هل تسبب بودرة التلك الإصابة بسرطان المبيض.. أطباء يجيبون
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
ازدادت الأقاويل حول أن استخدام بودرة التلك يسبب الإصابة بالأورام السرطانية حيث يشير تقرير خبراء الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أن الأطباء لاحظوا زيادة حالات الإصابة بسرطان المبيض بين النساء اللواتي استخدمن بودرة التلك للجسم.
وجاء في التقرير: "صنفت مجموعة عمل مكونة من 29 خبيرا دوليا التلك على أنه مادة مسرطنة محتملة للإنسان (المجموعة 2А) استنادا على مجموعة من البيانات المحدودة حول وجود السرطان لدى البشر (سرطان المبيض)، وبيانات كافية عن اكتشاف هذا السرطان في حيوانات التجارب المخبرية،.
ويشير الخبراء، إلى أنه لوحظت زيادة حالات الإصابة بسرطان المبيض بين النساء اللاتي أبلغن عن استخدامهن بودرة التلك للجسم. كما لوحظت زيادة في الإصابة بسرطان المبيض في الدراسات المكرسة لتأثيره على النساء اللاتي يعملن في صناعة السيليلوز والورق. وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران المخبرية باستخدام بودرة التلك، زيادة في إصابتها بالأورام الخبيثة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه على الرغم من أن الخبراء الذين أعدوا التقرير ليسوا متأكدين تماما من أن التلك المستخدم يخلو رسميا من الأسبستوس، ولم يكن ملوثا بالأسبستوس، ولكن نتائج دراستهم تؤكد أن التقييم الحالي للتلك يحل محل التقييمات السابقة لـ "التلك الخالي من الأسبستوس". ووفقا للتقرير، استخدمت مجموعة العمل فقط الدراسات التي كان فيها تلوث التلك بالأسبستوس غير مرجح إلى حد كبير.
ويذكر أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان صنفت في عام 2006 المساحيق التي يشكل التلك أساسها على أنها قد تكون مسرطنة، ووضعتها في مجموعة المواد الأقل خطورة (المجموعة 2B) للمساحيق. ويوضح التقرير الحالي أن استنشاق جزيئات التلك التي لا تحتوي رسميا على مادة الأسبستوس، لم يتم تصنيفها على أنها مادة مسرطنة لجسم الإنسان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بودرة التلك السرطان منظمة الصحة العالمية سرطان المبيض الوكالة الدولية لبحوث السرطان الإصابة بسرطان المبیض بودرة التلک على أن
إقرأ أيضاً:
منظمة "أطباء بلا حدود" تنهي عملها في محافظة شبوة
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود انهاء عملها في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقالت المنظمة في بيان لها، إنها أنهت مشروعها لتقديم المساعدة لمستشفى عتق ومراكز الرعاية الصحية في بيحان وعسيلان.
وأشارت إلى أنه تم تسليم جميع الأنشطة في 30 سبتمبر/أيلول 2025 إلى وزارة الصحة.
وأوضحت المنظمة، أنه ومنذ بداية المشروع، التزمت منظمة أطباء بلا حدود بالبقاء في شبوة لمدة أربع سنوات فقط.
ولفتت إلى أنه وبالتعاون مع شركاء المنظمة في وزارة الصحة، حققت أطباء بلا حدود تقدماً كبيراً في المساهمة في تحسين صحة الأطفال وتعزيز القدرات الطبية الطارئة في المحافظة.
وبحسب المنظمة، فإنه ومع إنهاء وجودها في شبوة، فإنها تظلّ ملتزمة بالوفاء بتعهداتها التعاقدية تجاه العاملين معها.