رميا بالرصاص.. الحكم بإعدام قاتل طفلة في اليمن
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أصدرت محكمة يمنية حكما بالإعدام رميا بالرصاص، الاثنين، بحق متهم بقتل فتاة صغيرة وجرح شقيقتها في قضية حظيت بمتابعة كبيرة في وسائل الإعلام اليمنية ومواقع التواصل.
وأعلن القاضي، عصام صالح جرز عضو محكمة المنصورة في عدن، رئيس الجلسة، "إدانة حسين محمد حسين هرهرة بجريمة القتل العمد" [..] ويعاقب عليها بالإعدام رميا بالرصاص حتى الموت" لقتله المجني عليها حنين إبراهيم سالم البكري".
فيديو /
الحيثيات الكاملة للحكم القضائي في قضية مقتل الطفلة حنين البكري pic.twitter.com/yyKzLqk8E3
ووفقا لقانون العقوبات اليمني، فإن من الممكن إسقاط العقوبة عن المحكومين بالإعدام قصاصا في حال تنازل صاحب الحق الشرعي، لكن من غير الممكن إسقاط العقوبة في حال كان الإعدام "تعزيرا".
ويعاقب القانون اليمني بالإعدام في حالات القتل العمد، ويكون تنفيذ الحكم إما بالسيف، أو بالرمي بالرصاص.
ووفقا لوكالة عدن للأنباء فإن الجاني قام بإطلاق النار من سلاحه باتجاه سيارة تقل الضحية وأفرادا من عائلتها، بمن فيهم شقيقة لها أصيبت بجروح.
ويعود السبب إلى خلاف عائلي للجاني مع والد الضحية، بحسب الوكالة.
شاهد .. فرحة أهالي #المنصورة بعد أن قضت المحكمة بالإعدام على المتهم حسين هرهرة قاتل الطفلة #حنين_البكري بـ #عدن عشية عيد الأضحى pic.twitter.com/Me5aha5j6q
— بشرى عبدالرب السقاف???????????????????????? (@alskaf888) August 7, 2023ونشرت الوكالة فيديوهات للنطق بالحكم، وإشادة من جمع من الأشخاص كانوا ينتظرون الإدلاء بالحكم خارج المحكمة، واستقبلوا الإدانة بهتافات مؤيدة للمحكمة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد تحدث عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب
قال علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، إن عام 1979 شهد اندلاع حرب جديدة بين الشطرين، أعقبتها مواجهات طويلة في ما عُرف بحرب المنطقة الوسطى على الحدود بين الشمال والجنوب، والتي استمرت نحو 12 عامًا منذ 1972 حتى 1982.
وأوضح خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه قام، عندما أصبح رئيسا لجنوب اليمن بأول زيارة له إلى صنعاء خلال تلك الفترة، حيث التقى الرئيس علي عبدالله صالح، وتم الاتفاق على ضرورة إنهاء الحروب والاحتكام للحوار، مضيفا: "قلت له يكفينا حروب، ولنركز على وقف القتال، ووقف الحملات الإعلامية، ومنع التهريب والتخريب، وأن تكون الزيارات متبادلة، والشروع في وضع دستور دولة الوحدة وتشكيل مجلس يمني مشترك، ووافق على ذلك، ومضينا في هذه الخطوات".
وأشار إلى أن الزيارات المتبادلة بدأت بالفعل، حيث زار علي عبدالله صالح عدن عام 1981 وحضر احتفالات 30 نوفمبر، وأُعلن آنذاك عن تشكيل المجلس اليمني المشترك بين الشمال والجنوب، كما تم إنجاز مشروع الدستور، لكنه أكد أن "هناك أشخاصًا لم يكونوا يريدون تحقيق الوحدة عبر الحوار".
وتابع أن الشمال كان في موقع عسكري أفضل عام 1972، وأعلن الحرب حينها على الجنوب، غير أن طريقة ضم الجنوب إلى الشمال كانت مرفوضة من جانب عدن، مضيفا أن موازين القوة تغيّرت لاحقًا، قائلًا: "بعدها أصبحنا نحن في وضع عسكري أقوى، لكن الأغلبية كانوا مع الحوار، وأنا كذلك، وهذا كان أحد أسباب الخلاف بيني وبين بعض الإخوة حول قضية الوحدة".