من كينيدي إلى ترامب.. أشهر محاولات اغتيال الرؤساء في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بعد نجاة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة من محاولة اغتيال فاشلة، تعرف على أبرز محاولات الاغتيال التي استهدفت رؤساء الولايات المتحدة، ونجحت 4 منها.
ذكر موقع “أكسيوس” الأميركي، أنه كان هناك 15 “اعتداء مباشرا” على “الرؤساء والرؤساء المنتخبين والمرشحين بين عامي 1835 و2005″، وفقا لتقرير للكونغرس نشر عام 2008، علما بأن محاولات اعتداء جرت عقب ذلك التاريخ.
من لينكولن إلى كيندي
وخلال تاريخ الولايات المتحدة جرى اغتيال 4 رؤساء وهم على رأس عملهم، كان أولهم وأبرزهم أبراهام لينكولن، الذي جرى اغتياله عام 1865، على يد رجل عنصري مناهض للسود يدعى جون ويلكس بوث، أثناء تواجده في مسرح فورد بواشنطن لحضور عمل مسرحي.
واشتهر لينكولن بإنهاء العبودية في الولايات المتحدة، بعد حرب أهلية دامية شهدتها البلاد بين عامي 1861 و1865. وقد لقي قاتله حتفه بعد نحو 12 يوما من عملية الاغتيال.
أما الرئيس الأميركي الثاني الذي تم اغتياله، فهو جيمس غارفيلد، وقد قتله رجل يدعى تشارلز غيتو عام 1881، بعد فترة قصيرة من توليه الرئاسة، إذ لم تتجاوز 4 أشهر.
وذكرت تقارير أن القاتل كان قد طلب أن يكون سفيرًا للولايات المتحدة في فرنسا لكن طلبه رفض، فقرر قتل غارفيلد انتقامًا، وذلك قبل أن يُحكم عليه بالإعدام لاحقا.
وفي بدايات القرن العشرين، لقي الرئيس الأميركي، وليام مكينلي، مصرعه في 1901، على يد ليون كولغوش، أثناء زيارة لمعرض فني في بوفالو بنيويورك.
في المقابل، نجا العديد من قادة الولايات المتحدة من محاولات قتل متعمدة، من بينهم الرئيس أندرو جاكسون، الذي تعرض لمحاولة اغتيال عام 1835.
ووقتها حاول رجل يدعى ريتشارد لورانس، إطلاق النار على جاكسون باستخدام مسدسين، لكن كلا السلاحين تعطلا، ليتمكن الرئيس من الدفاع عن نفسه بمساعدة الجمهور.
وفي سنة 1912، تعرض ثيودور روزفلت لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي، على غرار ما حدث مع ترامب.
وأطلق صاحب حانة يدعى جون شرانك، النار على روزفلت، لكن الأخير نجا بسبب ألواح نظاراته السميكة التي كانت موجودة في جيب معطفه، مع نسخة سميكة من خطابه، مما ساعد على التصدي للطلقة.
وفي 1933، تعرض الرئيس فرانكلين روزفلت، لمحاولة اغتيال في مدينة ميامي قبل تنصيبه بشكل رسمي، وذلك عندما أطلق عليه النار جوزيبي زانجارا، لكن الرصاصات أصابت عمدة شيكاغو، أنطون سيرماك، وأردته قتيلا.
كما تعرض الرئيس هاري ترومان، لمحاولة قتل عام 1950 من قبل قوميين بورتوريكيين، عندما هاجموا منزله في واشنطن العاصمة. وتم قتل أحد المهاجمين من قبل الحراس.
أما الرئيس جيرالد فورد، فقد واجه محاولتي اغتيال متتاليتين سريعتين عام 1975، لكنه نجا من الموت.
وفي 1981، تعرض الرئيس رونالد ريغان، لإطلاق نار خارج فندق هيلتون في واشنطن العاصمة، وذلك عقب إلقائه خطابًا هناك.
وأصيب في الحادث سكرتير الرئيسي الصحفي، جيمس برادي، بجروح أكثر خطورة من ريغان، ليمسي لاحقا ناشطًا في مجال مكافحة الأسلحة.
أما آخر محاولات الاغتيال لرؤوساء أميركيين، قبل واقعة ترامب اليوم، فقد كانت من نصيب الرئيس الأسبق باراك أوباما، حيث جرى اتهام رجل من ولاية أيداهو بتلك المحاولة، عندما أطلق النار على البيت الأبيض عام 2011.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الولايات المتحدة محاولة اغتيال ترامب الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب: قوة القيادة المصرية منعت جرائم العنف بعكس الولايات المتحدة
أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إعجابه بمستوى الأمن في مصر، مشيدًا بالقيادة المصرية ودورها في خفض معدلات الجريمة.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي لترامب على متن الطائرة المغادرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حضوره قمة شرم الشيخ للسلام.
وقال أحد الصحفيين بسؤال لترامب: «تحدثت مع الرئيس السيسي عن كيفية انخفاض معدل الجريمة في مصر وقلت إن الأمر كله يتعلق بالقيادة»، ليرد ترامب، قائلا: «حسنا إنهم أقوياء جدا، لن تصدق مدى قوتهم، إنهم لا يعانون من نوع الجريمة الذي نعاني منه».
وأضاف ترامب: «ليس لديهم العنف، قد تكون لديهم أنواع أخرى من الجرائم، لكن ليس الجرائم العنيفة، يمكنك فعلا أن تسير في حديقة من دون أن تتعرض للسرقة، أو يضربك أحد على رأسك».
وعندما سُئل عما إذا كان يتمنى أن يحذو حكام بعض الولايات الأمريكية حذو القيادة المصرية، أجاب: «لا أريدهم أكثر قوة وحزمًا».
قمة شرم الشيخ للسلاموعقدت قمة «شرم الشيخ للسلام»، أمس الاثنين، بمدينة شرم الشيخ، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وبمشاركة قادة ومسؤولين رفيعي المستوى من أكثر من عشرين دولة ومنظمة دولية.
وهدفت القمة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن الإقليمي والتعاون الدولي، في ضوء الرؤية الأمريكية التي أعلنها الرئيس ترامب لتحقيق السلام وإنهاء النزاعات حول العالم.
اقرأ أيضاًلماذا يسعى ترامب لتوسيع الاتفاقيات الإبراهيمية بالمنطقة؟.. أستاذ علوم سياسية يوضح
ترامب: الباب مفتوح أمام قيام دولة فلسطين
ضياء رشوان: ترامب بات أكثر وعيًا بما تقوم به إسرائيل في المنطقة