إبرام أكثر من 210 آلاف صفقة عقارية عبر “البورصة العقارية” خلال النصف الأول من 2024م
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كشفت وزارة العدل عن إبرام أكثر من 210 آلاف صفقة عقارية عبر “البورصة العقارية”، وذلك خلال النصف الأول من العام الجاري 2024.
وتتيح البورصة العقارية srem.moj.gov.sa، إمكانية المتابعة المباشرة لجميع الصفقات التي تتم بشكل حي على مستوى جميع مناطق المملكة، وذلك لكل العمليات التي تمت عبر القنوات المتاحة من وزارة العدل، ويمكن من خلالها الاطلاع على بيانات الصفقة مثل قيمة الصفقة، مكان العقار، سعر المتر، مساحة العقار، تاريخ ووقت الصفقة.
وتُعد البورصة العقارية مصدرًا موثوقًا للبيانات للمستثمرين، إذ توفر البيانات العقارية بشكل لحظي، وتتيح المعلومات والتقارير العقارية بشكل مباشر ودوري؛ مما يسهم في تطوير منظومة التوثيق العقاري، وتعزيز الشفافية في البيع والشراء، إضافة إلى أنها توفر جميع الخدمات العقارية التي كانت توفرها كتابات العدل، مثل الإفراغات العقارية، والرهون العقارية بأنواعها، وجميع خدمات فرز ودمج الصكوك العقارية، وذلك على مدار الساعة، ومن أي مكان في العالم بشكل رقمي متكامل، ودون تدخل بشري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البورصة العقاریة
إقرأ أيضاً:
حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
#سواليف
كشفت دراسة علمية جديدة النقاب عن سر طويل الأمد حير العلماء منذ مرور مسبار ” #فوياجر 2″ التاريخي قرب #كوكب_أورانوس عام 1986.
وأظهر البحث الذي أجراه علماء من معهد ساوثويست للأبحاث أن أورانوس كان يمر بيوم طقس فضائي سيئ للغاية عندما زاره المسبار الأمريكي. فالمستويات “الخارجة عن المخططات” لحزام الإلكترونات الإشعاعي الذي يحيط بالكوكب كانت في الواقع نتاج #عاصفة_رياح_شمسية قوية، وليست انعكاسا لحالته الطبيعية.
وقال روبرت ألين، المؤلف الرئيسي للدراسة: “أورانوس يمتلك #مغناطيسية فريدة وديناميكية، لكن فهمنا ظل محدودا لـ39 عاما بسبب زيارة واحدة فقط قام بها فوياجر 2 في توقيت غير محظوظ”.
مقالات ذات صلةوأوضح العلماء أن المسبار وصل إلى أورانوس في لحظة نادرة حيث كان الكوكب يتعرض لعاصفة شمسية عنيفة، ما شوه تماما قراءات الإشعاع وجعلها تبدو استثنائية. وهذا الخطأ في التفسير جعل المجتمع العلمي يعتقد لعقود أن أورانوس يمتلك بيئة إشعاعية فريدة لا مثيل لها في النظام الشمسي.
وتمكن الفريق البحثي من حل هذا اللغز من خلال مقارنة بيانات “فوياجر 2” بحدث شمسي كبير وقع على الأرض عام 2019، عندما تسببت عاصفة شمسية هائلة في طفرات مماثلة في أحزمة الإشعاع الأرضية.
وقالت الباحثة المشاركة سارة فاينز: “عندما وضعنا البيانات جنباً إلى جنب، كانت أوجه التشابه مذهلة. نفس الآلية التي رأيناها على الأرض عام 2019 هي التي حدثت لأورانوس عام 1986”.
ويؤكد هذا الاكتشاف أهمية إعادة فحص البيانات القديمة بأدوات التحليل الحديثة. فكما لاحظ ألين: “لقد قطع العلم شوطا طويلا منذ رحلة فوياجر 2. ما كان غامضا قبل أربعة عقود أصبح الآن قابلا للفهم”.
ورغم حل هذا اللغز، إلا أن الدراسة تفتح الباب أمام تساؤلات أكبر: إذا كان هذا الخطأ قد حدث في قراءة إشعاع أورانوس، فما هي الأخطاء الأخرى التي قد تكون تسللت إلى فهمنا لهذا الكوكب الغامض؟
ويظل أورانوس أحد أقل الكواكب فهما في نظامنا الشمسي، ولم تزره أي مركبة فضائية منذ “فوياجر 2”. ويطالب العلماء الآن بمهمة جديدة مخصصة لدراسة هذا العملاق الجليدي، الذي قد يخفي أسرارا مهمة عن تكون الكواكب وتطورها.
كما يسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية فهم تأثير النشاط الشمسي على جميع كواكب النظام الشمسي، وليس الأرض فقط، خاصة مع دخول الشمس حاليا في مرحلة نشطة من دورتها التي تبلغ 11 عاما.