الخارجية الروسية: مهددات الديمقراطية الأمريكية في داخلها هي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
سلطت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الضوء على أن التهديد الذي تتعرض له الديمقراطية الأمريكية لا يأتي من الخارج بل من داخل البلاد.
زاخاروفا: كييف تتعمد الاختباء وراء ظهور المدنيين وجعلهم دروعا بشرية زاخاروفا تعلق على احتمال تعيين روته في منصب الأمين العام لحلف "الناتو"وتعليقا على محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب،أمس "السبت"قالت زاخاروفا إن جميع وسائل الإعلام الأمريكية سارعت بالقول إن الواقعة تمثل تهديدًا للديمقراطية الأمريكية.
وأضافت: "هم على حق، وهذا يعني أن التهديد من داخل البلاد، وليس من خارجها"، مشيرة إلى أنه "في الواقع هذه هي الديمقراطية الأمريكية التي دفعتها الليبرالية إلى حالة انتحارية".
وفي وقت سابق اليوم اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا واشنطن بأنها تشجع على تعزيز الكراهية تجاه المعارضين السياسيين داخل البلاد.
وفي السياق نفسه، أدان الكرملين محاولة اغتيال ترامب، معتبرا أنه "كان من الواضح أن حياة ترامب في خطر بعد محاولات إزالته من على الساحة السياسية، محذرا في الوقت نفسه من أن الولايات المتحدة هي التي خلقت أجواء العنف التي أدت في النهاية إلى محاولة الاغتيال.
الكرملين : مواجهة حادة وعميقة بين روسيا ودول الغرب دون ملامح لإنهائها
حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأحد، من أن روسيا ودول الغرب تمر حاليا بمرحلة مواجهة عميقة وحادة، دون وجود أي ملامح للخروج من هذا الوضع في الوقت الحالي.
وقال بيسكوف ، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية ، "نحن الآن في مرحلة مواجهة عميقة، مواجهة حادة، مع عدم وجود أي ملامح للانسحاب من هذه الدوامة التي شهدناها حتى الآن".
وأوضح أن الناتو متردد في النظر إلى مخاوف روسيا بشأن احتمالية انضمام أوكرانيا إلى الحلف، مضيفًا أنه لا توجد شروط مسبقة لإجراء المحادثات حول هذه النقطة الحرجة حتى الآن، موضحا أن الناتو بقوله إن أوكرانيا ستكون عضوًا في الحلف، فإن هذا يعني أنهم لن يأخذوا في عين الاعتبار المخاوف السياسية لروسيا، والتي كانت محفزا رئيسيا لانطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين " إن الناتو يريد أن يظل عدوا لروسيا، ويروج لهذه الحقيقة بشكل مباشر ، وإن نتائج قمة الناتو كانت مثيرة للقلق بالنسبة لموسكو، حيث أظهر الناتو نيته في أن يظل عدوًا لنا، دون وجود أي مرونة فيما يتعلق بعضوية أوكرانيا في الحلف، بل على العكس لقد أوضح الحلف أن أوكرانيا ستكون عضوًا".
وشدد بيسكوف على أن عدد الدول التي لا ترغب في الاستسلام لدول الغرب، وتريد علاقات دبلوماسية طبيعية مع كافة دول العالم الأخرى، يتزايد بشكل دائم، لكن في المقابل يواصل الغرب الجماعي ممارسة ضغوط جنونية وغير مسبوقة على كل تلك البلدان.
وأكد المتحدث باسم الكرملين أن السلطات الروسية ستراقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل عن كثب، دون الإشارة إلى احتمالية تغير سياسة واشنطن تجاه روسيا بعد الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الايرانية تُدين بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة على البلاد
الثورة نت/وكالات أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، بشدة ،اليوم الخميس، فرض أمريكا عقوبات جديدة على مجموعة من الأفراد والكيانات القانونية والسفن المرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط الإيرانيين. واستذكر بقائي العدوان العسكري الأخير لأمريكا والكيان الصهيوني على وحدة أراضي إيران وسيادتها الوطنية، ووصف فرض العقوبات غير القانونية والظالمة على البلاد بأنه دليل واضح على عداء صناع القرار الأمريكيين تجاه الإيرانيين ،حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”. وأضاف: “إن الشعب الإيراني، المُدرك للنوايا الخبيثة لهذه العقوبات العدوانية، والتي لا تهدف إلا إلى إضعاف إيران وانتهاك الحقوق الأساسية لكل إيراني، سيقف بكل قوته لحماية كرامته ومصالحه”. وأكد المتحدث أن إدمان أمريكا على السلوك الأحادي والوسائل غير القانونية والقسرية لتحقيق أهدافها غير المشروعة على المستوى الدولي، وتجاهلها المفرط لسيادة القانون وحقوق الإنسان، قد سخر من الأسس الجوهرية للقانون الدولي، بما في ذلك مبدأ احترام سيادة الدول وحرية التجارة بين الدول، وعرّض العالم لتهديدات غير مسبوقة. ووصف بقائي العقوبات الأمريكية الجديدة على تجارة النفط الإيرانية بأنها خطوة خبيثة تهدف إلى الإضرار بالتنمية الاقتصادية ورفاهية الشعب الإيراني، وقال: “إن العقوبات الأمريكية الأحادية وغير القانونية على إيران عمل إجرامي ينتهك المبادئ والقواعد الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان، ويُعتبر مثالاً على جريمة ضد الإنسانية، ويجب محاسبة الحكومة الاميركية على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الناجمة عن هذه العقوبات غير القانونية”. واستذكر الجرائم التي ارتكبتها أمريكا ضد الشعب الإيراني على مدى العقود السبعة الماضية، من الانقلابات والتخريب إلى العقوبات والإرهاب الاقتصادي والحرب، مؤكدا أن العقوبات والتهديدات لا يمكن أن تقوض إرادة الشعب الايراني العظيم لتحقيق أهدافه السامية في حماية السيادة الوطنية وبناء الوطن.