الثورة نت/وكالات أعلنت إدارة مجمع الشفاء الطبي بغزة، أن الكهرباء بدأت بالانقطاع عن بعض الأقسام في المشفى، وهو ما يهدد حياة المرضى بالخطر خصوصاً قسم العناية الحثيثة. وقال مدير مجمع الشفاء الطبي، الطبيب محمد أبو سلمية، في تصريحات مساء أمس الثلاثاء، إن مئات الجرحى والمرضى في خطر بسبب انقطاع الكهرباء جراء نقص الوقود.

وأضاف أن المرضى في قسم العناية المركزة وأطفال الخداج أمام كارثة وهم على شفا الموت. وبين الطبيب “أبو سلمية” أن ما لديهم من وقود يكفي ليوم الأربعاء ولبعض الأقسام فقط، ولا يملك المشفى بدائل لتشغيل الأقسام الطبية. وختم بالقول إن المشفى يواجه فاجعة كبرى بحلول صباح اليوم إذا لم يتم توفير الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

طبيبة إسبانية متطوعة بمستشفى ناصر بغزة توضح معاناة القطاع الطبي

قالت سوزانا فرنانديز الطبيبة الإسبانية المتطوّعة في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، ، إن الأوضاع الصحية داخل قطاع غزة ما زالت في حالة "مأساوية للغاية"، رغم مرور فترة على وقف إطلاق النار.

انهيار خطة السلام .. تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية يُعمّق أزمة غزة ويكشف فجوة بين الوعود والواقعطيران الاحتلال يضرب غزة .. وقوات إسرائيلية تقتحم مناطق بالضفة الغربية

 وأوضحت، في تصريحات لـالقاهرة الإخبارية، أن مستشفى ناصر يُعد من أكثر المنشآت الطبية التي تعرضت للاستهداف خلال العامين الماضيين، مؤكدة أن المنظومة الصحية في القطاع "منهكة ومتهالكة" وتعاني نقصًا كبيرًا في كل ما يتعلق بالمعدات الطبية والمواد الأساسية اللازمة للعمل.

وأضافت أن الفرق الطبية في المستشفى تبذل أقصى جهودها للحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات، بما في ذلك محاولة توفير الكهرباء واستمرار تشغيل الأقسام الحيوية، إلا أن الأمر "بالغ الخطورة" بسبب العجز الكبير في المعدات وفي كل ما تحتاجه المستشفيات. 

ولفتت إلى أن انتشار العدوى أصبح أمرًا شائعًا نتيجة غياب الإمكانيات الضرورية، مشيرة إلى أن المستشفى يحاول العودة تدريجيًا إلى العمل بطاقته الطبيعية، لكن الأمر يبدو "في غاية الصعوبة". 

وأكدت أن الأسبوع الماضي شهد وفاة عدد من الضحايا في خان يونس، بينهم ست نساء وطفلة صغيرة، نتيجة الظروف الصحية المتدهورة.

وأكدت الطبيبة الإسبانية أن ما يجري في غزة هو "أسوأ ما رأيته في حياتي"، واصفة الصراع بأنه "فظيع وغير إنساني".

 وقالت إنها تناشد العالم التدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، مضيفة: "أرجو من الجميع أن يساعدونا في تحقيق شيء الآن… الوضع يفوق القدرة على الاحتمال".

وفي حديثها عن كيفية وصولها إلى القطاع، قالت د. فرنانديز إن الصليب الأحمر كان الجهة التي تمكنت من خلالها الدخول إلى غزة، موضحة أن العديد من الفرق الطبية والمنظمات غير الحكومية تعمل إلى جانب بعضها داخل المستشفيات. 

وأضافت أن 50% من الأطباء الذين تقدّموا للدخول إلى غزة رُفض طلبهم، ما يفاقم النقص الحاد في الطواقم الطبية. 

وأكدت أنها تقضي وقتها داخل القطاع في ظروف صعبة للغاية، وتحصل على احتياجاتها الأساسية من طعام ومياه نظيفة من خلال ترتيبات مع منظمات إنسانية عاملة في الميدان.

طباعة شارك خان يونس قطاع غزة مستشفى ناصر

مقالات مشابهة

  • “الدفاع المدني” بغزة : إجلاء إصابتين وعشرات الأسر التي حاصرتها نيران الدبابات الصهيونية
  • الأردن يُجلي الدفعة الثامنة عشرة من أطفال غزة المرضى ضمن مبادرة “الممر الطبي الأردني”
  • وكيلا ريمة يتفقدان المخيم الطبي للسمعيات والبصريات بمستشفى الثلايا
  • كبار مستهلكي الكهرباء بمصراتة يرفضون “الرسوم الشتوية” ويحذرون من ‏إغلاق المصانع
  • بعد شكوى المرضى.. جوستاف روسيه للأورام يتراجع عن رسوم الكشف الطبي
  • “الطاقة النيابية” توصي بإعفاء المشتركين من رسوم إعادة وصل الكهرباء لأول مرة وتثبيتها بـ3 دنانير
  • طبيبة إسبانية متطوعة بمستشفى ناصر بغزة توضح معاناة القطاع الطبي
  • احتجاجات في العاصمة السويدية على انتهاك “إسرائيل” لاتفاق وقف النار بغزة
  • “الاتحاد من أجل المتوسط” يشدد على إدامة وقف النار بغزة
  • حلف حضرموت: “معركة التحرير” بدأت وأهم مناطق المحافظة تحت سيطرتنا الكاملة