هل ينجح الاتحاد السعودي في خطف نجم أستون فيلا ؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام إيطالية عن تمسك مسئولي الاتحاد السعودي بالتعاقد مع موسى ديابي نجم أستون فيلا الإنجليزي في فترة الميركاتو الصيفي.
وأفاد الصحفي الإيطالي رودي جاليتي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إكس بأن الاتحاد رفع عرضه من أجل التعاقد مع موسى ديابي مقابل 65 مليون دولار على أقساط، حيث ستكون تكلفة القسط الأول نحو 25 مليون دولار.
وأكد رودي جاليتي أن الاتحاد عرض على موسى ديابي عقد طويل الأمد مقابل راتب سنوي يصل قدره إلى 12 مليون دولار.
وأوضح رودي جاليتي أن الاتحاد وأستون فيلا في مفاوضات مستمرة من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن انتقال موسى ديابي.
وزعمت تقارير صحفية سعودية مؤخرا أن الاتحاد حصل على موافقة موسى ديابي من أجل الإنضمام إلى صفوفه في فترة الميركاتو الصيفي.
ولفت رودي جاليتي أن مسئولي الاتحاد السعودي يسعون لتدعيم صفوف الفريق بصفقات قوية بعد تولي الفرنسي لوران بلان تدريب الفريق خلفا للمقال الأرجنتيني مارسيلو جاياردو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي الميركاتو الصيفي ميركاتو الصيف أستون فيلا الإنجليزى نجم أستون فيلا مارسيلو جاياردو فترة الميركاتو الصيفي أستون فيلا الآن رودی جالیتی أن الاتحاد موسى دیابی
إقرأ أيضاً:
معركة 100 مليون دولار تُشعل نيويورك.. النخبة تشتعل لإسقاط «ممداني»!
تحشد مجموعة من كبار رجال المال في نيويورك جهوداً مكثفة عبر جماعات ضغط وتمويل خارجي لمنع وصول المرشح الديمقراطي التقدمي زهران ممداني إلى منصب عمدة مدينة نيويورك، بعدما فاز بترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات تمهيدية مفاجئة قلبت موازين القوى في الساحة السياسية بالمدينة.
وتشكلت مجموعة مستقلة تحت اسم “نيويوركيون من أجل مستقبل أفضل عمدة لـ25” بهدف شن حملة ضد ممداني، تسعى لجمع تمويل بقيمة 20 مليون دولار على الأقل لدعم معارضي المرشح، بحسب مصادر صحيفة “وول ستريت جورنال”. وتم تسجيل المجموعة رسمياً لدى مجلس الانتخابات في ولاية نيويورك.
ويثير فوز ممداني، النائب الشاب عن كوينز (33 عاماً)، قلق النخبة الاقتصادية والسياسية التي تخشى من صعود التيار اليساري في أكبر مدينة أميركية، ووصف جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك “جي بي مورجان تشيس”، ممداني بأنه “أقرب إلى الماركسية من الاشتراكية”، معتبراً أن شعاراته السياسية غير واقعية.
ورغم هذه الهجمات، يحاول ممداني بناء جسور تواصل مع رجال الأعمال من خلال لقاءات مع كبار التنفيذيين في فعاليات تدعمها مجموعة “شراكة من أجل مدينة نيويورك”، التي تضم شركات كبرى مثل “جي بي مورجان” و”سيتي جروب” و”مورغان ستانلي”.
على الجبهة المماثلة، يسعى الملياردير بيل أكمان، المعروف بدعمه السابق لأندرو كومو والرئيس السابق دونالد ترمب، إلى دعم العمدة الحالي إريك آدامز وتوحيد صفوف المعارضين لممداني، لكن الجبهة المعادية تفتقر إلى توحيد كامل بين المرشحين والرسائل السياسية.
وتعاني الحملة المضادة من حالة من الفوضى وضعف الرسائل الإيجابية وقاعدة التصويت، مما قد يؤدي إلى نتائج عكسية بين الناخبين، وفق استراتيجين وممولين.
وبالرغم من عرقلة بعض الممولين الإنفاق الكبير على الحملة، يتوقع بعضهم تجاوز حجم الأموال المستثمرة في معارضة ممداني حاجز 100 مليون دولار خلال الحملة الانتخابية، وسط اعتراف بصعوبة هزيمته.
وفي ظل هذا المشهد المعقد، لم تنسحب أوجه سياسية بارزة مثل أندرو كومو والعمدة إريك آدامز، ما يعقّد فرص توحيد المعارضة، بينما تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم كومو على آدامز منذ الانتخابات التمهيدية، لكن الممولين لا يزالون منقسمين بين دعم آدامز أو كومو كخيار أفضل لقيادة المدينة.
ويأتي هذا التوتر في وقت يجدد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه على ممداني، معتبراً أن وصوله سيشكل “كارثة” على نيويورك، في محاولة لدعم تحالف المعارضة في الانتخابات العامة المقررة في نوفمبر المقبل.