لبت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر ذراعها الإنسانية عملية "الفارس الشهم 3"، مناشدات عدد من العائلات الفلسطينية النازحة في مدينة خان يونس والتي تضررت إثر الحرب وعمليات النزوح المتكررة، الوقوف إلى جانبها، ومساعدتها وتلبية احتياجاتها الأساسية.
فقد جهز متطوعو عملية "الفارس الشهم 3" في مدينة خان يونس، 10 خيام إيواء للأسر النازحة استجابة لمناشداتها عبر وسائل الإعلام، توفير خيام للمكوث فيها في ظل الظروف المأساوية التي يمرون بها ونقص أبسط مقومات الحياة، ما استدعى تدخل الإمارات لتلبية احتياجاتها.


وأعرب النازحون عن شكرهم لدولة الإمارات وقيادتها لتلبية مناشداتهم بشكل عاجل وتقديم المساعدات التي تخفف من معاناتهم إلى جانب المبادرات الإنسانية التي تنفذها منذ بداية الحرب على قطاع غزة.
يذكر أن دولة الإمارات تسعى إلى مساندة العائلات المنكوبة والنازحة، للتخفيف من الوضع الكارثي في قطاع غزة، بعد نزوح آلاف العائلات وخروجها من بيوتها وعدم وصول المساعدات الكافية لها وتسهم عبر ذراعها الإنسانية عملية الفارس الشهم 3 في مساندتها وتقديم المساعدات والمشاريع الإنسانية الطارئة لها.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يلتقي فريق عمل مركز محمد بن راشد للفضاء صندوق الفرجان ينظم برنامجاً لتعليم مهارات الكرة في دبي المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة غزة خان يونس نازحون الإمارات

إقرأ أيضاً:

“يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية

الثورة نت/وكالات حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم السبت، من تزايد مخاطر تفشي الأمراض بين أطفال قطاع غزة، داعية الى تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية، لاسيما الملابس والخيام في ظل الظروف الجوية القاسية. وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأوضاع الحالية تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد مع استمرار المنخفض الجوي وتأخر وصول الإمدادات الأساسية، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. ودعت إلى السماح بنقل المساعدات الإنسانية بما في ذلك كميات كبيرة من إمدادات الشتاء المتراكمة على حدود القطاع بشكل آمن وسريع ودون أي عوائق. وأظهرت فحوصات التغذية التي أجرتها “اليونيسف” وشركاؤها في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي، أن 9300 طفل دون الخامسة في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد. وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي على مدى أكثر من عامين متواصلين منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,654 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 171,095 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم. ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
  • فيديو - مآسي القطاع تتواصل.. أمطار غزيرة تجتاح شوارع غزة وتقتلع خيام النازحين
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • «الفارس الشهم 3» تبدأ تحميل «سفينة محمد بن راشد الإنسانية» لدعم غزة
  • الثوابتة: 10% فقط من المساعدات تصل غزة والمنخفض الجوي يهدد حياة آلاف العائلات
  • الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • "أونروا": تدفق المساعدات غير المقيد سيساعد غزة على مواجهة الشتاء
  • 300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة