أسباب التهاب الأمعاء عند الأطفال .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
التهاب الأمعاء هو التهاب يحدث نتيجة تناول الأطفال الأطعمة أو المياه الملوثة بالبكتيريا أو الفيروسات، ويمكن أن يكون التهاب الأمعاء أيضاً نتيجة للعلاج الإشعاعي أو الاستخدام المتكرر لبعض الأدوية التي تسبب التهاب الغشاء المخاطي المعوي.
يُصاب الطفل بالتهاب الأمعاء بعد تناول الماء والأطعمة الملوثة.
التهاب الأمعاء البكتيري، الذي تسببه بكتيريا الإشريكية القولونية، والسالمونيلا، والعطيفة ويُصاب به الطفل بعد تناول المياه والأطعمة الملوثة، وخاصة الحليب غير المبستر ومشتقاته، واللحم غير المطبوخ جيداً أو الأطعمة الملوثة.
التهاب الأمعاء الفيروسي، ويسببه الفيروس الغدي، ويمكن أن يحدث أيضاً بعد تناول الطعام والماء الملوثين.
التهاب الأمعاء بعد العلاج الإشعاعي، مما يتسبب تدمير الخلايا السليمة، والإصابة بالتهاب الأمعاء.
التهاب الأمعاء المناعي الذاتي، ويرتبط بأمراض المناعة الذاتية المعوية، وخاصة مرض كرون.
الاستخدام المتكرر للأدوية يمكن أن يكون سبب إصابة الطفل بالتهاب الأمعاء.
تعرفي إلى المزيد حول أسباب ألم البطن عند الأطفال
أعراض التهاب الامعاء
إسهال حاد
حمى
آلام وتشنجات في البطن.
استفراغ و غثيان
ألم عند التبرز
الدم والمخاط في البراز.
صداع.
علاج التهاب الأمعاء عند الأطفال
يجب أن يصف الطبيب العلاج حسب الأعراض التي تظهر على الطفل وسبب التهاب الأمعاء وفي بعض الحالات، قد يُشير الطبيب إلى استخدام الأدوية المضادة للالتهابات والمضادات الحيوية، وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يكون دخول الطفل المستشفى ضرورياً في حالة إصابة الطفل بالجفاف، وذلك لاستعادة ترطيب الجسم عن طريق الوريد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاطفال الطفل بكتيريا التهاب الأمعاء التهاب الأمعاء
إقرأ أيضاً:
مدينة يركب 76% من سكانها سيارات كهربائية فقط .. تعرف عليها
في شوارع كاتماندو القديمة، حيث كانت عربات الريكشا والدراجات الهوائية تهيمن على المشهد، أصبح صوت المحركات الكهربائية الصامتة يطغى تدريجيًا على هدير الحافلات والدراجات النارية المزعج.
وفي تحول مذهل، أصبحت السيارات الكهربائية تشكل 76% من مبيعات سيارات الركاب في نيبال خلال العام الماضي، مقارنةً بصفر تقريبًا قبل خمس سنوات نسبة تفوق معظم دول العالم، باستثناء عدد قليل مثل النرويج وسنغافورة وإثيوبيا.
كاتماندو تختنق.. والسيارات الكهربائية تتنفسيعيش في وادي كاتماندو المترامي أكثر من 3 ملايين نسمة، ويعانون يوميًا من ازدحام مروري خانق وتلوث هوائي مزمن.
ومع أن شبكة الطرق لم تصمم لتحمّل هذا الكم الهائل من المركبات، فإن دخول السيارات الكهربائية إلى المشهد قدم بصيص أمل في تحسين نوعية الهواء وتجربة التنقل.
لم يعد الأمر مجرد بديل بيئي؛ فقد ازدهرت صالات عرض السيارات الكهربائية، وتحولت محطات الشحن إلى مراكز استراحة تضم مقاهي وخدمات، ما يشير إلى أن التغيير لا يمس فقط البنية التحتية، بل يمتد أيضًا إلى الثقافة الاجتماعية.
لم يكن التحول وليد الصدفة. بعد أزمة حدودية مع الهند عام 2015 أدت إلى تقلص إمدادات النفط، سارعت نيبال إلى الاستثمار في الطاقة الكهرومائية التي تولّدها أنهار الهيمالايا الجارفة.
وبفضل هذه الخطوة الاستراتيجية، أصبحت الكهرباء النظيفة متوفرة في جميع أنحاء البلاد، وتلاشت الانقطاعات المتكررة.
للاستفادة من هذه الوفرة، تحولت الحكومة إلى دعم النقل الكهربائي، خاصةً من المصنعين الصينيين الذين يقدمون خيارات بأسعار تنافسية مقارنةً بالعلامات التجارية الغربية.
تكاليف التحول.. وثمن الاستدامة
ومع ذلك، لم يكن الطريق ممهّدًا بالكامل.
فشراء سيارة كهربائية جديدة لا يزال أمرًا باهظًا بالنسبة للمواطن العادي، في بلد يبلغ فيه الناتج المحلي الإجمالي للفرد حوالي 1400 دولار أمريكي فقط.
ولهذا السبب، لجأت الحكومة إلى تقليص الضرائب والرسوم بشكل كبير، ما مكن العديد من الأسر من اقتناء مركبة كهربائية لأول مرة.
لكن هناك مخاوف من أن سحب هذه الحوافز سريعًا قد يعرقل المسار الحالي، خصوصًا أن عملية إزالة المركبات العاملة بالوقود الأحفوري من الشوارع تحتاج إلى وقت، لا سيما في وسائل النقل العام.
تتابع المنظمات الدولية باهتمام هذا النموذج النيبالي الطموح. وقال "روب دي جونج" رئيس قسم النقل المستدام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة: “نحن مهتمون بالتأكد من أن هذا النمو السريع في هذه الأسواق الناشئة لا يتبع نفس المسار الذي تتبعه الأسواق المتقدمة.”
وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن العالم سيضيف مليار مركبة جديدة بحلول عام 2050، غالبيتها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وبالتالي، فإن قرار هذه الدول بشأن اعتماد السيارات الكهربائية سيؤثر بشكل مباشر على مستقبل تلوث الهواء والانبعاثات الكربونية عالميًا.
تحمل تجربة نيبال دروسًا قيّمة للدول النامية: التحول إلى الطاقة النظيفة ممكن حتى في ظل الموارد المحدودة، بشرط وجود إرادة سياسية واستثمار ذكي في البنية التحتية.
وبينما تستمر الأسواق المتقدمة في الجدل حول حماية صناعاتها، تسير نيبال بهدوء وإن كان بثقة نحو مستقبل أكثر نظافة واستدامة.