قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مدرسة وسط غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الفصائل الفلسطينية تنفي وقف مفاوضات الهدنة في غزة «التعاون الخليجي» يدعو إلى إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين

قُتل 12 فلسطينياً وأصيب العشرات بينهم أطفال ونساء، أمس، في استهداف إسرائيلي لمدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تؤوي نازحين وسط قطاع غزة.

وقال مستشفى «العودة» في قطاع غزة، في بيان: «وصول 12 قتيلاً وعشرات الإصابات إلى المستشفى جراء استهداف إسرائيلي لمدرسة أبو عريبان بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة». وأفاد شهود عيان أن عدداً من الضحايا والمصابين تم نقلهم إلى مستشفى «شهداء الأقصى» والعودة وسط قطاع غزة، جراء قصف مدرسة تابعة لـ«الأونروا» بمخيم النصيرات، وسط القطاع.
وأوضح الشهود أن من بين الضحايا أطفال ونساء.
وتُعتبر هذه المجزرة الثالثة خلال يومين، حيث استهدفت إسرائيل، أمس الأول، النازحين في منطقة «المواصي» بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، ومسجداً في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وقالت «الأونروا»، أمس: إن «رائحة الدم تفوح بأرجاء مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس، بعد مجزرة المواصي، وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود».
جاء ذلك على لسان سكوت أندرسون، نائب منسق الشؤون الإنسانية ونائب مدير شؤون «الأونروا» في غزة، في بيان، بعد زيارة أجراها لمجمع «ناصر الطبي». وأضاف: «أثناء زيارتي لمجمع ناصر شهدت بعضاً من أفظع المشاهد التي رأيتها خلال الأشهر التسعة التي قضيتها بالقطاع».
وفي معرض وصفه للوضع بالمجمع الطبي، قال أندرسون: «استقبل المجمع أكثر من 100 حالة خطرة والمرضى يعالجون على الأرض، دون وجود مطهرات».
وأشار إلى أن «رائحة الدم تفوح بأرجاء المجمع وسط تعطل أنظمة التهوية بسبب نقص الكهرباء والوقود».
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرباً على غزة، خلفت نحو 127 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
إلى ذلك، عم الإضراب الشامل المحافظات الفلسطينية في الضفة الغربية، أمس، تنديداً بالقصف الإسرائيلي على غزة وحداداً على قتلى خان يونس. 
وأعلنت لجنة «التنسيق الفصائلي» في بيت لحم الإضراب الشامل تنديداً بمجزرتي خان يونس ومخيم الشاطئ. 
وأضافت لجنة التنسيق الفصائلي أن الإضراب شمل كافة مناحي الحياة، واستثنى منه المستشفيات ومديرية الصحة ومصانع الأدوية والمراكز الطبية والصيدليات والأفران ومحطات الوقود.

المصدر: صحيفة الاتحاد