أسهم أوروبا تتراجع متأثرة بقطاع السلع الفاخرة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اليوم الاثنين، متأثرة بنتائج أعمال سلبية من شركات السلع الفاخرة، وذلك في وقت تقيم فيه الأسواق تداعيات محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق والمرشح لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي واحدًا بالمئة، بعد سلسلة مكاسب استمرت لثلاث جلسات، بحسب وكالة أنباء رويترز.
وهبط سهم شركة بربري 16.1 بالمئة بعد أن أعلنت مجموعة السلع الفاخرة البريطانية أن نتائجها لن تحقق التوقعات وألغت توزيعات أرباح.
وانخفض سهم مجموعة سواتش 9.8 بالمئة، بعد أن أعلنت أكبر شركة لصناعة الساعات في العالم عن انخفاض حاد في مبيعات وإيرادات النصف الأول.
وخسر مؤشر أكبر عشر شركات للسلع الفاخرة في أوروبا ما يقرب من ثلاثة بالمئة.
وقاد قطاع السلع الشخصية والمنزلية الخسائر بين القطاعات الرئيسية في المؤشر ستوكس 600 بانخفاض 2.1 بالمئة.
وتراجع مؤشر شركات التعدين 1.6 بالمئة عقب انخفاض أسعار المعادن الأساسية، بعد أن أظهرت بيانات أن اقتصاد الصين نما على نحو أبطأ من المتوقع بكثير في الربع الثاني.
وانخفضت أسهم شركات الطاقة المتجددة الأوروبية مثل أورستيد وأر.دبليو.إي ونوردكس وفيستاس وسيمنز بنسب تتراوح بين 3.4 بالمئة إلى 6.4 بالمئة، في تراجع ربطه متداولون بزيادة فرص فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية.
وقال ترامب في وقت سابق إنه سيوقف تطوير مشروعات طاقة الرياح البحرية إذا أُعيد انتخابه.
وسينصب تركيز الأسواق حاليًا على تعليقات رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد اليوم الاثنين، قبل اجتماع السياسة للبنك المركزي في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دون محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بأمر مباشر من ترامب.. شركات برمجيات الشرائح الأميركية توقف مبيعاتها للصين
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا مباشرا إلى الشركات الأميركية المسؤولة عن صناعة البرمجيات -المختصة بتصميم الشرائح الذكية وأشباه الموصلات- بإيقاف عملية البيع المباشر إلى الشركات الصينية، وذلك حسب وكالة "رويترز".
تضم قائمة الشركات التي وجّه ترامب الأمر لها مجموعة عديدة من الشركات البارزة في قطاع سلاسل التوريد وأشباه الموصلات من مثل "كادنزا" (Cadence) و"سينوبسيس" (Synopsys) و"سيمنز"، وقد وصل الأمر إلى هذه الشركات عبر رسالة رسمية من وزارة التجارة الأميركية والبيت الأبيض.
ورفضت وزارة التجارة التعليق على الأمر عند محاولة "رويترز" للتواصل معها بخصوص وجود مجموعة من الإجراءات والمراجعات المختصة بالمنتجات التي يتم توريدها للشركات الصينية تتمتع بأهمية إستراتيجية للحكومة الأميركية، وتضمنت هذه المراجعات إيقاف رخص التصدير السارية حاليا مع إضافة مجموعة من المتطلبات الإضافية من أجل تجديد هذه الرخص.
تهاوت أسهم الشركات المعنية بهذا القرار بعد ظهور التقرير، إذ خسرت "كادنزا" ما يقرب من 10.7% من سعر أسهمها و"سينوبسيس" 9.6% من قيمة سهمها، وفي حين رفضت "كادنزا" التعليق على هذا التقرير، قال المدير التنفيذي لشركة "سينوبسيس"، في مكالمة مع أحد الخبراء، إن شركته لم تستقبل الرسالة ولم يوجّه لها أي أوامر من خلال وزارة التجارة أو البيت الأبيض، ومن ناحيتها رفضت "سيمنز" التعليق.
إعلانتعتمد الشركات الأميركية على العملاء الصينيين في مجال تطوير الشرائح وأشباه الموصلات بشكل كبير، إذ يمثلون ما يصل إلى 16% من أرباح "سينوبسيس" و12% من أرباح "كادنزا"، كما تجدر الإشارة إلى أن "سينوبسيس" تتعاون مع العديد من الشركات الرائدة عالميا مثل "نفيديا" و"كوالكوم" و"إنتل".
وأوضح مسؤول سابق في وزارة التجارة الأميركية، في حديث مع "رويترز"، أن هذه القوانين ليست جديدة، إذ تمت مناقشتها مع إدارة ترامب السابقة، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ، لكونها صارمة أكثر من اللازم، وأضاف أن برمجيات تصميم الشرائح وأشباه الموصلات تمثل نقطة اختناق محورية في سلاسل توريد الشرائح وأشباه الموصلات.