بينها التبغ الكاذب.. "وقاء" يحدد أهم 9 نباتات غازية في المملكة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، عن توصل الفريق الفني في مشروع حصر النباتات الغازية ومكافحتها بالمملكة، إلى تحديد 9 نباتات غازية الأهم في المملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز "وقاء" المهندس أيمن بن سعد الغامدي، أن هذا النجاح جاء عبر جهود حثيثة، وزيارات ميدانية عديدة قام بها فريق المشروع في مختلف مناطق المملكة لتحديد أهم النباتات الغازية وأماكن انتشارها.
أخبار متعلقة إثارة ومتعة.. تفاصيل لعبة التصويب XDefiantانتبهي لنظافتها.. أدوات منزلية تجتذب البكتيرياوبيّن أنّ النباتات التي تم تحديدها هي: التين الشوكي، والصبار الأسطواني (بنوعَيه: صبار هودسن وصبار إبرة حواء)، والمسكيت (البرسوبس)، إضافة إلى التبغ الكاذب، والبارْثينيوم، واللانتانا، إلى جانب الأرجيمون (بنوعَيه)، والحلفاء، والقصب (بنوعَيه: القصب الشائع والقصب العملاق).
#النباتات_الغازية تحد من التنوّع الحيوي النباتي المحلي. #وقاء pic.twitter.com/7yYaGa4vWk— مركز وقاء (@WeqaaCenter) July 14, 2024مشروع حصر النباتات الغازيةوأكد الغامدي أن مشروع حصر النباتات الغازية ومكافحتها بالمملكة يعمل حالياً على تجربة جديدة لمكافحة نباتَي الصبار الأسطواني والتبغ الكاذب، مشيراً إلى أن عملية حصر وتشخيص النباتات الغازية لا تزال تحت الدراسة بالتعاون مع خبراء من المركز الدولي للزراعة والعلوم البيولوجية، وأنه يُعوَّل كثيراً على نتائج هذا الحصر في سبيل إنجاز كتاب أطلس مميز ليكون أحد منجزات مركز وقاء.
وأشار إلى أهمية دور قطاع الصحة النباتية في ضمان مراقبة ومكافحة الآفات والأمراض النباتية للمحاصيل وتطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وحماية الثروة النباتية والتنوع البيولوجي من الآفات من خلال تنفيذ جميع الإجراءات الفنية والإدارية والتقنية والقانونية واللوجستية المتاحة.
يُذكر أن مشروع حصر النباتات الغازية ومكافحتها بالمملكة هو مشروع ضمن مبادرة تطوير الإدارة المتكاملة لمكافحة الآفات إحدى مبادرات التحول الوطني للسيطرة على الآفات الزراعية والنباتات الغازية وحماية الإنتاج النباتي، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر؛ بهدف ضمان صحة النباتات والمحاصيل النباتية لا سيما النباتات المزروعة؛ سعياً نحو تعزيز التنمية الاقتصادية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس الرياض وقاء النباتات الغازية السعودية نباتات غازية أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الأجساد الحية تتوهج بضوء خافت يختفي حين تموت
عرف العلماء منذ عقود أن الكائنات الحية تصدر ضوءا خافتا للغاية، يعرف علميا بـ"الانبعاث الفوتوني الضعيف جدا"، وهو ضعيف لدرجة أنه يكاد يكون غير قابل للرصد بأجهزة القياس المعروفة.
وفي دراسة سابقة أجريت عام 2009، ونشرت بدورية "بلوس وان"، توصل باحثون من معهد توهوكو للتكنولوجيا باليابان إلى أن البشر أنفسهم يتمتعون بهذا الانبعاث الضوئي، وكتب مؤلفو الدراسة آنذاك: "يتوهج جسم الإنسان حرفيا، لكن شدة الضوء المنبعث من الجسم أقل بألف مرة من حساسية أعيننا المجردة".
لكن هذا الضوء سواء الصادر من الإنسان أو الكائنات الحية الأخرى بقي لغزا، وبشكل خاص أرادوا معرفة هل يمكن لهذا الضوء أن يكشف لنا عن الصحة والمرض، أو حتى الحياة والموت؟ وهل يمكن أن نصنع منه أداة طبية غير جراحية ترصد ما تعجز عنه أعيننا؟
في بيئة مظلمة تماما، وداخل حجرة محكمة تمنع تسرب أي شعاع، وضع الباحثون من جامعة كالغاري الكندية فأرا صغيرا تحت عدسة كاميرا شديدة الحساسية.
ما ظهر على الشاشة كان مذهلا، وهو بقع من الضوء الخافت تتلألأ من جسمه، كأن الحياة نفسها تشع، لكن عندما توقف قلب الفأر، وتم تعريض جسده لنفس الظروف، اختفى الضوء تقريبا.
كان الجسم في التجربتين بنفس درجة الحرارة، لكن الفارق الوحيد، أن الحياة قد غادرته.
إعلانهذا المشهد لم يكن مجرد لحظة مثيرة، بل كان أحد الأدلة الحية والمهمة التي قدموها في دراسة نشرت قبل أيام بدورية "جورنال أوف فيزيكال كمستري ليترز"، على أن" الانبعاث الفوتوني الضعيف جدا"، يرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة.
لم يكتف الباحثون بتجربة الفئران، ففي تجارب أخرى، عرضوا أوراق النباتات لتغيرات في درجة الحرارة، وأخرى لجرح مباشر أو مواد كيميائية.
والنتيجة زاد انبعاث الضوء في المناطق المصابة، حتى قبل أن تظهر أي علامات مرئية، وكانت النباتات "تضيء" استجابة للضغط أو الإصابة، وكأنها تصدر صرخة صامتة من الضوء، لا تسمعها الأذن، ولا تراها العين المجردة.
ما ينتجه هذا الضوء الخافت داخل أجسام الكائنات الحية، كما كشف الباحثون في دراستهم، كان سلسلة من التفاعلات الكيميائية الحيوية.
وأوضحت الدراسة، أنه "في قلب كل خلية، تولد عملية التمثيل الغذائي جزيئات نشطة تسمى الجذور الحرة، وهذه الجزيئات، حين تتزايد تحت الضغط أو الإصابة، تحدث اضطرابات صغيرة في الإلكترونات، تؤدي إلى إطلاق فوتونات، أي جزيئات من الضوء، وهنا يكمن السر، فكلما زاد التوتر داخل الجسم، زاد هذا الضوء الخافت، ليكون بمثابة مؤشر حيوي على ما يحدث في الداخل".
وبعيدا عن الجانب المثير لهذا الاكتشاف، فإن الدراسة تعد بأن نتائجها ستكون لها تطبيقات طبية واعدة، إذ يمكن أن تحفز نتائجهم تطبيق التصوير بالموجات فوق الصوتية كتقنية غير جراحية لكل من البحث البيولوجي الأساسي والتشخيص السريري لاكتشاف الإجهاد الخلوي مبكرا، وتقييم إصابات الأنسجة بدقة، وربما لرصد علامات المرض قبل ظهورها خارجيا.