تحذير إسرائيلي من عدوى بكتيرية تسببت بوفاة الآلاف خلال عامين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أطلقت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الإثنين 7 أغسطس 2023 ، تحذيرًا من عدوى بكتيرية تسببت بوفاة آلاف الأشخاص خلال عامين .
وأصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية، تحذيرا لمديري ومسؤولي المستشفيات، من ارتفاع نسبة الإصابة بتجرثُم الدم الناجم عن عدوى بكتيريّة، تتواجد بشكل رئيسيّ في الأقسام الداخلية للمستشفيات.
وأفاد بحث طبيّ، "بأنه توفي نحو 7 آلاف و600 شخص خلال عامين فقط، من جرّاء إصابتهم بعدوى وأمراض معدية، تعرّضوا لها خلال تلقّيهم العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، وكان بالإمكان تجنّبها".
وخلال الرسالة التحذيرية التي بعث بها مدير "المركز الوطني للوقاية من العدوى" في وزارة الصحة، البروفيسور يهودا كرملي، استند إلى نتائج معطيات بحث، كشَف أنه في عامَي 2018 و2019، توفي نحو 7600 شخص في إسرائيل، نتيجة الإصابة بعدوى في المستشفيات.
وأظهرت المعطيات أن عدد الوفيات من الإصابة بتجرثم الدم، أعلى من عدد الوفيات التي يسبّبها سرطان القولون وسرطان الثدي كذلك.
وأشارت تقديرات النظام الصحيّ في إسرائيل إلى أن ما بين 4 آلاف و6 آلاف شخص يموتون كل عام، بسبب العدوى في المستشفيات، بحسب ما أوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها الإلكترونيّ "واينت".
ونحو 30 في المائة من الوفيات الناجمة عن العدوى في المستشفيات، ناتجة عن تجرثُم الدم، والذي يمكن أن تسبّبه مجموعة متنوعة من البكتيريا.
وقال كرملي في رسالته التي وجّهها لمديري المستشفيات، ‘نه "يمكن منع جزء كبير من حالات تجرثم الدم المكتسبة في المستشفيات، ويمكن تقليل الوفيات من خلال الإجراءات المتعمدة".
وتابع: "على المستوى الوطني، لا تحظى قضية تجرثم الدم المكتسب، خارج وحدات العناية المركزة، بالاهتمام الكافي"، غير أنه أشار إلى أنه "منذ عام 2012، سُجِّل انخفاض بنسبة 50 في المائة في معدل حالات تجرثم الدم، التي زادت خلال سنوات كورونا ، وتراجعت مرة أخرى في عام 2021، وتتجاوز سرطان القولون وسرطان الثدي".
وذكر: "الغالبية العُظمى من حالات تجرثم الدم، (تحدث) في الأقسام الداخلية. ومع ذلك، فإن الوضع خطير في (الأقسام) الأخرى أيضًا (..) في وحدات العناية المركزة، حتى بعد تسجيل انخفاض بنسبة 50% في الإصابة، لا تزال معدلات تجرثم الدم، أعلى بكثير من تلك المسجّلة في الولايات المتحدة ودول أخرى".
أما بالنسبة للمعطيات المتعلّقة بالوفيات، فيؤكد كرملي أنه "في هذا التقرير، لا يوجد قياس وترجيح لعوامل الوفيات الإضافية"؛ مشددا على أن "إمكانيات الوقاية من حالات تجرثم الدم المكتسبة في الأقسام، ليست مستنفَدَة، وأن الجهود الإدارية مطلوبة، لمنع جزء كبير من هذه الحالات، وتقليل عدد كبير من حالات الوفاة".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی المستشفیات من حالات
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي من صراع طويل مع الحوثيين.. إنهاء حرب غزة مفتاح للهدوء
أكد العميد في قوات الاحتلال، زفيكا هايموفيتش، أن الحرب الحالية مع جماعة الحوثي في اليمن "لا نهاية لها"، خصوصا مع تغيير الجماعة اليمنية أساليب هجماتها.
وقال هايموفيتش في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"، إن "إسرائيل" تواجه تحديات متزايدة من هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما يفرض عليها التكيف مع وجود تهديد دائم من الجنوب.
ولفت إلى أن تهديد الحوثيين الأخير بضرب الموانئ الإسرائيلية، يعكس تصعيدًا في أساليبهم الهجومية، مقابل اعتماد "إسرائيل" على "إدارة عملياتية" للأحداث بدلاً من استراتيجية شاملة لتحقيق "الأمن القومي".
ولفت العميد الإسرائيلي إلى أن الحصار الجوي أو البحري الذي تحاول "إسرائيل" فرضه على الحوثيين يثبت محدودية تأثيره، فهم (الحوثيون) يحاولون تقليد أساليب "إسرائيل" في العمليات، مثل التحذيرات المسبقة قبل الهجمات.
وشدد على التصعيد المتبادل يخلق حالة من "العين بالعين"، حيث يستخدم كل طرف نفس الأدوات ضد الآخر. كاشفا في الوقت نفسه أن تعليق رحلات شركات الطيران الدولية بسبب تهديدات الحوثيين يعكس تأثيرا نفسيا قويا في المعركة.
وحذر هايموفيتش من أن الحوثيين يمتلكون القدرة على مواصلة الهجمات لفترة طويلة، مستفيدين من مساحات الإنتاج والدوافع الأيديولوجية، مؤكدا أن "إنهاء الحرب في غزة قد يكون مفتاحًا لتقليل التهديدات من الحوثيين وضمان استقرار إقليمي".
ورجح أن يؤدي إنهاء الحرب على غزة إلى فتح الباب أمام تعزيز العلاقات مع السعودية، مشددا على أن التركيز على التطبيع الإقليمي قد يخفف من التحديات الأمنية.