مجلس حديثي بالبيت المحمدي للاحتفال بيوم عاشوراء بحضور علماء الأزهر وسوريا ولبنان
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
احتفل البيت المحمدي للتصوف بذكرى يوم عاشوراء بقراءة فصل في فضائل يوم عاشوراء من كتاب لطائف المعارف للحافظ ابن رجب الحنبلي، مع الإجازة، وكذا سماع الحديث المسلسل بيوم عاشوراء على كبار علماء المسندين.
بحضور علماء الأزهر وشيوخ التصوف.. البيت المحمدي يحتفي بالعام الهجري الجديدجاء ذلك بحضور الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي، وفضيلة الدكتور حسام الدين الفرفور، رئيس مجمع الفتح الإسلامي بالشام، و القاضي الشيخ عبد الرحمن شرقية، قاضي البقاع بلبنان، وفضيلة الشيخ علي صالح الأزهري من علماء الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور فتحي حجازي، الأستاذ بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، وفضيلة الدكتور عطية مصطفى، وكيل كلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية سابقًا
أعقب المجلس تناول الإفطار بصحبة السادة العلماء والمُحدثين.
تأتي الاحتفالية ضمن الأنشطة العلمية للبيت المحمدي فى إحياء ذكرى المناسبات الدينية التي تحث المسلمين على اتباع النهج النبوي حيث بدأ المسلمون في تطبيق هذه السنة منذ قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، حينما رأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، وبسؤالهم عن السبب، أبلغوه أنه «يوم صالح نجّا الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام»، فقال صلى الله عليه وسلم : «أنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه وقال لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر، وكان يحرص على صيامه فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ». أخرجه البخاري، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُرغِّبُ المسلمين في صيامه ويقول: «وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ». [ أخرجه مسلم].
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت المحمدي البيت المحمدي للتصوف يوم عاشوراء عاشوراء فضائل يوم عاشوراء یوم عاشوراء
إقرأ أيضاً:
من "البيجر" إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاختراق حزب الله وإيران؟
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الأسس الحقيقية لـ "العمليات النوعية" التي نفّذها الموساد مؤخرًا في إيران ولبنان تعود إلى يوسي كوهين، الذي أدار منذ 2002 ما يعرف ب"مشروع إيران" السري. اعلان
رغم أن اسم دافيد برنيا، المدير الحالي لجهاز "الموساد"، ارتبط مؤخرًا بسلسلة عمليات نوعية، أبرزها تفجير أجهزة النداء (البيجر) في صفوف حزب الله، والاغتيالات المتعددة في قلب إيران بين 13 و24 يونيو، إلا أن الأسس الحقيقية لتلك العمليات قد وُضعت قبل عقدين على يد "رجل الظل" الإسرائيلي الأبرز: يوسي كوهين.
فقد أكدت "جيروزاليم بوست"، في تحقيق خاص، أن كوهين، الذي شغل لاحقًا منصب مدير الموساد (2016-2021)، كان المكلّف منذ عام 2002، إبان ولاية المدير الأسبق مئير داغان، بإدارة "مشروع إيران" السري، وهو ما مهّد لمرحلة جديدة من العمليات التخريبية والتجسسية غير التقليدية في إيران ولبنان.
تخريب تقني واسع النطاقمنذ العام 2002، بدأ الموساد تنفيذ عمليات تخريب تستهدف معدات وتقنيات تُباع لإيران وحزب الله، تشمل أجهزة تم التلاعب بها لتؤدي وظائف تجسسية أو تدميرية. فكل قطعة كانت تُرسل، كانت تحتوي "إضافة خاصة"، بحسب مصادر استخباراتية. وكانت تلك نقطة انطلاق لحملة تخريب منهجية استمرت على مدى عقدين.
أما الانطلاقة الأكبر، فكانت خلال حرب لبنان الثانية عام 2006، حين نُفّذت أول عملية واسعة لاختبار مفهوم "التخريب التكنولوجي الشامل" في ساحة حرب حقيقية، واستهدفت حزب الله بأجهزة اتصالات مزوّدة بوظائف تجسسية أو قابلة للانفجار.
ثلاث فئات من الأجهزة "المفخخة"حدد كوهين ثلاثة أنواع من الأجهزة المعدّلة:
- أجهزة تُرسل بيانات حساسة، كالموقع الجغرافي لقادة العدو.
- أجهزة تنصّت على الاتصالات، مثل أجهزة اللاسلكي.
- أجهزة تنفجر عند الاستخدام، مثل البيجرات.
رغم أن "البيجرات المتفجرة" كانت الأبرز إعلاميًا، إلا أن "أجهزة اللاسلكي" المزوّدة بأدوات تنصت كانت أكثر فاعلية على المدى الطويل، وفق مصادر في الموساد.
Relatedالموساد يكشف ليورونيوز تفاصيل عملياته داخل العمق الإيرانيالموساد يشيد بـ"العملية التاريخية" ضد إيران ويشكر الاستخبارات الأميركيةخلف ستار الهجمات الإسرائيلية على إيران: كيف أعد جواسيس الموساد عملية "العرس الدموي"؟اختراق العمق الإيرانيخلال فترة كوهين، وتحديدًا بين 2003 و2004، باع الموساد لإيران كميات كبيرة من المعدات المخترقة، باستخدام شركات وهمية ووسطاء وهميين، ما مكّن إسرائيل من التسبب باضطرابات داخل منشآت إيرانية نووية، مثل نطنز.
وكان التخطيط يقتضي فهمًا دقيقًا لسلاسل التوريد الإيرانية: كيف تشتري إيران المعدات؟ من هم المشترون الدوليون؟ وكيف تُموّل العمليات؟ وهو ما تطلّب توسيع قدرات جمع المعلومات الاستخباراتية وتوجيهها نحو أعماق البنية التحتية الإيرانية.
الاغتيال والردعخلال ولاية كوهين، نفّذ الموساد عملية الاستيلاء الشهيرة على الأرشيف النووي الإيراني، واغتال، وفق مصادر أجنبية، رئيس البرنامج النووي محسن فخري زاده. كما لعب دورًا محوريًا في تزويد واشنطن بمعلومات ساعدت في تصفية قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني.
البعد الإستراتيجيالمخطط الإسرائيلي كان يعتمد على فرضية أن الحرب مع إيران ستكون "وقائية"، أي أن تل أبيب ستضرب أولًا قبل أن تمتلك طهران سلاحًا نوويًا. ومن هذا المنطلق، جرى التخطيط لعمليات تمهيدية تشمل اغتيالات وهجمات إلكترونية وهجمات تقنية متزامنة في إيران ولبنان.
وقد أُدرج حزب الله في صلب هذا التصور، باعتباره ذراع طهران الإقليمي. لذا، وُضعت خطة شاملة لضرب البنية العسكرية للحزب بشكل مفاجئ، باستخدام أجهزة مزوّدة بقدرات تجسسية وتفجيرية، بما في ذلك "البيجرات" و"اللاسلكيات"، وهي التي انفجرت لاحقًا في صفوف مقاتليه خلال التعبئة في الجنوب اللبناني.
"ما خفي أعظم"رغم أن العمليات التي كُشف عنها، كـ "عملية البيجر" في سبتمبر 2024، أو الهجمات في يونيو 2025، تعكس تطورًا هائلًا في قدرات الموساد، إلا أن المسؤولين في تل أبيب يؤكدون أن تلك ليست سوى "الجزء الظاهر من جبل الجليد"، وأن الجهاز يواصل تطوير أدوات جديدة للاختراق، مع تركيز خاص على تجنيد عملاء محليين في إيران ولبنان.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة