نظم قسم الكيمياء الصيدلية بكلية سوهاج، المؤتمر العلمى الأول للقسم بعنوان "الكيمياء الصيدلية ودورها فى ايجاد حلول حقيقية لمشكلة الدواء في مصر" وذلك بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر بالكلية وادارة الدراسات العليا، بحضور كلاً من الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور علام عبد المنعم عميد الكلية، الدكتور ممدوح فوزى والدكتور محمد صلاح و الدكتور محمد جمال الدين وكلاء الكلية.

وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة أن الجامعة تدعم جميع المؤتمرات العلمية وتشجع الأقسام والكليات بصفة مستمرة علي تنفيذ اللقاءات والمؤتمرات العلمية، إيماناً بان البحث العلمي هو المدخل الحقيقي والصحيح لتنمية المجتمع، ومن خلاله تنطلق مشاريع التنمية بكافة قطاعاتها المختلفة، بما يسهم في تشكيل وعي فكري يستند على مستجدات البحوث وتطوراتها، كما أنه يسهم في دفع قاطرة التنمية المستدامة في اتجاهها الصحيح.

وأضاف الدكتور عبد الناصر بأن الجامعة لا تدخر جهداً في دعم مثل هذه المؤتمرات، مضيفاً أن المؤتمر تناول دور الكيمياء الصيدلية وأهميتها في التنمية، وخدمة المجتمع وضرورة تضافر الجهود، حتى يمكننا أن نصل إلى حلول حقيقية لمشاكل نقص أو ارتفاع سعر الدواء.

وأوضح الدكتور علام عبد المنعم القائم بعمل عميد الكلية، أن الكلية نظمت العديد من الأنشطة المختلفة على مستوى أقسامها السبع، بتوجيهات ودعم من الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، مضيفاً ان المؤتمر تضمن عرض فيديو قصير استعرض أهم انجازات القسم البحثية والعلمية، وأهم النتائج التى توصل إليها القسم من خلال الباحثين على مدار السنوات السابقة، موضحاً أنه حاضر بالمؤتمر الدكتور أحمد الشيخ طبيب مقيم أمراض الجلدية والتناسلية وطب الذكورة بالجامعة، وهبة عاطف المدرس المساعد بالكلية، آية إبراهيم المعيدة بقسم الكيمياء الصيدلية.

وقال الدكتور ممدوح فوزى ان المؤتمر ناقش دور البحث العلمى فى إيجاد حلول للمشكلات التى تواجه صناعة الدواء، إلى جانب تطبيق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى فى الرعاية الصحية، وتشجيع التعاون الدولى وتعزيز الشراكات مع الجهات الدولية المختلفة، مقدماً الشكر للدكتور علاء غالب رئيس أسرة طلاب من أجل مصر.وللطلاب علي المشاركة في فعاليات هذا المؤتمر وخروجه بهذا الشكل المشرف.

من الجدير بالذكر أنه حضر المؤتمر كلاً من اللواء طارق حافظ مدير إدارة الأمن الجامعي، الدكتورة فريدة سامى مدرس بكليه الطب واستشاري التغذية العلاجية والسمنه وتغذيه الرياضيين، والدكتور مصطفى الشندويلى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لإحدى المستشفيات الخاصة، والدكتور كمال طلب المدرس بقسم الفيزياء بكلية العلوم، ولفيف من منتسبى قسم الكيمياء الصيدلية من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وعدد من الطلاب والطالبات بكلية الصيدلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الكيمياء الصيدلية جامعة سوهاج صيدلة سوهاج مشكلة الدواء في مصر الکیمیاء الصیدلیة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة

صراحة نيوز- رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، حفل تخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبة الجامعة للفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2024-2025، والذي أقيم على مدى يومين، وشهد تخرج قرابة ستمئة طالب وطالبة، بحضور أهالي الخريجين والسفير السوداني حسن سوار الذهب، ودبلوماسيين من السفارة الليبية، وعدد من شخصيات المجتمع المحلي.
وأعلن عبد الرحيم خلال كلمته في الحفل عن استحداث جامعة البترا برامج أكاديمية جديدة، هي: بكالوريوس تكنولوجيا صناعة الأسنان، وماجستير ذكاء الأعمال وتحليل البيانات.
وأكد عبد الرحيم أن الجامعة تفخر بخريجيها الذين يثبتون تميزهم في سوق العمل ومختلف ميادين الحياة، مشيرًا إلى أن هذا التميز يعكس رؤية الجامعة في أن تكون “الخيار الأفضل للعلماء والمتعلمين”. كما استعرض أبرز إنجازات الجامعة في مجالي الجودة والاعتمادات الدولية والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لنجاح مخرجاتها.
وأشار عبد الرحيم إلى أن الجامعة حصلت على أكثر من عشرين اعتمادًا دوليًا من هيئات أمريكية وبريطانية وألمانية وفرنسية وكندية، لافتًا إلى أن كلية الحقوق حصلت مؤخرًا على الاعتماد الفرنسي لمدة خمس سنوات متتالية، مضيفًا أن جامعة البترا هي أول جامعة أردنية تنال شهادة ضمان الجودة.
وفي مجال البحث العلمي، أوضح عبد الرحيم أن الإنتاج البحثي لأعضاء هيئة التدريس ارتفع من 150 بحثًا سنويًا عام 2012 إلى نحو 600 بحث متوقع هذا العام، مؤكدًا أن ذلك يعود إلى السياسات التحفيزية التي اعتمدتها الجامعة، مثل إطلاق “جائزة الباحث المتميز” على مستوى كل قسم أكاديمي، وربط 30% من تقييم الأستاذ الجامعي بالبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التميز البحثي أثمر ابتكارات نوعية حصدت جوائز مرموقة، منها فوز مشروعين بجائزة الحسن بن طلال للتميز العلمي.
وهنأ عميد شؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور إياد الملاح، الخريجين وذويهم، مؤكدًا أن دور العمادة لا يتوقف عند تخرج الطلبة، وقال:
“تحرص العمادة خلال فترة دراسة الطلبة على توفير بيئة جامعية داعمة تنمي مهاراتهم وشخصياتهم، كما تمتد هذه الرعاية إلى ما بعد التخرج من خلال مكتب متابعة شؤون الخريجين.”
وألقت الطالبة رواند شويكي كلمة الخريجين في اليوم الأول معبرة عن امتنانها العميق للجامعة التي منحتها “الثقة الغالية”، وقالت:
“إنها لحظة لا تعبر عنها الكلمات، لكنها ستبقى خالدة في القلب حتى الممات.”
وبيّنت أن الجامعة علمتهم أن “المسؤولية تبدأ بالفكرة، وأن التميز لا يُمنح بل يُنتزع بالصبر والاجتهاد والإيمان بالذات.”
وقدمت شويكي شكرها لأساتذتها قائلة:
“لقد سلحتمونا بالعلم والمعرفة، وزرعتم في وجداننا العزيمة والإرادة والنظر إلى المستقبل بإشراق.”
كما وجهت رسالة امتنان لذوي الخريجين:
“لكم منا كل الشكر والامتنان على تعبكم وسهركم ودموعكم وتحملكم الصعاب. فضلكم لا يضاهيه فضل، ومعروفكم يعلو على كل معروف.”
وفي اليوم الثاني، افتتح الطالب مهدي الشوابكة كلمة الخريجين موجهًا شكره لأساتذته وجامعته قائلاً:
“في هذا اليوم، نقف باحترام أمامكم وأمام جامعتنا، بيتنا الثاني، التي فتحت لنا أبواب المعرفة والحوار، وغرست فينا قيما سنحملها معنا ما حيينا.”
ووجه الشوابكة شكره للأمهات والآباء قائلاً:
“أنتم الحقيقة التي لا تتغير، أنتم التعب الذي لا يُنسى، والدعاء الذي كان يسبقنا دائمًا. نجاحنا اليوم هو ثمرة صبركم وقوتكم وإيمانكم.”
واختتم كلمته قائلاً:
“فليكن هذا اليوم بداية لا تنتهي، ولتكن شهاداتنا جواز عبور نحو تغيير نؤمن به ونستحقه.”
وشهد الحفل استضافة قصص نجاح لخريجي الجامعة، منها قصة الدكتورة لينا الغصين، خريجة تربية الطفل وماجستير الإرشاد النفسي والتربوي، التي عادت لاستكمال دراستها بعد انقطاع تسع سنوات، وتمكنت من الحصول على درجة الدكتوراه بتقدير امتياز عام 2024. وأكدت الغصين أن الجامعة كانت “الحضن الدافئ والداعم الصادق” لمسيرتها، وأن أساتذتها كانوا مصدر إلهام وتشجيع.
وأضافت الغصين أنها انطلقت بعد تخرجها إلى العمل المجتمعي والخيري، وترأست اللجنة الثقافية في الجمعية الأردنية لرعاية المرأة والطفل، وقدمت محاضرات توعوية ضمن برنامج المقبلين على الزواج، كما حصلت على شهادة مدرب دولي معتمد من كلية أكسفورد، وشاركت في برامج إذاعية وتلفزيونية حول شؤون الأسرة، وأصبحت محاضرة غير متفرغة في جامعة الزيتونة الأردنية.
أما في اليوم الثاني، فقد استضاف الحفل قصة نجاح المهندسة المعمارية دلال عبد الله، خريجة عام 2005، والتي انتقلت من إدارة المشاريع الهندسية الكبرى مثل مشروع العبدلي، إلى عالم ريادة الأعمال وتصميم الأزياء. وأكدت أن “الشغف والفضول كانا يدفعانها دائمًا إلى زيارة مواقع المشاريع، ما ساعدها على فهم المخططات والتفاصيل على الورق.”
وأوضحت عبدالله أنها التحقت بعد تخرجها بدورات في إدارة الأعمال والتسويق والمحاسبة حتى أسست علامتها التجارية الخاصة “Minimal”، التي تهدف إلى تمكين النساء وتغيير مفهوم الجمال. كما عملت مديرة مشاريع في شركة إماراتية كبرى، وقادت مشاريع بارزة في الأردن، منها فندق كمبينسكي ومبنى إيكيا عمان.

مقالات مشابهة

  • الدكتور عمرو المصري قائماً بأعمال رئيس جامعة مطروح
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • الجامعة المصرية الصينية تطلق 5 برامج رائدة بكلية الاقتصاد والتجارة الدولية
  • رئيس جامعة البترا يرعى حفل تخريج الفوج 31 ويعلن عن استحداث برامج جديدة
  • رئيس الأركان العامة يشهد تدريبات تخريج «الدفعة 55» من طلبة الكلية العسكرية
  • الحوثيون يصدرون حكما بإعدام نجل صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام
  • رئيس النواب يترأس إحدى جلسات المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • محاضرة هندسية في حمص تناقش أحدث حلول إعادة تأهيل جسر الرستن
  • «رئيس النواب» يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات
  • حصاد 24 ساعة في سوهاج.. نشاط ميداني وتعليمي وطبي مكثف وحادث غرق مأساوي