أمريكا تلمح لمقتل محمد الضيف بغارة المواصي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
قال السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك لو، اليوم الأثنين (15 تموز 2024)، إن هناك مؤشرات تفيد بمقتل قائد الجناح العسكري في حماس محمد الضيف في الغارة التي نفذتها إسرائيل على منطقة المواصي في غزة يوم السبت الماضي.
وأضاف في مؤتمر صحفي للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، "لاتزال هناك تساؤلات كثيرة عن نتائج الهجوم على محمد الضيف.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد مقتل رافع سلامة، القيادي في حماس والذي وصف بأنه أحد أقرب مساعدي الضيف، في غارة يوم السبت. وكان سلامة قائد لواء خان يونس التابع لحماس.
ولم يقدم البيان أي تحديث عن ضيف، الذي يتصدر قائمة المطلوبين لدى إسرائيل منذ فترة طويلة والذي ظل مختبئا لسنوات.
وعلق مسؤول كبير في حماس الليلة الماضية على محاولة اغتيال قائد الجناح العسكري لحماس، في خان يونس، وقال لوكالة فرانس برس إن "الضيف حي وبصحة جيدة."
ووفقًا له، "يشرف الضيف بشكل جيد ومباشر على عمليات الجناح العسكري لحماس."
المصدر: وكالاتالمصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".