مديرا البحث الجنائي والمعلومات الجنائية يوضحان:

**انخفاض عدد الجرائم الكلي في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس المدّة من العام الماضي على الرغم من الزيادة في عدد السكان والمقيمين والزوار.

** انخفاض جرائم القتل، والسرقات الجنائية والجنحوية، وسرقة السيارات، ومعدل ارتكاب الجرائم في الأردن من الأقل بين دول العالم.

**ارتفاع نسب الكشف عن الجريمة وتقليص وقت الاكتشاف، والعام 2023 ميّزه رفع كفاءة التنسيق بين الإدارات الجنائية.

** الأردن في المركز العاشر دولياً بمستوى الأمن ومستوى ثقة المواطنين بأجهزة الأمن

**انخفاض عدد جرائم القتل في النصف الأول من العام 23، والقبض على مرتكبيها بنسبة 100%

**القبض على كل مطلق للنار من دون داع تسبّب بوفاة إنسان، ولا إغلاق لأي قضية حتى يتم إيداع مرتكبيها للقضاء.

** التحذير من الاحتيال الإلكتروني واستغلال مواقع التواصل الاجتماعي لابتزاز الضحايا لا سيّما من الفتيات، والبحث الجنائي يؤكد السرية التامة والخصوصية في التعامل مع النساء والأطفال.

**الخبير المتخصص في علم الإحصاء الدكتور لؤي العساف: المنحنى البياني للجريمة في الأردن في انخفاض مستمر يعكس تطور عمل الأمن العام.

**العساف: الجريمة لن تنتهي والأهم هو اكتشاف مرتكبيها والحد منها، الأردن من بين أفضل دول العالم بنسب اكتشاف الجريمة، بسبب القدرة العالية لنشامى الأمن العام.

صراحة نيوز – كشفت مديرية الأمن العام وبالأرقام الإحصائية الدقيقة حقيقة الواقع الجرمي في المملكة مقارنة للنصف الأول بين العام الماضي 2022 والعام الحالي  2023.

وأظهرت الأرقام انخفاضاً في الجرائم الكلي صاحبه ارتفاع في نسب الكشف عنها، وتقليص لوقت الكشف ساهم في الوصول إليه جهد أمني كبير من رجال الأمن العام في مختلف التخصصات الميدانية والفنية واللوجيستية وتنسيق بين هذه الوحدات.

وفي لقاء مباشر عبر برنامج “بين السطور” تم بثه عبر أثير إذاعة الأمن العام وصفحتها الرسمية، أكد العميد حيدر الشبول مدير إدارة البحث الجنائي أن تنفيذ التوجيهات الملكية السامية في حفظ الأنفس والأعراض والممتلكات لكل من يقيم على أرض المملكة أمانة حملها منتسبو الأمن العام بتشكيلاته ومكوناته كافة.

وأضاف أن ما ميز الجهود التحقيقية  لنشامى الأمن العام في النصف الأول من العام الحالي هو سرعة تحديد مرتكب الجريمة بزمن وصل في بعض القضايا إلى أقل من ساعة ومن ثم إلقاء القبض عليه بشكل فوري وإخضاعه للتحقيق المدعوم بالأدلة القطعية. 

وبيّن أنه وبمتابعة مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة وتوجيهاته أكد على عدم إغلاق ملف أية قضية حتى إلقاء القبض على مرتكبها وتوديعه إلى القضاء بالدليل الثابت الواضح وغير القابل للخطأ، مع التأكيد على رفع كفاءة التنسيق بين الإدارات التحقيقية والجنائية المختصة، ما أدى إلى اكتمال حلقات العمل الجنائي المحترف بنجاح.

وحول جرائم إطلاق العيارت النارية، أوضح أن العمل جارٍ للتضييق على هذه الجريمة والتخلص منها، مبيناً أنه تم القبض على كل من ارتكب جريمة إطلاق عيار ناري وأفضت إلى وفاة شخص في الـ6 سنوات الأخيرة، لافتاً إلى أن احترافية الأمن العام تمكن العاملين فيه من القبض على مرتكبي هذه الجرائم حتى في حال نقص الأدلة، من خلال تحليل البيانات والمعلومات ومشاركتها مع مديريات الشرطة والمختبرات الجنائية والتي تعمل ضمن أساليب حديثة ومتطورة موضحا أن عقوبة تلك الجرائم تصل إلى السجن لمدة لا تقل عن 10 سنوات.

وفي ما يتعلق بالجرائم الإلكترونية ولا سيما جرائم الاحتيال والابتزاز  أكد العميد الشبول أن معظم هذه الجرائم كانت بسبب إعطاء الثقة للآخرين والتسرع بتكوين صداقات على مواقع التواصل الاجتماعي، وإرسال صور ومعلومات وبيانات عبر الهواتف المحمولة أو مشاركتها مع أقرب الأشخاص، بالإضافة لتحميل تطبيقات وبرامج من مواقع الكترونية غير موثوق بها، مهيباً بالجميع بعدم التردد في التواصل مع وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية بحال التعرض للاحتيال الإلكتروني في ظل وجود عنصر نسائي مدرب ومتخصص للتحقيق بسرية تامة بتلك القضايا ولا سيما مع الأطفال والنساء لتمكينهم من الحديث عن حيثيات القضية مع الضحايا بكل أريحية.

من جانبه أشار مدير إدارة المعلومات الجنائية العقيد حاتم الطراونة، إلى ارتفاع نسب الكشف عن الجريمة إلى  94.80% باكتشاف الجرائم بشكل عام بعد أن كانت النسبة في العام الماضي 92.15%  في حين أن نسبة اكتشاف جرائم القتل وصلت إلى  100% في العام الحالي لغاية الآن.

وبيّن العقيد الطراونة أنه وبناء على التحليلات الإحصائية فقد انخفض عدد الجرائم المرتكبة في النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس المدة من العام الماضي بالرغم من الزيادة في عدد سكان المملكة والمقيمين والزوار، إذ تعاملت إدارة المعلومات الجنائية العام الماضي مع 12 ألف و690 جريمة في حين تعاملت العام الحالي مع 12 ألف و642 جريمة.

وأشار إلى انخفاض نسبة الجرائم الجنائية بنسبة نحو 2.5 % وانخفاض السرقات الجنائية بنسبة3.5 % وانخفاض نسبة الجرائم الجنحوية بنحو 5 % وانخفاض جرائم سرقة السيارات بنسبة 3.5 %  وانخفاض جرائم القتل بنسبة 1.7 %  فعلى سبيل المثال فإن نسبة جريمة سرقة السيارات هي 2 لكل 100 الف نسمة، إذا ما قارنا عدد الجرائم المرتكبة مع عدد السكان.

وأكد أن مديرية الأمن العام وبتوجيهات مباشرة من قيادة الجهاز تعمل اليوم بشكل احترافي يعتمد على رسم السياسات الجنائية بناء على التحليل الجرمي الإحصائي الدقيق والذي يبرز أهم الظواهر الجرمية، بهدف التطوير والتحديث المستمر من أجل مكافحة الجريمة ولتطوير الأداء الشرطي.

ولفت إلى الارتفاع الواضح في الكم والنوعية المتطور من أساليب وبرامج التوعية التي انتهجتها مديرية الأمن العام للحد من هذه الجرائم وحماية المجتمع من خلال مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية التي تبذل جهوداً كبيرة في التوعية ضد الجريمة، بأساليب مبتكرة، لافتاً إلى ارتفاع مستوى الأمن في المملكة ومستوى ثقة المواطنين في الأردن للعام الحالي، إذ حل الأردن في المركز العاشر دولياً في هذا المجال حسب تقرير غالوب الدولي.

وأكد ، أن نسبة الخطأ في إدخال بيانات الجرائم لدى قاعدة بيانات إدارة المعلومات الجنائية هي صفر% وذلك بفضل تدقيقها عدة مرات قبل حفظها من قبل مرتبات الإدارة المتخصصة التي نحتفظ بها لضمان جودة البيانات المرتبطة بإدارة القضايا والإسهام برسم سياسات الأمن العام الجنائية.

من جانبه قال الدكتور لؤي العساف – الخبير المتخصص في الدراسات الإستراتيجية بعلم الإحصاء في اتصال هاتفي عبر إذاعة الأمن العام، إن مؤشر الجرائم في الأردن ليس خطراً مقارنة من حيث حجم وعدد الجرائم ونسب اكتشافها منبهاً إلى أن ارتكاب الجريمة سلوك بشري منذ بداية الخليقة ولن ينتهي، والأهم هو اكتشاف مرتكبها وسرعة إلقاء القبض عليه وهو ما يميز الأمن الأردني

وأشار الدكتور العساف إلى أن المنحنى البياني للجريمة في الأردن يشير إلى انخفاض مستمر في ارتكابها نتيجة لتطور المعدات ورفع كفاءة تدريب رجال الأمن العام  مبيناً أن الأردن من بين أفضل 10 دول في العالم بنسب اكتشاف الجريمة.

وأوضح العساف أن زيادة الجرائم تتناسب طردياً مع زيادة التعداد السكاني، والجرائم الإلكترونية ضاعفت من العدد الإحصائي لعدد الجرائم في الأردن بشكل عام وأن عدد أرقام الجرائم ليست مهمة بقدر نسبة الاكتشاف لتلك الجرائم وهي الأهم إذ تدل على القدرة العالية لنشامى الأمن العام باكتشاف الجريمة والقبض على الجاني.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة فی النصف الأول من العام العام الحالی العام الماضی جرائم القتل عدد الجرائم الأمن العام القبض على فی الأردن

إقرأ أيضاً:

قادة الإنتربول والأمم المتحدة وشرطة نيويورك يتبادلون الرؤى حول مستقبل العمل الشرطي

ناقشت المؤتمرات والجلسات الاستراتيجية وورش العمل في اليوم الأول من أعمال القمة الشرطية العالمية، التي انطلقت فعالياتها في مركز دبي التجاري العالمي، والتي تستمر حتى 15 مايو، 4 محاور رئيسة، تمثلت في الجريمة المنظمة، ومكافحة غسل الأموال، وما بعد التحول الرقمي، وشرطة بلا حدود.

وتقام القمة تحت شعار «تصميم المستقبل القادم من العمل الشرطي» حيث تُركز هذا العام على استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، والجرائم العابرة للحدود، ودمج إستراتيجيات الأمن بين القطاعين العام والخاص.

ويغطي برنامج القمة 12 محوراً شرطياً رئيساً، ضمن أربعة مؤتمرات متخصصة، تتناول قضايا عدة، منها الجريمة السيبرانية، وأمن الحدود، ومكافحة المخدرات، وسلامة الطرق.

واستُهل اليوم الأول بالجلسة العامة، التي شهدت مشاركة قادة من الإنتربول، والأمم المتحدة، وشرطة نيويورك، وعدد من أبرز الهيئات الشرطية، حيث تبادلوا الرؤى حول مستقبل العمل الشرطي في ظل التحديات المعقدة والمتنامية.

كما تطرقت جلسات ومؤتمرات اليوم الأول إلى سبل مكافحة غسل الأموال، ومكافحة الجرائم المالية، وأدوات وتقنيات التحقيق في الجرائم الرقمية والمُشفرة، والتوازن بين الأمن الوطني والتعاون العالمي، وكسر قيود الاتجار بالبشر من خلال التمكين والوعي، وغيرها من المواضيع ذات الشأن الدولي.

وقال الدكتور حاتم علي، الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لدول مجلس التعاون الخليجي «نحن نعيش في عصر ثورة تكنولوجية ففي العديد من القضايا الجنائية حول العالم، أصبحت الشبكات الإجرامية الدولية تستغل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لارتكاب الجرائم».

أخبار ذات صلة جوتيريش يعلن عن مبادرة "الأمم المتحدة 80" بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تحذر: نرصد تحشيدات عسكرية بطرابلس

وأكد أن هذه الحقيقة تستدعي وجود إطار قانوني وتنظيمي قادر على التكيف مع هذه الثورة وتسخير إمكاناتها كما تتطلب وجود هيكل مؤسسي لإنفاذ القانون والعدالة الجنائية يتمتع بالقدرة على بناء القدرات اللازمة للتأثير في النظام القانوني الدولي، والعمل بتعاون وشراكات على المستوى الوطني.

من جانبه، قال المقدم الدكتور راشد حمدان الغافري، نائب مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة للشؤون الإدارية في شرطة دبي، الأمين العام للقمة الشرطية العالمية، في كلمته التي ألقاها أمام الحضور إن القمة تحمل كل عام، شعارًا موجهًا يعكس أولوياتنا وطموحاتنا في عامها الأول، وضعنا الأساس لعصر جديد من التعاون الدولي، وفي عام 2023، تقدّمنا تحت شعار «إلهام الجيل القادم من العمل الشرطي»، وفي عام 2024، وسّعنا آفاقنا بشكل أعمق، تحت شعار «توحيد الجهود العالمية من أجل غد أكثر أمانًا» واليوم، ننطلق برؤية جديدة تدعونا إلى التفكير خارج حدود الأنظمة والأطر، بل وحتى خارج حدود الشارة نفسها، نتحدّى أنفسنا للنظر بعمق أكبر لتجاوز الأطر التقليدية، وللقيادة بالابتكار، ولصنع مجتمعات أكثر أمنًا وقوة لأجيال قادمة.

وأكد المقدم الغافري أن النقاشات في القمة، ستمتد لتشمل مجموعة واسعة من الأولويات المترابطة، بدءًا من المجالات الحيوية مثل الجرائم السيبرانية، واستراتيجيات مكافحة المخدرات، وأمن الطيران، والجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن القمة تسلط الضوء أيضاً على بناء قدرات الشباب، ومنع الجريمة، ونماذج الشرطة المستقبلية، لضمان أن يكون الجيل القادم من ضباط إنفاذ القانون مزودًا بأدوات الحاضر، وبالعقلية والمرونة اللازمتين لمواجهة تحديات المستقبل.

وشهدت القمة جلسة نقاشية بعنوان «إعادة التأهيل المهني لمواجهة تهديدات العصر الجديد»، شارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم إريك سنويك، كبير المفوضين في بلجيكا، وروبرتو ريوس، مساعد رئيس شرطة نيويورك، وكايودي إغبيتوكون، المفتش العام للشرطة النيجيرية، والفريق طارق بن حسن الحسن، رئيس الأمن العام في مملكة البحرين.

وأكد المشاركون ضرورة تعزيز التعاون العابر للحدود، والدعوة إلى وضع أطر قانونية أقوى، وبناء الثقة بين الوكالات الدولية، مشددين على أهمية تطوير قادة شرطة المستقبل من خلال الابتكار، والتكيف مع التقنيات الحديثة، خصوصاً الذكاء الاصطناعي، وأهمية التدريب المستمر لمواجهة التحديات المعاصرة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات وفرنسا تعززان الجهود الدولية في مصادرة الأصول الجنائية
  • الجنائية الدولية تنهي الجدل: فيديوهات وصور الدرسي صحيحة وليست مفبركة
  • هيومن رايتس ووتش: دور المحكمة الجنائية الدولية حاسم لتحقيق العدالة في ليبيا رغم محاولات عرقلتها
  • عقوبات ترامب تشل عمل الجنائية الدولية.. مدعيها العام فقد الوصول لحساباته المصرفية
  • عقوبات ترامب على الجنائية الدولية تشلّ عمل المحكمة والمدعي العام يفقد بريده الإلكتروني
  • لواحات سيارات النجدة… أمام عطوفة مدير الأمن العام
  • الأردن يشارك في المؤتمر العربي للإعلام الأمني بتونس
  • 12 طن دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة بالمحافظات
  • سيف بن زايد وقائد شرطة نيوزيلندا يؤكدان أهمية مواجهة الجريمة
  • قادة الإنتربول والأمم المتحدة وشرطة نيويورك يتبادلون الرؤى حول مستقبل العمل الشرطي