بوابة الفجر:
2025-06-03@14:59:58 GMT

الفرق بين الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة

تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT

الإعاقة هي حالة طبية أو صحية تؤثر على القدرة الطبيعية للفرد على القيام بالأنشطة اليومية بنفس كفاءة الأفراد الآخرين.

تشمل الإعاقة الجسدية، والعقلية، والسمعية، والبصرية، وغيرها من الصعوبات التي يمكن أن تكون مستمرة أو مؤقتة.

التأثيرات:

 

قد تؤدي الإعاقة إلى صعوبات في التعلم، وفي الحركة، وفي التفاعل الاجتماعي، وتتطلب خدمات دعم مخصصة للمساعدة في التكيف مع الحياة اليومية.

التعامل معها:

 

يتطلب إدارة الإعاقة خططًا فعالة تشمل الرعاية الطبية، والتأهيل، ودعم الدعم النفسي والاجتماعي للفرد وأسرته.

ذوي الاحتياجات الخاصة:

التعريف:

 

ذوي الاحتياجات الخاصة هم الأفراد الذين يحتاجون إلى دعم إضافي أو خدمات خاصة نظرًا لاختلافاتهم في القدرات أو الحالات الصحية أو الاجتماعية.

التنوع:

 

يشمل ذوو الاحتياجات الخاصة مجموعة متنوعة من الأفراد، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من الإعاقات، وأولئك الذين يعانون من اضطرابات التعلم، والذين يعانون من اضطرابات التواصل، وغيرهم.

التأثيرات:

 

يؤثر وجود احتياجات خاصة على الفرد في نطاق واسع، بما في ذلك الاستقلالية، والتعلم، والاندماج الاجتماعي، وقد يتطلب الأمر برامج تعليمية مخصصة أو دعم إضافي.

التعامل معهم:

 

يتطلب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة التفهم والتسامح، بالإضافة إلى توفير الدعم والخدمات التي تلبي احتياجاتهم الفردية.

الاستنتاج:

على الرغم من أن مصطلحات "الإعاقة" و"ذوي الاحتياجات الخاصة" قد تستخدمان تبادليًا في بعض الأحيان، إلا أن كل منها يشير إلى مفاهيم مختلفة. الإعاقة تعني حالة طبية تؤثر على القدرات الطبيعية للفرد، في حين يشمل ذوو الاحتياجات الخاصة مجموعة واسعة من الأفراد الذين يحتاجون إلى دعم إضافي بسبب اختلافاتهم في القدرات أو الحالات الصحية أو الاجتماعية. فهم هذه الفروق يساعد في تقديم الدعم والرعاية المناسبة للأفراد المتأثرين وتحسين نوعية حياتهم وفعاليتهم في المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذوی الاحتیاجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

عبء العادات

فاطمة نهار يوسف

إن كثيرا من الأفراد يجهلون أن أكثر ما يستنزفهم نفسيًا، لا يأتي من الخارج، بل من عادات صغيرة يكررونها كل يوم. وتلك التصرفات التي تبدو مألوفة، قد تكون السبب الرئيسي خلف الشعور بالخمول، والتوتر، وحتَّى فقدان الشغف.
ومما يتعرف عليه، أن الأفراد الذين يبقون في السرير بعد الاستيقاظ رغم أنهم استراحوا، غالبًا ما يدخلون في دوامة من التراخي العقلي، ومن يجلدون ذواتهم بعد كل موقف بسيط، يضعفون تقديرهم لأنفسهم دون وعي، كما أن الانعزال الطويل، يغلق على الفرد أبواب الاكتشاف، ويعزِّز شعور الانفصال عن الآخرين.
ومن العادات التي تشكِّل عبئا على الفرد، تقديم الأعذار عن أي لقاءات أو اجتماعات بغض النظر عن طبيعتها، لا يدركون أن هذا السلوك يُغذي مشاعر العزلة، وهذا ما يخلق لديهم شعورا برفض خوض التجارب الجديدة بدافع الخوف أو الحذر، فهم عمليًا يُجمّدون نموهم النفسي ويمنعون أنفسهم من التعلم والتوسع.
كما أن العيش في ظل تنمُّر داخلي دائم، عادة ما يفتح أبواب السلبية، ويغلق أبواب الامتنان، كما الحال في كبت المشاعر بدلاً من التعبير عنها، قد تكون سببا في تراكم الضغوط، وقد تتحول إلى قيد نفسي ثقيل، وكذلك الحساسية المفرطة تجاه الاختلاف، تضعف النضج الاجتماعي، وتمنع الشخص من بناء علاقات صحية.
ويلجأ بعض الأفراد إلى إلقاء اللوم على الآخرين كلما فشلوا أو تأخروا، في حين أن هذا السلوك لا يمنحهم سوى راحة مؤقتة، بينما يحرمهم من التطور وهذه العادات -على بساطتها-، يمكن أن تسرق سنوات من إمكانيات الإنسان دون أن يدرك.
يجب علينا مراقبة العادات اليومية، فبعضها لا يُظهر أذاه بشكل سريع، ولكنها تمتلك قوة خفية لهدم التوازن النفسي من الداخل.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: أكثر من مليونين في غزة يعانون الجوع الشديد
  • توزيع 450 سلة غذائية على أيتام ومسنين وذوي إعاقة في السويداء
  • عبء العادات
  • التنمية الاجتماعية تحتفل باليوم العالمي لمتلازمة داون بشمال الباطنة
  • الأونروا في غزة: آلية توزيع المساعدات الإنسانية لا تلبي الاحتياجات وإمداداتنا جاهزة
  • سوسيتي جينيرال الجزائر تجدد شراكتها اتحادية رياضات ذوي الاحتياجات الخاصة
  • واشنطن بوست: الشرع يواجه تحدي الأجانب الذين ساعدوه في الإطاحة بالأسد
  • حاجة أمريكية من ذوي الإعاقة: المملكة تجسّد الرحمة في خدمة ضيوف الرحمن
  • حاجة أمريكية تشيد بجهود المملكة الكبيرة في خدمة ضيوف الرحمن ولاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة
  • بعد تسهيلات التجنيس.. عدد الأجانب الذين يحصلون على الجنسية الألمانية يفوق 250 ألفا عام 2024