جماعة الحوثي تتراجع عن قرار سابق تسبب في أزمة بصنعاء ومناطق سيطرتها الأخرى.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

غزة تصنع لحظة تاريخية

اجتمع العالم من أجل غزة في شرم الشيخ المصرية؛ للتوقيع على إنهاء الحرب في القطاع بحضور كبير جدًا للدول المهمة في العالم، برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ لإنهاء عامين من الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال .

العبرة في الحدث وفي موقع غزة على مر التاريخ؛ فأغلب الجيوش من الحضارات القديمة والحديثة التي وصلت إلى غزة هُزمت وتراجعت وآخرها جيش الاحتلال الذي لم يستطع تحرير رهائنه وتحقيق انتصاره المزعوم، وهذه عبرة أخرى في مسار التاريخ.

اليوم يتكرر المشهد ليجتمع العالم في غزة بعد 31 عاما من اجتماع شرم الشيخ 1994م في القرن الماضي الذي أجمع على محاربة الجماعات الإسلامية المقاومة وعلى رأسها حماس لتفريغها من أهدافها وتصنيفها «المحرم» وقتل أي محاولة لمقاومة الشعوب خاصة في دول الشرق الأوسط وأهمها فلسطين وإقصاؤها من المشهد بهدف كبح طموحها المقاوم.

يعود هذا العالم إلى الاجتماع نفسه والمقاومة طرف مهم في صناعة المشهد في المنطقة والتفاوض معها الذي أفضى إلى تحرير غزة من الاحتلال وتراجعه إلى حدود القطاع وإطلاق الأسرى الفلسطينيين (أكثر من 1718 أسيرا)، منهم من المحكوم عليهم بالمؤبدات مقابل الرهائن الإسرائيليين.

موافقة حماس على خطة ترامب التي اعتبرها العديد من المراقبين فخًا محكمًا ورفضًا متوقعًا من الحركة كان صادما لقادة الاحتلال والمصطفين معه بسحب البساط والذرائع من تحت أقدامهم التي كانوا يرتكزون عليها في الوقت الذي لم تفرط فيه الحركة في الثوابت ومنها تسليم السلاح عندما تم ربط تسليمه بوجود الدولة الفلسطينية، وهذا يلقي بالكرة في ملعب الاحتلال وواشنطن.

لا شك أن المراحل الأخرى من المفاوضات لن تكون سهلة ويتوقع تلغيمها وتفجيرها عندما يشعر الاحتلال أن السبل بدأت تضيق عليه.

غزة أسرت ألباب العالم ودفعت ثمن هذا اليوم المشهود لها في التاريخ 70 ألف شهيد و200 ألف جريح وتدمير تام للشجر والحجر والحياة في القطاع، لكن هذا الثمن أثبت أنه لا يوجد شعب يستطيع أن يتحمّل هذا الصبر الكبير جدًا، لكن تجارب الجزائر والدول العربية الأخرى وفيتنام قدمت ملايين الشهداء من أجل الحرية والكرامة، وهذا ديدن الشعوب الثائرة على الطغيان، التي أنهكها الظلم والكبر والتجبر عليها ومحاولة جعلها أمة خانعة للمحتل، وهو من المحال أن تقبل به، كونها من أنارت بإنجازاتها مسارات الحضارة التي نعيشها، وكان لها أثر ليس كمثله من الأمم الأخرى ويكفي أن الله أكرمها بأنها مهد الديانات والرسل.

مقالات مشابهة

  • جماعة الحوثي تدعو السعودية إلى السلام وإنهاء العدوان والحصار
  • كيف تختار الحذاء المثالي لتجنب آلام القدم والمفاصل؟
  • غزة تصنع لحظة تاريخية
  • مدغشقر.. كتيبة بالجيش تعلن سيطرتها على قيادة القوات المسلحة
  • فاينانشال تايمز: حماس تعيد بسط سيطرتها على قطاع غزة وتلاحق العملاء
  • خلال ساعة واحدة.. حماس تفرض سيطرتها وتطيح بمليشيا دغمش
  • أسواق الأسهم الخليجية تتراجع مع تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين
  • العراق.. تحذير من تسبب الإنفلونزا بدخول المصاب ردهة الإنعاش
  • دراسة: 61% من أنواع الطيور في العالم تتراجع أعدادها
  • احذر هذه الأدوات في حمام منزلك.. قد تسبب لك أمراضا خطيرة