أعداد الداخلين إلى تعز المحررة تكشف جحيم العيش في مناطق سيطرة الحوثي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال مدير مكتب شؤون الحصار في مدينة تعز، ماهر العبسي، إن أعداد الداخلين إلى المناطق المحررة مقارنة بعدد الخارجين منها تكشف جحيم العيش في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن.
العبسي، في مؤتمر صحفي عقده، الأحد، في المدينة، أوضح أن عدد المواطنين الذين دخلوا المدينة منذ فتح طريق الحوبان - جولة القصر بلغ أكثر من 778157 مواطناً، فيما الخارجون من المدينة بلغ عددهم 487470 مواطناً.
وأضاف، إن هذه الأرقام تؤكد حاجة المواطنين الذي يعيشون في مناطق سيطرة المليشيا إلى تنفس الصعداء بانتقالهم إلى المدينة للحصول على الخدمات رغم شحتها جراء الحصار ومنها الخدمات الصحية والتي وصل عدد الحالات المستفيدة منها 12755 حالة مرضية.
ودعا العبسي المجتمع الدولي إلى تنفيذ التزاماته القانونية والأخلاقية التي كفلها القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان والضغط على المليشيا الحوثية لفتح جميع الطرق الرئيسة والفرعية التي تربط مديريات المحافظة ببعضها والتي تربطها بالمحافظات الأخرى.
وكان وكيل المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي تحدث خلال المؤتمر عن آثار الحصار الحوثي المستمر منذ 10 سنوات في ظل صمت المجتمع الدولي الذي شجع المليشيا الحوثية الإرهابية على الإمعان في الحصار وحرمان المواطنين من حق التنقل ونقل السلع والبضائع وحرمانهم من المياه.
ودعا الوكيل المخلافي كافة الصحفيين ومراسلي الوسائل الإعلامية إلى نقل الصورة الحقيقية التي تعيشها المحافظة جراء الحصار، وكذلك دعوة المجتمع الدولي والأمم المتحدة للقيام بواجباتهم الأخلاقية في الضغط على المليشيا واجبارها على الانصياع للقرارات الدولية وفتح كافة الطرقات الرئيسة المغلقة وإيقاف هذه الجريمة والعقاب الجماعي على أبناء المحافظة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
«الأورمان» تُسلّم 6628 مشروعاً تمكين اقتصادياً لأهالي بني سويف
نجحت جمعية الأورمان في تسليم 6628 مشروع تمكين اقتصادي لأهالي محافظة بني سويف منذ بدء عملها وحتى الآن، في إطار دعم الأسر الأولى بالرعاية ومعدومي الدخل، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين الفئات الأكثر احتياجًا عبر دعم منظمات المجتمع المدني.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الجمعية، إن هذه المشروعات التنموية قُدمت في صورة قروض حسنة لدعم الأسر الفقيرة ومساعدتها على إنشاء مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تحقق لها مصدر دخل دائم، مما يعزز من قدراتها الاقتصادية ويجعلها عناصر منتجة وفاعلة في المجتمع.
وأوضح شعبان أن الجمعية حرصت على الوصول إلى المستحقين في مختلف قرى ونجوع المحافظة، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي ببني سويف، لضمان وصول الدعم لمستحقيه، مشددًا على أن جميع الخدمات تُقدم بالمجان تمامًا دون تحميل المستفيدين أي أعباء مالية.
من جانبه، أكد رأفت السمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، أن هذه الجهود تُعد نموذجًا ناجحًا لتعاون الحكومة مع المجتمع المدني، لافتًا إلى أن المديرية تقدم العديد من الخدمات الإنسانية المتنوعة، بالتوازي مع جهود الجمعيات الأهلية.
وأشار إلى أن تلك المشروعات تمثل أحد أوجه التكافل المجتمعي الذي تسعى الدولة لتعزيزه، بهدف خلق فرص عمل حقيقية وتحقيق تنمية اقتصادية على المستوى المحلي.
يُذكر أن جمعية الأورمان لا تقتصر جهودها على المشروعات التنموية فقط، بل تمتد لتشمل تنفيذ قوافل طبية، وعلاج حالات العيون، وعمليات قسطرة للأطفال، وتقديم أطراف صناعية، وزواج اليتيمات، فضلًا عن إقامة معارض ملابس مجانية لدعم غير القادرين في المحافظة.