أخبارنا:
2025-12-13@05:21:58 GMT

تقرير رسمي جديد يكشف هوامش ربح شركات المحروقات

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

تقرير رسمي جديد يكشف هوامش ربح شركات المحروقات

أخبارنا المغربية ـ الرباط

أفاد مجلس المنافسة بأن "الشركات التسع المتخصصة في توزيع الغازوال والبنزين بالجملة حققت خلال الربع الأول من العام الجاري هامش ربح متوسط ومرجح بلغ 1.46 درهم للتر بالنسبة للغازوال و2.07 درهم للتر للبنزين".

وجاء في تقرير المجلس حول "تتبع تنفيذ التعهدات المتخذة من قبل شركات توزيع الغازوال والبنزين بالجملة في إطار اتفاقات الصلح المبرمة مع مجلس المنافسة للربع الأول من 2024"، والذي صدر مؤخراً، أن "المعطيات تكشف تذبذب هوامش الربح الخام المتوسطة والمرجحة المحققة من مبيعات الغازوال خلال نفس الفترة، حيث تراوحت بين حد أدنى بلغ 1.

24 درهم للتر وحد أقصى بلغ 1.69 درهم للتر".

وأشار التقرير إلى أنه "بالنسبة للبنزين، ظلت مستويات هوامش الربح الخام أعلى نسبياً مقارنة بالغازوال، حيث تراوحت بين حد أدنى قدره 1.76 درهم للتر وحد أقصى قدره 2.36 درهم للتر".

وزاد المصدر ذاته أن "تطور هوامش الربح الخام المتوسطة والمرجحة المحققة من مبيعات الغازوال سجل اتجاهاً منخفضاً لدى جميع شركات التوزيع المعنية تقريباً، حيث انخفض من 1.69 درهم للتر في بداية العام إلى 1.24 درهم للتر في نهاية مارس، مما يعكس تراجعاً قدره 0.45 درهم للتر".

واسترسل التقرير أن "تكلفة الشراء المتوسطة المرجحة بتغييرات المخزون للشركات التسع بلغت 10.18 درهم للتر بالنسبة للغازوال في الربع الأول من العام الجاري، حيث سجلت حد أدنى قدره 10.00 درهم للتر في النصف الثاني من يناير، وحد أقصى قدره 10.34 درهم للتر في النصف الثاني من مارس".

وأبرز المصدر عينه أن "تكلفة الشراء المتوسطة المرجحة للبنزين بلغت 10.86 درهم للتر، حيث سجلت حد أدنى قدره 10.69 درهم للتر وحد أقصى قدره 11.18 درهم للتر. ووصل متوسط سعر التفويت في السوق إلى 11.45 درهم للتر بالنسبة للغازوال، و12.72 درهم للتر للبنزين".

وأكد التقرير أن "أسعار التفويت أو البيع المحتسبة تمثل أسعار التفويت المطبقة من قبل الشركات التسع في محطات الخدمة الخاضعة للتسيير الحر (دون احتساب الرسوم)".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حد أدنى

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟

أكد مقال نشرته مجلة إيكونوميست البريطانية أن قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يواجهون خطر صعود أقصى اليمين الشعبوي، في ظل تراجع نفوذ أوروبا وغرقها في مشاكل اقتصادية، ودخولها في خلافات عميقة مع الحليف الأميركي الذي يدعم اليمين.

وأضافت الصحيفة أن قادة الدول الأوروبية الثلاثة ما فتئوا يحذرون من كوارث إذا تقوّى أقصى اليمين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خلافات الائتلاف وصعود اليمين تهدد مستقبل ميرتس في قيادة ألمانياlist 2 of 2برلمان النمسا يحظر حجاب الفتيات ومنظمات حقوقية تنددend of list

فقد قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن حكومته هي "الفرصة الأخيرة" للبلد لتفادي ذلك السيناريو، وتحدث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن "خطر اندلاع حرب أهلية" إذا ما انتصر أقصى اليمين.

بينما وصف رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر حزب الإصلاح بزعامة نايجل فاراج بأنه تحد "لجوهر هويتنا الوطنية".

غير أن إيكونوميست قالت إن خطاب أقصى اليمين الشعبوي يستحق الإدانة في كثير من ملامحه، لكنها شددت على أن الحديث عنه "بلغة كارثية" محكوم عليه بالفشل، مبرزة أن القادة يحتاجون لنهج مختلف لتحقيق الهدف المطلوب.

إخفاقات

وذكرت أن الخطاب التشاؤمي قد يبدو أنه محاولة من القادة الثلاثة لصرف الانتباه عن إخفاقاتهم الذاتية.

وتابعت أن حكومة ستارمر مثلا تنفق كثيرا على الرعاية الاجتماعية، وستفرض ضرائب قياسية في ظل غياب نمو سريع، وذلك بعد 14 عاما من الركود تحت حكم المحافظين.

أما في فرنسا، فقد ألغي قانون ماكرون لرفع سن التقاعد، بينما يدفع رئيس وزرائه الخامس -خلال 3 سنوات- باتجاه المصادقة على الموازنة بشق الأنفس داخل الجمعية الوطنية. وفي ألمانيا، لم يتحقق شيء تقريبا من خطة ميرتس لـ"خريف الإصلاحات".

وذكرت أن تحذيرات القادة الثلاثة غير مقنعة، فبعض حكومات أقصى اليمين ليست خطرة، فجورجيا ميلوني تقود إيطاليا كما يفعل أي سياسي تقليدي، ومستشارو حزب الإصلاح المحليون في بريطانيا يتصرفون حتى الآن "بشكل طبيعي".

في الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين الأوروبي اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.

وأوضحت أن عددا كبيرا من الأوروبيين لا يصدقون ما يقال لهم، لذلك باتوا يقتربون من أقصى اليمين الذين كانت تتجنبهم سابقا.

إعلان

ففي فرنسا يلتقي زعيم حزب التجمع الوطني جوردان بارديلا مع رجال الأعمال الفرنسيين، وحزب الإصلاح ببريطانيا يستقبل سياسيين محافظين منشقين هو في حاجة إليهم، وفقط برلين ترفض التعامل مع حزب البديل من أجل ألمانيا، حتى إن نوابه -ثاني أكبر كتلة في البرلمان- ممنوعون من تولي مناصب نواب رئيس البوندستاغ.

وتابعت أن المشروع الشعبوي الأكثر إقناعا هو الاقتصاد، فأحزاب أقصى اليمين عندما يخاطبون الشركات يركزون على تقليل القيود التنظيمية، محليا وأوروبيا، ويقولون إنهم يريدون حكومة لا تفرض الكثير من الضرائب، بينما تشتكي الشركات من أن الدولة تعاقب روح المبادرة والمخاطرة، وتنفق الكثير على الرعاية الاجتماعية.

وعلى الرغم من أن التكامل الاقتصادي الأوروبي هو المصدر الأبرز للنمو -توضح إيكونوميست- إلا أن أقصى اليمين يتجه نحو صدام مع الاتحاد الأوروبي، وهو ما سيقود إلى تآكل السوق الموحدة وتدمير النمو.

وتوضح الصحيفة أن على الأوروبيين أن يقلقوا من رؤية أقصى اليمين لأوروبا، ففي الوقت الذي تتراجع فيه رغبة الولايات المتحدة في قيادة الدفاع الجماعي عن أوروبا، يتبنى أقصى اليمين اعتقاد دونالد ترامب بأن القارة ستكون أكثر أمنا إذا كانت أقل توحدا.

وأكدت إيكونوميست أن الانتخابات الرئاسية ستجرى بعد 18 شهرا في فرنسا، وفي مارس/آذار 2029 بألمانيا، وأغسطس/آب 2029 ببريطانيا، وإذا استمر السياسيون التقليديون في شيطنة اليمين الشعبوي فسيريحهم ذلك نفسيا، لكنه لن يخدم بلدانهم.

مقالات مشابهة

  • أقصى حمل كهربائي اليوم يصل إلى 3420 ميجا واط
  • تقرير أممي يكشف ارتفاع وفيات مواليد غزة بنسبة 75 بالمئة في الأشهر الأخيرة
  • إيكونوميست: هل يمكن لأحد إيقاف زحف اليمين الشعبوي في أوروبا؟
  • تقرير طبي يكشف مخاطر الإفراط باستهلاك مشروبات الطاقة
  • تفادياً لحرب مباشرة مع إسرائيل.. تقرير أميركي يكشف: هكذا تستغل إيران حزب الله
  • تحقيق رسمي يكشف ملابسات وفاة غللو توت في تركيا
  • 30 ثانية هزّت أمن متحف اللوفر! تحقيق رسمي يكشف: كيف نجح اللصوص بفضل إخفاقات كارثية
  • PlayStation Wrap-Up 2025.. تقرير سوني يكشف عن عاداتك في اللعب
  • عن أنفاق الحزب.. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل
  • انخفاض معدل التضخم الشهري (-0.2%) لشهر نوفمبر 2025