ولاية المسيلة تستفيد من 235 مليار سنتيم لإنجاز 171 مشروع
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت مصالح ولاية المسيلة في بيان لها مساء اليوم الأحد، عن استفادة الولاية من غلاف مالي قدره 235 مليار سنتيم.
ووفقا للمصدر نفسه، فإن الغلاف المالي يمس 171 مشروع ضمن برنامج استعجالي جديد لتحسين نوعية الخدمة وتدارك العجز المسجل في شبكة توزيع الكهرباء. وهذا بعد موافقة السلطات المركزية تلبية لطلبات السلطات المحلية لولاية المسيلة.
وأوضح بيان مصالح ولاية المسيلة، بأن هذه المشاريع مفصلة كما يلي :
-إنجاز 06 منطلقات كهربائية للتوتر المرتفع 30 ألف كيلو فولط بإجمالي شبكة 180 كلم والتي تساهم في تحسين أداء الشبكة والحد من الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي تمس العديد من البلديات على غرار بلديات مسيف بن سرور، سيدي عامر ، المعاريف ، جبل امساعد ، اولاد منصور
-إنجاز 57 محول كهربائي هوائي وأرضي بطول إجمالي شبكة 68 كلم بغلاف مالي قدره 50 مليار سنتيم.
-إنجاز 15 منطلق للتوتر المنخفض بطول شبكة 3,1 كلم بغلاف مالي 1,3 مليار سنتيم. تجديد 38 كلم من شبكة التوتر المرتفع 30 ألف كيلو فولط بغلاف مالي 22 مليار سنتيم تجديد 127 كلم من شبكة التوتر المنخفض بغلاف مالي 5,1 مليار سنتيم، بالإضافة إلى عمليات أخرى.
كما أكدت مصالح الولاية أنها لن تدخر أي جهد لضمان تقديم مختلف الخدمات العمومية من خلال المتابعة الدائمة والمستمرة لمختلف الإنشغالات المقدمة قصد إيجاد الحلول الكفيلة بها وكذا المتابعة الدقيقة للمشاريع التنموية المسجلة ضمن مختلف البرامج.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ملیار سنتیم بغلاف مالی
إقرأ أيضاً:
هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
تبقى غزة في مهبّ الحسابات الإقليمية المعقدة، رغم مؤشرات إسرائيلية، منها تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تشير إلى رغبة بإنهاء العمليات العسكرية هناك. اعلان
مع إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وبدء مرحلة جديدة من التهدئة الإقليمية، يبرز سؤال جوهري حول ما إذا كانت غزة، التي أنهكتها الحرب والحصار المستمر، ستتمكن من جني أي مكاسب سياسية أو إنسانية من هذا التحول المفاجئ. فهل يؤدي تراجع التصعيد الإيراني - الإسرائيلي إلى تهدئة في الساحة الفلسطينية؟ أم أن غزة ستظل ساحة صراع منفصلة ذات حسابات مختلفة؟
الربط بين جبهات القتال: من طهران إلى غزةطوال سنوات، وُصفت غزة بأنها امتداد للمحور الإيراني في المنطقة، سواء عبر دعم طهران لحركة حماس أو عبر التمويل والتسليح للفصائل الفلسطينية المسلحة.
إلا أن انتهاء المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران قد يعيد خلط الأوراق. إذ يرى مراقبون أن الدولة العبرية قد تسعى الآن إلى إغلاق الجبهة الجنوبية نهائياً، بعد أن خفّ التهديد من الجبهة الشرقية، خصوصاً مع عودة التركيز الدولي على ملف الرهائن الإسرائيليين في غزة.
تصريحات لابيد: دعوة للتهدئة أم ضغط دبلوماسي؟في هذا السياق، برز تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي قال: "حان الوقت لإنهاء الحرب على غزة وإعادة جميع الرهائن". تعكس هذه الدعوة توجهاً داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية، وربما حتى الأمنية، بأن استمرار العمليات العسكرية في غزة لم يعد يخدم الأهداف الكبرى، لا سيما بعد تراجع التهديد النووي الإيراني.
ويُفهم من هذا التصريح أن هناك تياراً إسرائيلياً يرى بأن بقاء الجبهة في غزة مشتعلة يضر بالموقف الدولي لإسرائيل، ويؤخر عملية استعادة الرهائن، ويزيد من عزلة تل أبيب خصوصا مع انتقادات المنظمات الحقوقية لما يحصل في القطاع.
Relatedأزمة مزدوجة في غزة: العطش يوازي الجوع والموت يحاصر الباحثين عن المساعداتالأمم المتحدة: الظروف في قطاع غزة "تم إنشاؤها للقتل"إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبرالوضع الإنساني في غزة: أولوية مؤجلة؟مع نهاية الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، يُتوقع أن يزداد الضغط الدولي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفتح المعابر، وبدء مفاوضات تهدف إلى التهدئة الشاملة. إلا أن تلك التوقعات تصطدم بواقع ميداني قاسٍ، حيث الدمار واسع النطاق، والنظام الصحي منهار، والاحتياجات الإنسانية تتصاعد.
وتبقى غزة رهينة تعقيدات سياسية كثيرة، أبرزها: مصير الرهائن، والانقسام الفلسطيني الداخلي، واستمرار التعنت الإسرائيلي في فرض شروط أمنية قاسية مقابل أي تسهيلات أو إعادة إعمار.
الجانب المصري والقطري: فرص الوساطة مجدداًمن المرجح أن تستعيد الوساطات القطرية والمصرية زخمها في الفترة المقبلة، مستفيدة من لحظة التهدئة الإقليمية. وقد تتحول غزة إلى ساحة اختبار للنيات الإسرائيلية حول ما إذا كانت فعلاً تسعى إلى إنهاء الحرب، أم فقط لإعادة ترتيب أولوياتها العسكرية.
احتمال وقف إطلاق نار شامل: سيناريو واقعي؟تشير بعض التقديرات الأمنية إلى أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قد يفتح الباب أمام اتفاقات تهدئة مؤقتة في غزة، وربما صفقة تبادل أسرى جديدة تشمل هدنة طويلة الأمد. لكن هذا السيناريو يبقى مرهوناً بتوافق إسرائيلي داخلي، واستعداد دولي لرعاية اتفاق يضمن "أمناً طويل الأمد" لتل أبيب، مقابل إنقاذ غزة من الانهيار الكامل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة