ظاهرة فلكية تحدث لأول مرة منذ عام 2014 في هذا الموعد.. تقلب الموازين
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
التوهج الشمسي واحد من أهم الظواهر الفلكية، والتي تصل إلى ذروتها في أوقات مختلفة من العام، ومن المتعارف عليه أن الشمس تحتوي عادة على مجموعة من البقع الداكنة والتي تعرف بـ«البقع الشمسية»، وقد توصل العلماء إلى أن متوسط عدد البقع الشمسية يظل يرتفع وينخفض كل 11 عامًا تقريبًا، وتعرف تلك العملية بأكملها بـ«الدورة الشمسية» وذلك وفقًا لما أشار إليه موقع «space».
كانت المرة الأخيرة التي وصلت فيها الشمس إلى قمة توهجها، أو فيما يعرف بـ «الحد الأقصى للطاقة الشمسية» في عام 2014 وتحديدًا في شهر أبريل، ليعاد حدوث تلك الظاهرة مجددًا في وقت معين من العام، وذلك وفقًا لما أشار إليه مركز البيانات العالمي لمؤشر البقع الشمسية والرصدات الشمسية طويلة المدى (SILSO)، ليطرح ذلك العديد من التساؤلات حول موعد حدوث تلك الظاهرة مرة أخرى؟
بحسبما أشار إليه مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، والتابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، فمن المتوقع أن يحدث الحد الأقصى للطاقة الشمسية في الفترة ما بين أواخر عام 2024 وأوائل عام 2026.
يمكن الإشارة إلى أن التوهج الشمسي هو عبارة عن وميض مفاجئ يزيد من سطوع الشمس، وعادة ما يتم رصده بالقرب من سطحها وعلى مقربة من مجموعات البقع الشمسية، وغالبًا ما تصاحب الانبعاثات الكتلية الإكليلية الاندلاعات القوية، ولكن هذا ليس بشكل دائم، ويمكن رصد حتى أقوى الاندلاعات ضمن الإشعاع الشمسي الكلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوهج الشمسي الشمس ظاهرة فلكية البقع الشمسیة
إقرأ أيضاً:
«الاستحمام الدافئ» قبل النوم… عادة بسيطة تحدث فرقاً كبيراً
أظهرت دراسة أميركية حديثة أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بمدة تتراوح بين ساعة وساعتين يساعد على النوم بشكل أسرع وأعمق وجودة أفضل.
وأشار أستاذ التخدير في جامعة هارفرد، شياب هاغايغ، إلى أن الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يعزز تدفق الدم إلى السطح ويساعد على تبريد الجسم بسرعة عند الخروج من الاستحمام، وهو ما يهيئ الجسم للنوم.
كما وجدت الدراسة أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تساعد على الوصول إلى درجة حرارة الجسم المثالية للنوم المتواصل، حتى أن 10 دقائق فقط في الماء الدافئ يمكن أن تحفز هذا التأثير.
من جانبها، قالت الباحثة إميلي مانوجيان من معهد سولك أن النوم الجيد يعزز وظائف الدماغ مثل الذاكرة واتخاذ القرارات، مؤكدة أهمية مزامنة الاستحمام مع الإيقاع اليومي لتعزيز الاسترخاء.
ومع ذلك، يُعتبر الاستحمام صباحاً خياراً جيداً لمن يفضلونه، خاصة لمن يعانون من التعرق الليلي أو يمارسون الرياضة في الصباح، إذ يساعد على إزالة العرق وخلايا الجلد الميتة ويمنح شعوراً منعشاً.
وفي الختام، إذا كنت تعاني من مشاكل في النوم أو ترغب بالاسترخاء، ينصح بالاستحمام الدافئ ليلاً كجزء من روتين ما قبل النوم.