ردا على مواقفها.. تشجيع فلسطيني وعربي لافت لإسبانيا في نهائي أمم أوروبا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتشجيع الفلسطينيين بشكل خاص ومؤيدي القضية الفلسطينية عموما للمنتخب الإسباني في المباراة النهائية التي خاضها صد المنتخب الإنجليزي بنهائي بطولة أمم أوروبا المقامة في ألمانيا.
وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم للمنتخب الإسباني الذي حاز لقب البطولة، بسبب موقف مدريد المؤيد للحق الفلسطيني والمناهض للعدوان على غزة.
وكتب أحد المدونين، "أشاهد المباراة في القدس الشرقية حيث كل فلسطيني يدعم إسبانيا".
Watching the game in East Jerusalem where every Palestinian is supporting Spain pic.twitter.com/lDV3oZxwK2 — Peter Oborne (@OborneTweets) July 14, 2024
كما ذكر مدون آخر، "مبروك اسبانيا، شكرا لك على الاعتراف بفلسطين"، فيما أشار ثالث إلى أن "إسبانيا اعترفت بفلسطين ونددت بجرائم إسرائيل ضد الإنسانية وفازت باليورو اليوم، هذا ما تحصل عليه مقابل وقوفك على الجانب الأيمن من التاريخ".
Spain recognised Palestine, called out Israel for their crimes against humanity and won Euros today, that's what you get for standing on right side of history — Haroon (@ThisHaroon) July 14, 2024
Congratulations Spain ????????
Thank you for recognising Palestine. — Aboo Hafsah (@AbuHafsah1) July 14, 2024
ورفع محتفلون بفوز المنتخب الإسباني علم فلسطين خلال مسيرات وسط العاصمة مدريد.
من قلب مدريد علم فلسطين يرفرف وسط الاحتفال بفوز إسبانيا بالكأس.
تحية للشعوب الحرة pic.twitter.com/hm20elHn2K — Rosa Adam (@rosaadam0) July 14, 2024
فوز ونصر اسبانيا فرحه كبري للعرب الشرفاء واسبانيا باعترافها بدوله فلسطين ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني تستحق هذا التشجيع العربي ضد من أسس الكيان المحتل في فلسطين
✌????????✌????????✌ pic.twitter.com/NUqBgIA0e9 — سلامه ابوعمره ???????? (@AboamraSalama) July 14, 2024
@EdyCohenشفت بركات دولة فلسطين ياا
???? أسبانيا بطل أوروبااا ????
بعد هزيمة انجلترا في النهائي وقبلها هزمت فرنسا أعز أصدقاء إسرائيل فين بركاات دولة #اسرائيل فين البركة اليهودية ???????? — علي فاضل (@Aali_fadel) July 14, 2024
وأواخر أيار/ مايو الماضي، اعترفت كل من مدريد ودبلن وأوسلو بدولة فلسطين، في قرار أثار غضب الاحتلال الإسرائيلي الذي اعتبر الاعتراف "مكافأة" تُمنح لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في خضم الحرب في قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في بروكسل إلى جانب نظيريه الإيرلندي والنرويجي: "الاعتراف بدولة فلسطين جاء إحقاقا للعدالة للشعب الفلسطيني".
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشز، إن "اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين هو قرار تاريخي هدفه الوحيد هو المساهمة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف في بيان تلاه باللغتين الإسبانية والإنجليزية أمام مقر مجلس الوزراء الإسباني في العاصمة مدريد، قبيل مصادقة المجلس على قرار الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين ليدخل حيز التنفيذ، إن "هذا الاعتراف ليس فقط مسألة عدالة تاريخية للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني، بل هو أيضا ضرورة حتمية إذا أردنا جميعا تحقيق السلام".
وعرفت إسبانيا بمواقفها الصارمة تجاه العدوان على غزة حيث طالب رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز الأسبوع الماضي، الدول الغربية بعدم انتهاج سياسة “الكيل بمكيالين” تجاه الحربين الدائرتين في أوكرانيا وغزة.
وقال سانشيز الذي عرف بانتقاده اللاذع لدولة الاحتلال خلال قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن، “إذا قلنا لشعبنا إننا ندعم أوكرانيا لأننا ندافع عن القانون الدولي، فيتعيّن علينا أن نفعل الشيء نفسه في ما يتعلق بغزة”.
ودعا إلى اعتماد “موقف سياسي ثابت” في هذا الموضوع، “من دون أن نتّبع سياسة الكيل بمكيالين”.
وسبق أن شدد رئيس الوزراء الإسباني في نيسان/ أبريل الماضي، على ضرورة مراجعة الاتحاد الأوروبي لعلاقاته مع دولة الاحتلال الإسرائيلي "في حال ثبت انتهاكها حقوق الإنسان" ضمن عدوانها الوحشي المتواصل على قطاع غزة.
وقال سانشيز حينها، إن "إسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتجهان نحو العزلة الدولية باستراتيجيتهما، وتزايد عدد القتلى في غزة"، مشددا على ضرورة أن يكون هناك "تصميم دولي على إنهاء الحرب الإسرائيلية وضمان وقف إطلاق النار".
وأضاف أنه "إذا وجدت المفوضية الأوروبية أن إسرائيل تتصرف ضد حقوق الإنسان في غزة، فيجب على الاتحاد الأوروبي أيضا أن يدرس ما إذا كان سيواصل علاقاته الإستراتيجية مع إسرائيل".
وصعدت إسبانيا مؤخرا من وتيرة انتقاداتها لدولة الاحتلال، حيث وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية، مارجاريتا روبليس، أواخر أيار/ مايو الماضي، الحرب المتواصلة على قطاع غزة المحاصر، بأنها "إبادة جماعية حقيقية"، وذلك عقب قرار مدريد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفي ظل تدهور العلاقات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإسبانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أمم أوروبا غزة اسبانيا الاعتراف اسبانيا غزة الدولة الفلسطينية اعتراف أمم أوروبا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوزراء الإسبانی دولة الاحتلال بدولة فلسطین دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
كيف تنظر إسرائيل إلى عقوبات أوروبا على المستوطنين؟ وما تأثيرها؟
وافق الاتحاد الأوروبي -بضغط من الشارع الرافض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة– على فرض عقوبات على المستوطنين الذين يعتدون على فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة، مما يثير تساؤلات بشأن تداعيات الخطوة وتأثيرها ورد حكومة بنيامين نتنياهو.
وعدت باريس اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية "عملا إرهابيا"، مشيرة إلى اتساع دائرة الدول التي تعتزم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في معارضة واضحة لتحركات ودعوات داخل إسرائيل لضم الضفة الغربية، مما يعني عمليا تقويض حل الدولتين.
تأثير العقوباتوتنظر إسرائيل إلى هذه العقوبات على أنها إجراءات دولية "استجابة لواقع أو إشكالية بعينها، وليس لتغييره على المدى البعيد"، وفق حديث الكاتب المختص في الشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين لبرنامج "ما وراء الخبر".
ولا يزال المجتمع الدولي يتعامل مع إسرائيل "ضمن باقات، وليست كتلة واحدة"، إذ يفصل بين ما يجري في غزة والضفة، حيث يقصر العقوبات على إجراءات معينة في ملف الاستيطان وليس الاحتلال برمته.
كما لا تزال "المؤسسة العميقة" في إسرائيل في مأمن ومحصنة من الإجراءات العقابية -حسب جبارين- التي قال إنها تبقى "شريكة في داخل الغرف المغلقة".
بدوره، وصف نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني حسن خريشة العقوبات على بعض المستوطنين بالانتقائية، ولا تعبر عن حجم الاستيطان وتغول المستوطنين، معربا عن قناعته بأن فرنسا وبريطانيا "لا يمكنهما التحرك دون موافقة الإدارة الأميركية".
وحسب خريشة، كان الأولى أوروبيا تنفيذ أوامر المحكمة الجنائية الدولية واعتقال نتنياهو، ووضع حد نهائي للمستوطنين الذين يسرقون الأرض ويمنعون أي تواصل جغرافي بينها.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أصدرت "الجنائية الدولية" مذكرتي اعتقال لنتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلانورفض الوزير وعضو البرلماني البريطاني سابقا السير آلان دونكن التقليل من حجم الخطوة الأوروبية "المهمة"، لكنه أقر بأن العقوبات لن يكون لها تأثير فعال ومستدام "إذا لم تغير الولايات المتحدة موقفها من نتنياهو"، مشددا على أن أي خطوة يجب أن تكون صارمة.
المطلوب أوروبيا
وفي ضوء تزايد عزلتها الدولية، تعتمد إسرائيل -التي فقدت كثيرا من الأدوات الأمنية في مسألة الحسم العسكري- على نقطتين اثنتين، الأولى: سياسة فرّق تَسُد داخل الشرق الأوسط، والثانية الاتكال على الولايات المتحدة الحليف السياسي الأهم، كما يقول جبارين.
واستنادا إلى هاتين النقطتين، لا تسعى واشنطن إلى تصحيح مسار إسرائيل ضمن سياق المجتمع الدولي، بل لكي يتماهى الأخير مع ما تصبو إليه تل أبيب.
وبناء على هذا المشهد، أعرب جبارين عن قناعته بأن الأوروبيين مطالبون برسم خارطة طريق و"ليس التعامل مع عناوين فضفاضة مشروطة"، في ظل استمرار إسرائيل في فرض إجراءات ميدانية، مشيرا إلى أنها انتهجت المراوغة بعد عقوبات أوروبية سابقة.
بدوره، شدد خريشة على ضرورة فرض الأوروبيين عقوبات على إسرائيل ومنع توريد السلاح إليها، ووقف الشراكة الأوروبية مع الإسرائيليين في كافة المجالات، ووقف حرب الإبادة والتجويع والاستيطان لكي تتماهى مع المؤتمر الأممي لتطبيق حل الدولتين.
وفي هذا الإطار، تتداول أروقة الاتحاد الأوروبي مقترح عقوبات أخرى تدعو لمنع إسرائيل جزئيا من المشاركة في مشروع أوروبي للأبحاث، وهو ما يلقى معارضة ألمانية وبعض الدول الأعضاء الأخرى.