أزهر سوهاج يشارك باجتماع رئاسة قطاع المعاهد
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
شارك فضيلة الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، باجتماع رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية بقيادة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، عبر تقنية زووم، لبحث استعدادات مراكز تصحيح الشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية، حيث تم مناقشة الاستعدادات النهائية لانطلاق أعمال التصحيح بعد غدا الأربعاء.
حضر الاجتماع الدكتور على قدرى، مدير الإمتحانات وشئون الطلاب بالمنطقة، وطارق محمد أحمد، مدير إدارة المعلومات، وعصام جلال، مدير إدارة الشئون الإدارية.
وفي سياق آخر التقى فضيلة الدكتور أحمد، حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، معلمي اللغة الإنجليزية بمعاهد المنطقة المشاركين في البرنامج التدريبي «TEAM»، بحضور الدكتور عبد الحكم محمد حسين، مدير إدارة التعليم النموذجي، وجابر البهجوري، موجه عام اللغة الإنجليزية.
وخلال اللقاء، أشاد رئيس المنطقة بحرص المعلمين المشاركين في البرنامج التدريبي للاستفادة من الدورات والبرامج التدريبية التي يقدمها الأزهر الشريف، لتنمية مهارات ورفع قدرات وكفاءة معلميه وتزويدهم بكل ما هو جديد، من خلال الشراكة وبروتوكولات التعاون التي يعقدها الأزهر مع مختلف الجهات المعنية بهذا الشأن.
ويشارك من منطقة سوهاج الأزهرية ثمانية معلمين من معلمي اللغة الإنجليزية، ويقام البرنامج التدريبي بمركز اللغات بجامعة الأزهر، طبقًا لبروتوكول التعاون بين الأزهر والمكتب الإقليمي الأمريكي، في الفترة من 14- 24 يوليو الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزهر سوهاج تصحيح الشهادة الثانوية مستوى الجمهورية أعمال التصحيح بوابة الوفد الإلكترونية الاستعدادات النهائية
إقرأ أيضاً:
الشرقية تحتفي بذكرى ميلاد قامة الأزهر.. وزير الأوقاف والمحافظ يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود
أدى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صلاة الجمعة، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق بقرية السلام التابعة لمركز ومدينة بلبيس، تخليدًا لذكرى ميلاده.
شهدت الصلاة حضورًا رفيع المستوى ضم الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والشيخ محمد مراعي، وكيل الطرق الصوفية بالشرقية، والمهندس محمد العايدي، المخرج بالتلفزيون المصري، ونخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ورجال الدين الإسلامي، بالإضافة إلى نواب البرلمان وأهالي القرية.
نُقلت شعائر صلاة الجمعة مباشرة عبر شاشات التلفزيون المصري، واستهلت بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت القارئ الطبيب أحمد أحمد نعينع، وأعقبها خطبة الجمعة التي ألقاها الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، تحت عنوان "إِنَّمَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ آتَاهُ اللهُ القُرآنَ فَغَيَّرَ مَعْنَاهُ".
تناول وكيل الوزارة في خطبته خطر الفكر المظلم الذي يقود أصحابه إلى مهاوي التطرف والعنف، مشوهًا بذلك جمال الدين الإسلامي الحنيف، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف الذي يصف هؤلاء بأنهم "يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ"، مؤكدًا كيف استغل المتطرفون قدسية النصوص لتبرير جرائمهم البشعة تحت مفاهيم مغلوطة للحاكمية والجاهلية والولاء والبراء، بناءً على تأويل فاسد لمقاصد الوحيين الشريفين، وما نتج عن ذلك من إراقة لدماء المسلمين تحت شعارات زائفة، وحذر من صنف آخر من الناس قرأوا القرآن وتزينوا به ظاهرًا، ثم انسلخوا منه ونبذوه وسعوا بالفساد بين الناس.
أكد وكيل الوزارة على واجب حسن استقبال ومعاملة السياح والزائرين القادمين إلى البلاد، داعيًا إلى إظهار التدين الحقيقي الذي يقبل الآخر ويسمح للسائح بالاستمتاع بآثار البلاد العظيمة في جو من الإكرام والترحيب، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تحث على الوفاء بالعقود والعهود.
وطمأن وكيل الوزارة المصريين بأن الأزهر الشريف كان ولا يزال السد المنيع والحصن الحصين في وجه موجات الغلو والتطرف التي حاولت اجتياح البلاد، داعيًا إلى إظهار جمال مصر بأخلاق أبنائها وتقديم الصورة الصحيحة للدين والأخلاق، وأن يكونوا فاعلين للخير ودعاة إليه.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن العلماء هم حراس العقيدة وحماة الدين، الذين يردون شبهات المغرضين، مؤكدًا على أهمية الاحتفاء بهم والاقتداء بهم لمواصلة بناء وتنمية المجتمع، ودعا إلى التكاتف والتلاحم لنصرة الحق وبناء مجتمع قوي يسوده السلم والأمان.
من جانبه، أعرب وزير الأوقاف عن تقديره العميق واعتزازه بالإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود، ابن محافظة الشرقية وقامة دينية عالمية، مؤكدًا أن ذكراه ستظل محفورة في الذاكرة لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين بصحيح الإسلام.
وأوضح الوزير أن الإمام الراحل كان صاحب علم غزير وفكر مستنير، عُرف بعلمه وزهده وتصوفه، وأنه ترك للمكتبة الإسلامية إرثًا عظيمًا وأبناءً حملوا مشاعل النور والتنوير من بعده، وكان محبًا للخير وساعيًا لقضاء حوائج الناس ابتغاء مرضاة الله.