وزير الخارجية التركي: لا نية لإسرائيل في التوصل لسلام بالمنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أنه ناقش مع الجانب السعودي قضية وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة، لافتا أن إسرائيل ونتنياهو يرتكبان مجازر جديدة كلما ظهرت بوادر أجواء بناءة.
عاجل| جيش الاحتلال: مقتل رافع سلامة قائد كتيبة خان يونس في حماس بضربة إسرائيلية عاجل| إعلام إسرائيلي: اغتيال مسؤول كبير في مدرسة بالنصيرات بمدينة غزةوأضاف "فيدان"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، والمذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن المجازر الإسرائيلية المستمرة تجعلنا نفكر أن حكومة نتنياهو لا تدخل المفاوضات سوى للدعاية، ولا نية لإسرائيل بالتوصل إلى سلام في المنطقة.
وتابع، أن حكومة "نتنياهو" ليس لديها نية لتحقيق السلام أبدا، ويجب على إسرائيل أن تقبل فورا المقترح الذي وضعه الوسطاء ووافقت عليه حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي حماس مفاوضات قطاع غزة مؤتمر صحفي وقف اطلاق النار الجانب السعودي تحقيق السلام حكومة نتنياهو فيصل بن فرحان نظيره السعودي فضائية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عاجل|رئيس تشيلي يشعل الجدل: حظر واردات الأراضي المحتلة ووقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
أعلن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش في خطابه السنوي الأخير عن خطوات تصعيدية ضد إسرائيل بسبب الحرب في غزة، مؤكدًا على أنه سيقدّم مشروع قانون لحظر استيراد المنتجات القادمة من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، في خطوة تعكس موقفًا سياسيًا متقدمًا ضد الاحتلال الإسرائيلي.
كما أبدى بوريتش دعمه لمبادرة إسبانيا بفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، داعيًا إلى تكثيف الضغط الدولي لوقف العدوان على غزة.
يُعرف الرئيس التشيلي بمواقفه الحادة ضد السياسات الإسرائيلية، حيث استدعى السفير الإسرائيلي للتشاور وسحب عددًا من العسكريين من سفارة بلاده في تل أبيب، في رسالة دبلوماسية قوية تعبّر عن رفض بلاده للانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات وسط حالة من الغضب الشعبي والتضامن الواسع في تشيلي مع القضية الفلسطينية، إذ تحتضن البلاد واحدة من أكبر الجاليات الفلسطينية خارج العالم العربي.
في المقابل، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، بتوجيهات من رئيس الأركان إيال زامير، الذي أمر بتوسيع نطاق الهجوم ليشمل مناطق جديدة في جنوب وشمال القطاع، بحجة "توفير الظروف الملائمة لإعادة المختطفين وهزيمة حماس".
وتترافق هذه العمليات مع هجمات جوية مكثفة وإنشاء مراكز لتوزيع المساعدات، وسط ظروف إنسانية كارثية تعاني منها غزة بفعل الحرب المستمرة والحصار.
تتوالى الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، إلا أن التعثر في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس ألقى بظلاله الثقيلة على المشهد.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات باتخاذ إجراءات "قوية" ضد حماس، متهمًا الحركة برفض إطلاق سراح الرهائن.
في المقابل، حمّلت حماس حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار وتعريض الأسرى لمصير مجهول".
يثير موقف بوريتش تساؤلات واسعة حول قدرة الدول اللاتينية ودورها في التأثير على الساحة الدولية، وهل يمكن لمثل هذه القرارات أن تشكّل ضغطًا حقيقيًا على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة؟
في ظل استمرار التصعيد، تبقى غزة في قلب العاصفة، وسط جهود دولية متباينة لإنهاء الحرب ووضع حد للمأساة الإنسانية المتفاقمة.