بسبب نشاطه في فتح الطرقات.. اعتقال ناشط مجتمعي في الضالع من قبل قوات الانتقالي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت مصادر محلية في محافظة الضالع أن قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً اعتقلت ناشطاً مجتمعياً على خلفية نشاطه المدني التنسيقي في فتح الطرقات التي أغلقتها الحرب منذ تسع سنوات.
وأفادت المصادر بأن عناصر من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي اعتقلت يوم الخميس، منسق مبادرة الراية البيضاء لفتح الطرقات، عمر محمد الضيعة، من إحدى نقاطها في خطوط التماس على الخط الرابط بين دمت وقعطبة شمال الضالع.
وأشارت المصادر إلى أن الضيعة كان في مهمة لإقناع قوات الانتقالي المسيطرة على طريق (دمت ـ مريس ـ الضالع) بفتحه لتسهيل تنقلات المواطنين، مبررةً اعتقاله بدخوله إلى منطقة التماس بدون تنسيق مسبق.
وأوضحت المصادر أن عناصر الانتقالي نقلت الضيعة بعد اعتقاله إلى أحد سجونها في الضالع، دون ذكر مكان أو اسم السجن الذي نقل إليه.
يُذكر أن الناشط عمر الضيعة اشتهر على مدى السنوات الماضية بنشاطه الإعلامي التوثيقي لمعاناة المواطنين والتجار وسائقي الشاحنات من تكاليف التنقل ونقل البضائع والحوادث المرورية على الطرق البديلة، مما كبد التجار والمواطنين خسائر باهظة على مدى تسع سنوات من الحرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ناشط مدني يحذر من مخاطر الحرائق ويدعو لدراسات علمية ومناخية
ليبيا – انتقد الناشط المدني رمزي المقرحي، عدم اهتمام السلطات بوضع حد لظاهرة الحرائق التي وصفها بـ”الخطيرة” على الاقتصاد وممتلكات المواطنين وصحتهم، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة بات التعامل معها يتم بطرق علمية حديثة في العديد من الدول، ويمكن للسلطات الليبية الاستفادة من هذه الخبرات الدولية.
الحرائق والتغير المناخي
أوضح المقرحي في تصريحاته لموقع “العربي الجديد” القطري، أن المنطقة تمر بتغير مناخي واضح، ما يستدعي إجراء دراسات علمية معمقة لظاهرة الحرائق من أجل التعرف إلى أسباب تكرارها الحقيقية.
دعوة للبحث عن الأسباب المناخية
واختتم المقرحي حديثه بالقول: “هناك أسباب معتادة مثل الإهمال من المواطنين، كترك الوقود قريباً من الأشجار أو إقامة مصانع الفحم، وغيرها من الأسباب، لكن ربما يكون وراء الحرائق أسباب مناخية لا يمكن تركها دون بحث”.