توضيح هام صادر عن جهاز الأمن القومي بشأن اختطاف عشال وحقيقة استغلال القضية لتفجير الوضع في العاصمة عدن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
نفى مصدر في جهاز الأمن القومي ما تداولته وسائل إعلام محلية من مزاعم وصفها بالكاذبة منسوبة للجهاز عن اعتراض اتصالات استخباراتية بشأن مخطط لاستغلال قضية المقدم علي عشال الجعدني المختطف من قبل عناصر اجرامية، لتفجير الوضع في العاصمة المؤقتة عدن.
واكد المصدر، عدم ادلاء الجهاز بأي تصريحات حول قضية المقدم عشال، بما فيها تلك التناولات التي زعمت اعتراض اتصالات استخباراتية خارجية بأطراف داخلية، لتنفيذ تفجيرات اثناء تظاهرة تضامنية مع المقدم علي عشال.
وقال المصدر ان تلك التناولات هي مجرد اشاعات لا اساس لها من الصحة وتهدف الى محاولة اثارة الفتنة وتأجيج الاحتقان الشعبي و التشويش على سير التحقيقات المستمرة في هذه القضية المنظورة امام الاجهزة المختصة.
واوضح المصدر بحسب موقع الجيش، ان قضية اختطاف المقدم علي عشال باتت تحت الاشراف المباشر من اللجنة الامنية العليا بعد ان تم ضبط عدد من المشتبه بهم في القضية والشروع بالتحقيقات القانونية.
كما اكد المصدر استمرار الجهات المعنية بملاحقة، وتعقب وضبط كل من يثبت تورطه في الجريمة، واحالتهم الى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع، داعيا وسائل الاعلام الى تحري الدقة عند التعاطي مع القضايا ذات البعد الامني، واستقاء المعلومات بشانها من مصادرها المعنية.
وفي تطورات متصلة باختطاف عشال اقدمت قوات الحزام الأمني فجر اليوم الثلاثاء، على اختطاف أربعة مواطنين بينما كانوا يجهزون منصة لإقامة تظاهرة كبيرة في ساحة العروض، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عبدالله عشال الجعدني.
وأشارت مصادر محلية الى أن من بين المختطفين صلاح السعدي، نجل الفقيد العميد علي السعدي وصهر المختطف علي عشال الجعدني.
وانتشرت قوات الحزام الأمني بكثافة في ساحة العروض منذ صباح اليوم بهدف منع إقامة الوقفة الاحتجاجية.
وكانت قبائل محافظة أبين قد قررت تنظيم مظاهرة سلمية في 16 يوليو 2024 (عصر اليوم الثلاثاء) بساحة العروض في خور مكسر، للمطالبة بالكشف عن مصير ابنها المخفي المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، الذي اختطف في 12 يونيو 2024 من قبل مسلحين في منطقة التقنية بعدن واقتادته العصابة إلى جهة غير معلومة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: عشال الجعدنی المقدم علی علی عشال
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
رام الله - صفا رحب المجلس الوطني الفلسطيني باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع القرار الذي يلزم "إسرائيل" بتمكين الوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة واحترام مقار الأمم المتحدة وضمان التزامها بالقانون الدولي. وأكد رئيس المجلس روحي فتوح في بيان، أن التصويت الواسع يعكس موقفًا دوليًا ثابتًا يدعم وكالة "أونروا" ويجدّد الاعتراف بولايتها القانونية ودورها الرئيس في حماية اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الاستثنائية الحالية. وأشار إلى أن القرار الأممي يستند إلى الرأي الاستشاري الأخير لمحكمة العدل الدولية الذي شدد بوضوح على مسؤوليات "إسرائيل" القانونية وضرورة احترامها لواجباتها بوصفها قوة احتلال. ولفت إلى أن هناك تصعيدًا وارتفاعًا خطيرًا في مستوى إجرام الاحتلال والتطهير العرقي وتفاقم الوضع الإنساني داخل الأرض الفلسطينية المحتلة. وطالب فتوح جميع الدول بمواصلة دعم "أونروا" باعتبارها الجهة الدولية المخوّلة بتوفير الإغاثة والخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية للاجئين، وبما يضمن استمرار الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتدهورة بالأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.