جيش الاحتلال يعترف للمرة الأولى بنقص حاد في الدبابات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
اعترف جيش الاحتلال الليلة الماضية وللمرة الاولى منذ بداية الحرب على قطاع غزة قبل حوالي 9 أشهر بفقدانه عدداً كبيراً من الدبابات في المعارك الدائرة في القطاع وخروجها عن الخدمة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ان الجيش الاسرائيلي اعترف وللمرة الأولى منذ بداية الحرب بخروج عدد كبير من الدبابات من الخدمة في أعقاب تعرضها لهجمات صاروخية في القطاع وبالتالي وجود نقص حاد في الدبابات.
وقالت الصحيفة ان الجيش كان يرد على التماس قدم للمحكمة العليا حول دمج المجندات باختبار اشتراكهن في سلاح المدرعات ان كثيراً من الدبابات تم تدميرها او اعطابها خلال الحرب وبالتالي فلا يمكن استخدامها ولا يتوقع اعادة تأهيلها قريباً لاشراكها في القتال.
وجاء في رد الجيش على الالتماس " أصيب عدد كبير من الدبابات خلال الحرب وهي معطلة في هذه المرحلة ولا يمكن استخدامها في القتال أو التدريبات ولا يتوقع ادخال دبابات جديدة الى سلاح المدرعات قريباً ، وهذا يعني ان عدد الدبابات القائمة لا تكفي سلاح المدرعات سواءً للمهام القتالية او للتدريبات".
وبيّن الجيش في رده انه وفي اعقاب النقص الحاد في الدبابات فلا وقت في هذه المرحلة لاجراء اختبار لدمج المجندات في سلاح المدرعات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى سلاح المدرعات من الدبابات
إقرأ أيضاً:
طيار إسرائيلي يرفض العودة للمشاركة في حرب غزة
أعلن ضابط احتياط في سلاح الجو الإسرائيلي، برتبة مقدم طيار، رفضه العودة للمشاركة في الحرب على قطاع غزة، معتبرا أنها تدار بشكل يؤدي إلى "كوارث" مما يعرض حياة الجنود الأسرى للخطر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الضابط الذي عّرف نفسه بالحرف الأول من اسمه "ف" رفض العودة للخدمة بعدما شارك في 3 جولات قتالية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون العودة للحرب في غزة خلال الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة بينها الإرهاق الشديد واليقين بأن الحرب لا تخدم مصالح إسرائيل وإنما مصالح شخصية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية.
تضارب مصالحوقال الضابط، الذي سبق أن شغل منصب قائد طائرة حربية ومدربا في كلية الطيران قبل أن يعتزل لأسباب تتعلق بالتقدم في العمر، إن "الحرب تدار بدافع تضارب مصالح صارخ، مما يؤدي إلى كوارث ويضعف فرص تحرير (الأسرى)".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى المحتجزين في غزة نتنياهو بالتضحية بذويهم المحتجزين بالقطاع عبر التمسك بمواصلة الحرب، استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته الائتلافية الذي هدد بالخروج من الائتلاف وإسقاط الحكومة حال وقف إطلاق النار.
إعلانوأوضح الضابط "ف" أنه خدم في "مهمة تنسيقية" بين سلاح الجو والوحدات البرية "لضمان تنفيذ الضربات الجوية بأقل قدر ممكن من الأخطاء، مع مراعاة تقليل الأذى للجنود والأسرى".
وأضاف "نحن نخطط للهجمات بدقة لتقليل المخاطر، لكن لا أحد يضمن أن القنبلة التالية لن تقتل مختطفا (أسيرا)". وأشار إلى أن نسبة الخطأ تصل إلى نحو 1%، مما يعني سقوط نحو ألف ذخيرة على أهداف خاطئة، قد تشمل أسرى أو جنودا أو مدنيين.
ولفت الضابط "ف" إلى أن عددا من الطيارين والجنود قرروا التوقف عن أداء الخدمة الاحتياطية، بعضهم لأسباب عائلية أو نفسية، وآخرون احتجاجا على أسلوب إدارة الحرب.
وردا على من يعتبر موقفه سياسيا، قال "لم نعد نعيش في ديمقراطية حقيقية، حين أرى إمكانية إعادة الأسرى لكن ذلك لا يحدث بسبب تضارب مصالح من يقود الحرب، لا أستطيع أن أشارك".
وحذر من "خطر كبير يهدد الأمن" في إسرائيل، منتقدا قرارات نتنياهو بشأن تغيير رئيس هيئة الأركان ورئيس جهاز الشاباك خلال فترة الحرب. وقال "يلعب نتنياهو بالجيش لخدمة مصالحه".
وتقدر إسرائيل عدد أسراها في غزة بـ58 أسيرا منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة" مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.