عدن تشهد اليوم مظاهرة “مليونية عشال” للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم الجعدني
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت اللجنة المنظمة لمظاهرة “مليونية عشال” أن المظاهرة ستقام في موعدها المحدد اليوم الثلاثاء في مدينة عدن، نافية بذلك أي شائعات عن تأجيلها.
وتأتي هذه المظاهرة للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني الذي تم اختطافه من قبل قوات تابعة للمجلس الانتقالي في منتصف يونيو الماضي بمدينة عدن.
ونقل موقع “الجنوب اليمني” عن الشيخ الخضر جبران الجعدني، أحد أعضاء اللجنة المنظمة، تأكيده على أن المظاهرة ستقام في موعدها المحدد في خور مكسر بساحة العروض بمدينة عدن في الساعة الثالثة عصراً.
وشدد الجعدني على أن الموعد قد تم الاتفاق عليه من قبل جميع مشايخ وأعيان قبيلة الجعادنة، وأنه لا تراجع عن إقامتها.
وكانت اللجنة المنظمة قد دعت جميع أبناء المحافظات الجنوبية للتوافد إلى عدن والمشاركة في المظاهرة للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني، وضمان تقديم المتورطين في اختطافه إلى العدالة.
وقد جاءت هذه الدعوة في أعقاب تشكيل الحكومة الموالية للتحالف لجنة برئاسة وزير الدفاع محسن الداعري لمحاولة امتصاص غضب قبائل الجعادنة في أبين.
وقد أصدرت الحكومة قائمة بأسماء 4 متهمين باختطاف عشال، كما أقرت إيقاف قائد قوات مكافحة الإرهاب في عدن عن العمل وإحالته للتحقيق.
وعلى الرغم من هذه الخطوات، لا يزال أبناء قبيلة الجعادنة مصرين على المضي قدماً في مظاهرتهم للمطالبة بالعدالة والكشف عن مصير المقدم عشال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: إسرائيل ترتكب “إبادة” وتخطط لمحو الحياة بغزة
الثورة /جنيف- وكالات
ال خبراء بالأمم المتحدة إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
وأشارت اللجنة في تقريرها الصادر أمس الثلاثاء إلى أن إسرائيل دمرت أكثر من 90% من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأوضح التقرير أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات الإسرائيلية أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب الفلسطينيين داخل إسرائيل الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة الأممية أن “السلطات الإسرائيلية تستهدف بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وخلصت إلى أن القوات الإسرائيلية ارتكبت جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية وقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية.
وفي بيان، قالت نافي بيلاي المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، التي ترأس اللجنة: “نشهد تزايد الدلائل على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة ويقوض حقهم في تقرير المصير.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري.