف لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل.
وتعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.
وتولي هذه السياسة دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وتعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.
ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.وام