قضت الدائرة الثانية مستأنف المنعقدة بمجمع محاكم بدر، اليوم الاثنين، برفض الاستئناف المقدم من أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ«أحداث عنف عابدين».

وجاء في أمر الإحالة، أن المتهم الرئيسي اشترك مع آخرين سبق الحكم عليهم في الأحداث التي وقعت في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير أمام نقابة الصحفيين، وأسفرت عن مقتل 6 أشخاص، بينهم «سيد وزة»، عضو حركة 6 أبريل.

وأسندت النيابة، إلى المتهمين عددا من الاتهامات، بينها: «القتل، والشروع في القتل، والتجمهر، واستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والإتلاف المتعمد للممتلكات العامة وتكدير السلم العام وحيازة أسلحة نارية.

اقرأ أيضاً«صديقها قدمها فريسة سهلة».. كواليس اغتصاب فتاة الهرم على يد 4 ذئاب بشرية

زجاجة بنزين لتنظيف المنزل كلفتها حياة صغيرتها | تفاصيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث أحداث عنف عابدين أخبار الحوادث إرهاب استئناف الأسبوع حوادث حوادث الأسبوع رفض عنق

إقرأ أيضاً:

القتلة المتسلسلون.. كيف ترعب أفلامهم المشاهد وتحبس أنفاسه؟

ويشمل القتل المتسلسل -حسب التعريفات- عمليتي قتل أو أكثر في أوقات مختلفة، ويقوم القاتل المتسلسل بفعلته غالبا لإشباع رغبات نفسية غير طبيعية، فقد يقرر قتل طلاب الجامعة لأنه عانى من التنمر خلال فترة دراسته.

وزادت في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي حوادث القتل المتسلسل في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير، وبدأت السينما تنتج أفلاما عن قصص حقيقية عن القتلة المتسلسلين مستغلة خوف الجمهور وحرصهم على متابعة هذا الموضوع.

وصاحبت حلقة (2025/5/27) من برنامج "عن السينما" -التي سلطت الضوء على الموضوع- سرد قصص القتلة المتسلسلين بمشاهد تمثيلية عكست أجواء الرعب والتشويق التي يعشها المشاهد مع أفلام هذا النوع من الأعمال السينمائية.

وكان الفيلم الأهم حول القتلة المتسلسلين هو "سايكو" للمخرج ألفريد هيتشكوك، ويحكي عن قاتل متسلسل يقتل كل نزلاء الفندق، والفيم مأخوذ من قصة حقيقية لجرائم حدثت في ولاية ويسكونسن الأميركية.

واستطاع هيتشكوك بأسلوبه العبقري أن يحبس أنفاس المشاهدين ويرعبهم في فيلم "سايكو"، فقد استخدم موسيقى مميزة للحظات الترقب وحدوث الجرائم، والإضاءة لخلق الأجواء المخيفة، وأسلوب التحريك المستمر للكاميرا وتغيير زواياها لزيادة التشويق.

إعلان

ونجح فيلم "سايكو" نجاحا كبيرا، وكان بداية موفقة لهذا النوع من الأعمال التي استمر نجاحها وتألقها.

كما تم إنتاج فيلم "مجزرة منشار تكساس"، ويستند أيضا إلى قصة قاتل متسلسل، ويحكي قصة مجموعة من الأصدقاء في طريقهم لزيارة بيت قديم، ولكنهم وقعوا ضحية لعائلة من القتلة المتسلسلين.

وقدّم المخرج فيلما خاليا من أي مبالغات سينمائية، وكان أشبه بفيلم وثائقي أو تلفزيوني، وهو أمر متعمد لإخافة المشاهدين حتى أن أحد المشاهدين علق على الفيلم قائلا "على ما يبدو أن شخصا ما فتح الكاميرا وبدأ في قتل الناس".

وحقق الفيلم إيرادات زادت على 30 مليون دولار رغم أن ميزانيته كانت 150 ألفا فقط، ليصبح أحد أنجح وأشهر أفلام القتلة المتسلسلين.

فرصة صناع السينما

لكن الفيلم الذي وصف بالاستثنائي كان عام 1978 وهو فيلم "هالوين"، ويحكي قصة طفل يظهر في البداية مرتديا زي وقناع مهرج ويقوم بجريمة قتل فيرسل إلى مصحة عقلية، لكنه يهرب منها بعد 15 عاما ليقتل كل أهالي البلدة، ولم يستند الفيلم إلى أي قصة حقيقية، بل كان من خيال المؤلف.

واللافت أنه بحلول التسعينيات لم تعد فكرة القاتل المتسلسل المرعب الذي يتخفى خلف قناع جذابة، فأنتجت أفلاما أصبح فيها القاتل شخصا لديه حضور طاغ وكاريزما وفلسفة خاصة في القتل.

وأصبح القاتل المتسلسل في هذه الفترة فرصة لصناع السينما لتقديم أفكارهم وآرائهم عن المجتمع، ففي فيلم "أميركان سايكو" مثلا كان القتل مجرد مرآة للمجتمع الاستهلاكي.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • الاستئناف تحدد مصير الإعلامى اللبنانى نيشان بعد حكم حبسه شهرا
  • فرص مالية جديدة: مزاد لأدوات الدين المحلي من البنك المركزي
  • “الحرابة ولا حلو” لهاني عابدين: نداء السلام والأمل في وجه التحديات
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بالشرقية
  • القتلة المتسلسلون.. كيف ترعب أفلامهم المشاهد وتحبس أنفاسه؟
  • البرلماني أبركان ينتشي بحكم البراءة و يعود للظهور في البرلمان
  • عمال موانئ عدن ينظمون وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف للمطالبة بأراضيهم التعويضية
  • عماد الصائغ: ⁧‫النصر‬⁩ ليس صاحب حق.. فيديو
  • الجماعة الإسلامية تطالب بكشف حقيقة ما جرى في ثانوية المربي فضل المقدم