بووانو: التغول السياسي للأغلبية لا ينبغي أن يتجه نحو البرلمان وحل أزمة كلية الطب والصيدلة بيد أخنوش
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن التغول السياسي للأغلبية لا ينبغي أن يتجه للبرلمان، فهو مؤسسة للجميع، لافتا إلى استعمالها آليات غير ديمقراطية لقمع المعارضة والحد من رقابتها التشريعية على الحكومة.
وأوضح بووانو، خلال حضوره ضيفا على برنامج نقطة إلى السطر، بقناة الأولى مساء ليلة أمس الثلاثاء الأربعاء، تعليقا منه على خلاف المعارضة مع الحكومة حول تعديل القانون الداخلي لمجلس النواب، أن الأغلبية عندما تتغير تريد أن تغير قواعد اللعب أيضا، وهذا أمر غير مقبول، لا بد من حسن نية والجدية، كاشفا أن رئيس الحكومة لا يحضر إلى البرلمان، وجميع المواضيع كلها تكون من اختياره.
وشدد رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، على وجود تعسف من الحكومة في تطبيق مواد النظام الداخلي، ومنع المعارضة من الحديث عن هموم المواطنين.
متسائلا في سياق الحديث عن أهمية الرقابة التشريعية، عن الجهة التي تعرقل وتمنع، مثلا، إحداث لجنة برلمانية كلجنة تقييم المخطط الأخضر !؟
وفي حديثه عن مآل الوساطة البرلمانية، من أجل حل أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة، قال بووانو، إن الحكومة قامت بإجراءات إيجابية لكن عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، يتحمل مسؤولية إطالة أمد الملف من دون أن يتخذ موقفا سريعا.
وشدد بووانو، تعليقا على هذه الأزمة التي امتدت لشهور، أن المسؤولية الكبرى في حل أزمة طلبة كليات الطب، عند الحكومة، والمسؤولية الثانية في حلها لدى الطلبة الذين ينبغي أن يكون لديهم تفويض من الجموع العامة.
موضحا أن جهود الوساطة البرلمانية، انصبت حول تقريب وجهة النظر، بين الحكومة والطلبة، ولم يتبق سوى مطالب ثلاثة أساسية، إذا كانت هناك ضمانات سيتم حلها. نافيا تسييس حزبه الملف، معلقا على دور أخنوش في حل هذا الملف: « هو مشي جريندايزر… عليه أن يتدخل ويحل إشكالات المجتمع، متهما رئيس الحكومة بأنه لا يؤمن بالتراكم، ويعتقد أنه « لوحده مضوي البلاد ».
كلمات دلالية اخنوش البرلمان العدالة والتنمية القانون الداخلي عبد الله بووانو كلية الطب والصيدلة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش البرلمان العدالة والتنمية القانون الداخلي كلية الطب والصيدلة
إقرأ أيضاً:
مقتل العميد علي رضا لطفي نائب رئيس جهاز استخبارات قوى الأمن الداخلي
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، مقتل العميد علي رضا لطفي، نائب رئيس جهاز استخبارات قوى الأمن الداخلي، في هجوم نُسب إلى إسرائيل، وذلك في تصعيد جديد للتوترات الأمنية في المنطقة.
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن العميد لطفي، الذي شغل سابقاً منصب رئيس شرطة التحقيقات الجنائية في طهران الكبرى، لقي مصرعه إثر استهداف مباشر نفّذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي، دون أن تحدد مكان الهجوم أو توقيته بدقة.
ويُعد مقتل لطفي ضربة أمنية بالغة، نظرًا لدوره البارز في البنية الاستخباراتية الإيرانية، ويأتي في ظل تصاعد المواجهة غير المباشرة بين إسرائيل وإيران، والتي شهدت خلال الأشهر الأخيرة تبادلًا للهجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى، استهدفت مواقع استراتيجية للطرفين.
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
مندوب إيران بالأمم المتحدة: لن نتنازل عن حقنا في تخصيب اليورانيوم
الخارجية الصينية: نأمل في وقف إطلاق نار حقيقي بين إيران وإسرائيل
وفي تطور موازٍ، أفادت "تسنيم" أن جهاز استخبارات الحرس الثوري في محافظة هرمزغان تمكّن من اعتقال مواطن أجنبي يحمل جنسية أوروبية، بعد الاشتباه بقيامه بأنشطة تجسسية استهدفت مواقع عسكرية وأمنية حساسة داخل البلاد.
وذكرت العلاقات العامة في الحرس الثوري بالمحافظة أن المواطن الأوروبي دخل إلى إيران بغطاء "سائح"، وتنقّل بين عدد من المحافظات، بينها هرمزغان، حيث قام بجمع معلومات استخباراتية قبل أن يتم رصده وملاحقته واعتقاله.
وأشارت المصادر إلى أن عملية الاعتقال جاءت بعد مراقبة دقيقة لتحركات المتهم، في إطار جهود أجهزة الأمن الإيرانية للتصدي لمحاولات اختراق أجنبي تستهدف الأمن القومي الإيراني.
ولم تكشف السلطات بعد عن جنسية المتهم أو الجهة التي يُعتقد أنه يعمل لصالحها، فيما يُتوقع أن يُحال إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال التحقيقات.